عند النظر الى الأفق
نمد البصر لأبعد مدى
وكلما قلنا هاهي نهاية الأفق
أو نهايه المدى البعيد
يخطف بريق البصر ويوجه ذلك البريق
البصر لمدى أبعد !
لحظتها نعلم أننا لم نصل إلا لربع المسافه !
هكذا هو الحب نتعمق به
نقول وصلنا لمرحلة العشق
عند كل لقاء بالحبيب
تذرف الدموع !؟
لهفة وغرام به
عندها نعرف بأن لحبه عمق لم ندركه
ما خرجت دموع الرغبة بقربه
إلا من فيض مشاعر الحب
ركيزته الوفاء والصدق وعطاء بلا حدود
يقدم العاشق قلبه بين كفيه لحبيبته
يهبه لها بكل رضى وقناعه
تضع قلبه بقرب قلبهاا
ليكمل بكل منها الآخر
يعلن لحظتها اندماج الأرواح
لتصبح روح واحده
تسمو بالحب عنوان
عزيزتي ..
القارىء لهذه الخاطرة ..
يدرك مدى وعمق الاحساس
في كل حروفها ..
ويدرك ان الكلمات خرجت من الاعماق
وليست من مجرد قلم حركته
ايدى بل المحرك هو شىء اكبر واكثر عمقا ،،
ملكة المشاعر ..
في تتبعي لكتاباتك أستشفيت التلقائية ..
وعدم التصنع والتكلف في أعمالك ..
فهي كتابات نابعة من إحساس صادق ..
وقلب نابض بالحب والعطاء ..
ما أروع شعورك ..
وما أسمى عواطفك ..
وما أرهف حسك ..
مشاعر ..
اللحظات بدون المحب كالشمعة ..
فللشموع .. لحظتان ..
اللحظة الاولى .. فى البدايه ..
عندما نقوم باضاءه الشموع .. تعتبر ..
لحظات رائعه تعبر عن الحب والرومانسيه
وتعبر عن الجو الشاعرى الجميل ..
الذي نتمنى ان لا يزول ابدا
ولكن ... ( اللحظة الملتهبة والاخيرة )
عندما تبدا الشموع بالذوبان تحسسنا ..
بان تلك اللحظات الجميلة ..
وذلك الحب البديع الذي عشناه ..
سوف يذوب مثل ذوبان تلك الشموع ..
وكذلك القلب .. سوف يذوب مثلها تماما ..
فتلك اللحظات المريرة بدون الحبيب ..
نخاف منها ونحس بمرارتها ..
ونحس ان البكاء .. قريب .. وان الدمعة قريبة ..
آآآآآآآآآآآآآه من تلك اللحظات ..