أحسستُ بحبة الدواء معترضة حلقي
تصبرت لعلها لحظات وتنزلق
لكنها أبتْ وفـي الطريق اعترضتْ
وكأنها تهتف لـي:
لن أتحرك ..! فماذا أنتِ صانعة ..؟
وبقيتُ أتقلب فـي فراشي لم يغمض لـي جفن
أحسست بالضعف يلفني من كل جانب
فأرتسمتْ لـي
[ وخُلق الإنسان ضعيفا ]
وخالطت شغاف قلبي
[ لاحول ولا قوة إلا بالله ]
إلا بالله ..
الذي نتَحَبَبْ إليه وقت الشدة
ونعصيه حين يسبغُ علينا عافيته ويمدنا بنعْمة
غافلين عن : [ هل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان ]
،
أحبتي :
استعينوا بخآلقكم فـي كل شيء..
لأنكم ..
... لآشيء
.... لآ شيء