من منا يستطيع العيش بلا أصدقاء وخلان وندماء ! . أي بهجة للحياة إن خلت من أصدقاء يشاركوننا إياها ، نأنس بهم ونؤنسهم ، نعطيهم ونأخذ منهم ، نهب إليهم لنشكو قسوة الأيام وتقلبات الدهر . وقد أفرد الفلاسفة والحكماء في سمات الخليل ،وعددوا له صفات يجب أن يتحلى بها ، قبل أن نركن إليه ونسمه بالوفاء . لكنني أحببت أن أحذرك يا صديقي من صنف من الأصدقاء ، يهبط معهم الواحد منا ولا يرتفع ، ينغصون عليه حياته ، ويصبغون أيامه بلون داكن قاتم كئيب . نعم .. هناك صديق قادر في جلسة واحدة على تعكير صفو أيامك بآرائه المعوجة ، فاخر الكيالي وتضييق صدرك بشكوكه السوداء ، وخلق مساحة من التشاؤم في نفسك بقدرة عجيبة خارقة
وهذا الصديق تعرفه بأوصاف عدة فهو كاره للبشربصفة عامة ، قد يكون ناجح في عمله أو غير ذلك ، لكنه يقينا أفشل الخلق في علاقاته الاجتماعية ، لا يستفيد منه من يعرفه شيئا سوى تسميم روحه بالعداء للبشر.. وسوء الظن فيهم...وتوقع الشر قبل الخير منهم، إلي جانب تشويه القيم وإنكار فضائل الآخرين.. إننا حينما نتحدث مع أشخاص متشائمون يحدث شيء عجيب ، حيث تختفي دائما أي بوادر للأمل وتنتشر فوق الرؤوس سحب التشاؤم واليأس ،
و لا تجود القريحة بأي شيء من التفاؤل أو المرح أو الأفكار والخطط الجديدة المبدعة . فاهرب من هذا الصنف يا صاحبي وابتعد عنه ، وابحث عن ذلك الصديق الذي تحلق معه في آفاق الجمال ،
الذي يبث فيك كل حسن ، ويلهب مشاعرك دوما بكريم طباعه وأخلاقه فاخر الكيالي
ابحث عن الصديق الذي عناه الكاتب الأمريكي إيمرسون بقوله : إنني أنشدُ صديقا يحرك حماستي وتفاؤلي تجاه الحياة ، ويشجعني علي أن أصنع ما أستطيع صُنعه،
فاخر الكيالي ولست أريد صديقا يثبط عزيمتي بخمود روحه ويأسه من كل شئ فأنكص عن أداء ما أستطيع أداءاه لو تحليت بصفة الحماس!. مما روي عن يوليوس قيصر أنه لم يكن يستقبل في بلاطه سوى أصحاب الوجوه الضاحكة المستبشرة، وكان حجته في ذلك أن الابتهاج عدوى كما أن الاكتئاب عدوى كذلك ! .
فانتقي أصدقائك يا صاحبي ، ولا تلقي بنفسك في فلك امرء متشائم ، سيء الطلعة والطالع . فيضيق عليك حياتك الرحبة ، ويغطي عينيك عن رؤية جمال الكون وروعته .
لا قلت أحبك تشتعل بي أحاسيس٠٠٠ وما أدري أنا من بعدها مين جاني٠٠٠ ما أدري أنتهيت ولا بقى في داخلي شي يناديك000 ولا أحبك وصفت لك حناني٠٠٠ وإلا إذا أنا قلت لك ميت فيك٠٠٠ ترضى علي ولا إن قلبك يعاني٠٠٠ إنت حبيبي مهما زادت أمانيك٠٠٠ تبقى حبيب القلب وما لك زماني٠٠٠ تدري أنا لو يوم أفكر أجافيك٠٠٠ يموت قلبي قبل ينطق لساني٠٠٠ أخاف أصرح لك عن الحال وأبليك٠٠٠ ويهزني شوقي ودمعي يباني٠٠٠ وأخاف أنا من كثر ما أقول أغليك٠٠٠ أنسى إسم نفسي وأنسى كياني٠٠٠ ومن شاف حالي قال وش فيك وش فيك٠٠٠ قلت لا ... أبد بس المنام جفاني٠٠٠ والله أحبك كيف أوصفك وأراضيك٠٠٠ حبك بقلبي فاق وصف المعاني٠٠٠ يا خالق الأرواح أطلبك وأرجيك٠٠٠ تحفظ حبيب الروح ومصدر أماني٠٠٠
تعال وشوف بعيووونك إيش إلي صار...؟ كثير أشياء تعلمتها بسبب فرقاك وغيابك..! عرفت أشتاق لعيونك...! عرفت إن الوله جباااار.. عرفت أبكي من الحرمان ولا أشكي وأفضح الأسراااار...! عرفت أعطش لجل صوووتك تذوووب الروح بعتابك..! عرفت أكره جميع الناس ولا ألفت للبشر أنظار...! ( عرفت أحب من حبيت ).. وأحب عداي بأصحابك.. عرفت أهجر منام الليل وأسهر والسهر أمرااار...! عرفت ألقااااك بأفكاري خيال الطيف لاجابك..! عرفت الجرح يا هاجر هدية في سهم غداااار.. وعرفت إنك دواء جرحي خطير الروح تحيابك عرفت أقراك وأكتب لك غرااامي في شجن وأشعااار.. وعرفت إني مجرد سطر على الصفحات بكتابك.. < عرفت الحب بأيدينك > وتركت العمر للتذكار.. وجيتك من ضحايا الموت بين الجرح وأهدابك..! وأحاول بالجفا نسيانك لقيتك داخلي بأصرار.. رغم الهجر وجروحي لقيت القلب هلابك.. حبيب الروح لعيونك أببقى لآخر المشوااار.. وأبنسى فيك آهاااااتي وآخر جرح بأسبابك.. بس أبغاك تذكرني..! ترى طبع الزمن دوار...! أبيك تكووون في دربي تحن لخاطر أحبااابك..
تأكد حضور المطربة الكولومبية وحبيبة مدافع نادي برشلونة الأسباني جيرارد بيكية شاكيرا الى ملعب البيرنابيو لحضور مباراة الذهاب من نصف نهائي الأبطال في البيرنابيو. كما وسيساند بيكية في الدفاع قائد الفريق العائد من الأصابة كارلوس بويول.
ويشكل حضور المطربة الكولومبية دفعة قوية الى بيكية الذي عانى في المباراة الماضية خصوصة بعد غياب كل من بويول وابيدال عن التشكيلة.