إلى كل أعضاء المنتدى ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع ، ان لا يبخل عليّ برأيه أو رده على هذا الموضوع ، فأنا بحاجة إلى الرد .. رجاء منكم ابي رأيكم
تعرفت من فترة على فتاة وكانت بداية التعرف ، رسالة عن طريق الجوال ، أرسلتها لي وكانت عن طريق الخطأ ، فتجاوبت معها وبدأنا في المكالمات حتى أننا بدأنا نعشق بعضنا ولا نستغني عن بعض وجلسنا ما يقارب سبعة أشهر لم أرها بسبب سكنها الذي يبعد عن سكني 1500 كم ، ولكنها رأت صورتي عن طريق الـ ( إيميل ) حيث أرسلت صورتي إليها ، اتفقنا على أن نكون لبعضنا … أحببتها وأحبتني واتفقنا على الزواج … ولكن الظروف لم تسمح لنا
رأيتها في بيتهم حيث سافرت أنا ومجموعة من الشباب إلى المدينة التي تعيش بها ، ودخلت إلى بيتهم وأنا ألبس عباءة وغطاء على وجهي ، رأيتها وأعجبت بها أكثر لجمالها ،،،، رجعت إلى منطقتي بعدها ثم نادتني مرة أخرى فسافرت لها بعد يوم من عودتي إلى منطقتي ، ثم رجعت اليوم الثاني …
طبعا الكل راح يسأل لماذا لم تتقدم لها ؟ رفضوا أهلي بسبب عدم معرفتنا بهؤلاء الناس حيث أدعيت انها اخت صاحبي
بعد فترة وبعد التعب الذي يشهد الله أنني كنت أتعب تعب لا يعلم به الا رب العباد ، حيث كنت ادرس في الصباح ، واخرج الساعة 12 ظهرا ، واكلمها أحيانا حتى الساعة 3-4 عصراً ، وأذهب للدوام حيث انني كنت اعمل أيضا ، لكي أستطيع أن اسدد فواتيري التي كانت لا تقل عن 5000 ريال لأسمع صوتها وأيضا كنت أكلمها أثناء الدوام ، ولا أنكر أنها كانت تساعدني في سداد فواتيري ، وارجع من العمل الساعة 11 مساءًَ واكلمها حتى الفجر ، وأنام ساعتين ( إذا اكتملت ) وأبدأ يومي من جديد على هذا المنوال ، كانت تزعل أحياناً مني عندما أتركها وأنام ، حيث كانت بعض الأوقات التي تكون معي على الخط وتتكلم ولا استطيع ان اصبر وأنام ، وانا لا اعرف عن نفسي شئ ، بعد فترة إتفقنا على الإلتزام ، والتزمنا ولكنه كان إلتزام وقتي حيث سرعان ما رجعنا الى سماع الأغاني وغيرها ، وفي فترة الإلتزام كنا نكلم بعضنا ( لتعرفو انه لم يكن الإلتزام المطلوب ) وبعد مرور الأيام وكثرة الاشياء التي تقف في طريقي ، بدأت أفكر لماذا لا ابتعد عن المحرمات ، وابدأ في الإلتزام ، فاخترت هذا الطريق ، واستطعت ان ابعد عن المحرمات ، ولكنها كانت تسألني ماذا هذا التغير ، فأقول انني أريد أن ألتزم ، ولم تقتنع بذلك ، فاتصلت هي على أحد اصدقائي ، وقال لها بأنني خطبت وأريد الزواج ، رجعت بعدها وكلمتني ، وقالت (( ليش كذا ))
فسألتها ((( أيش السالفة )) فقالت : انك تريد الزواج ، أنكرت ذلك ولكنها لم تقتنع واتصلت مرة أخرى على صديقي وعلى أخي اللذين كانا متفقين على نفس الإجابة أقنعاها بذلك … مرت الأيام وأنا اذكرها بالصلاة حيث كنت اتصل على جوالها في آخر الليل و أجده انتظار لمدة الساعتين او الثلاث تقريبا
ارسلت لها رسالة قبل فترة ( رسالة دينية ) وهي دعاء لها ،،،، ولكني تفاجأت بالرد أنها قالت لي أكرهك من كل قلبي
انا لا اريدها ان ترجع … ولكني اريدها ان تسامحني على كل زلة كانت مني
انا متأكد بأنها تقرأ هذا الموضوع الآن ولا اعلم هل سوف ترد أولا؟؟؟
ولكن كل الذي أريده منكم أن تحكوا ؟ هل في الفترة التي كنت معها والفترة التي تركتها استاهل كل هذا ؟؟؟
لا اعلم فأنتم الحكم ولا تبخلوا ولو بكلمة واحدة
أخوكم أبو عبد الله
وفاء الحب
العرض الشجري
