البارحه يوم من حولي هنو بالمنام
وأنا سهير ٍ ونومي جافي ٍ للنظر
سهرة لين الفجر باين وزاح الظلام
والحزن بالقلب ثبت له مكان ومقر
خذيت من ذكريات الوقت عام ٍ وعام
وفتحت ذكرا ً عليها طال وقت الحظر
ذكرا ً حزينه مضت من ذكريات الغرام
لو قلت ناسي حشا لكن قوة صبر
فرقا الغلا مثـّـر ٍ والقلب صابه حطام
لكن أخفي دموعي عن عيون البشر
خل ٍ تعلقت به حب وغلا وإحترام
نفس الشعور انتبادل مير حال القدر
أتلا العهد يوم وادعني وطال الخصام
نظهر عتب والغلا مدفون وسط الصدر
الكل يلقي على الثاني كثير الملام
لين اكتفينا العتب وأنزاح عنا الضجر
وعم الهدو بيننا ثم أبتدأ الإنتقام
كل ٍِ بعينه على الثاني تقادح شرر
وفجأه مشى وأرتبكت وبان في الهدام
أطالعه من غلا والقلب له ينفطر
عقب ابتعد لد لي نظره ملاها إبتسام
يرمز بها أن المحبه معه طول العمر
وأخذت في دهشتي واقف ولا ني تمام
والدمع من فوق خدي غاديا له نثر
ما قلت كلمه ولا خلي نطق بالكلام
تعبير الأنظار يكفي شرح بالمختصر
ثم عاد لي بالخطا والدمع مثل الغمام
بعيون خلي وأنا جاني بقلبي كدر
وأقبل وكفه على صدر وفيها إنصرام
ونزع من الصدر سلساله وانا منبهر
وحطه بكفي وقال العذر يأبن الحشام
زليت وأنته بقلبي لك مكان وقدر
وأقفا وخلاني ابجو ٍ غطاه العسام
وأدركت بأخر لقانا ذاك وقت العصر
واليوم دارت ثلاث سنين هجر وعدام
ما عاد لي عقبها والقلب منه أنعثر
معاد باقي من الذكرى وجور الهيام
ألا ازرق الدمع والسلسال وأخر عذر
أبكيه وقت المسا وأبكيه وقت الجهام
وأبكي لذيك الرسايل كل حرف وسطر
وأدق رقمه ولا أسمع غير رد النظام
الهاتف اللي تبي مقطوع ما له اثر
وشلون ابسلا وأسلي خاطر ٍ فيه حام
ذكرى محب ٍ عشقته بين سر وجهر
انشهد اني من الفرقا كسير العظام
لكن بالله راجي يجبر اعظم كسر
العرض العادي
