**ناصر العبد الله**
في يوم من الأيام كنت مجرد حلم بالنسبة لي
أربع سنوات من الإنتظار..
أربع سنوات من الإحتضار..
كنت أراك ..
تلتهب مشاعري
وتذوب مفردات حبي
التزم بالصمت وبداخلي إشتعال
كنت أخاف ..
أخاف الجمود
أخاف الإنهيار
أخاف خيبة الأمل
وان يكون مصيري
الإنزوا انا وحبي في احدى الزوايا المظلمه
والإحتضار
وتعلمت..
معنى الإنتظار
والصبر على الإشتعال
وأخيرا الإنتصار
***
بدأت حكاية جديده
ومولد جديد
وذابت كل معاناة الانتظار
واصبح للشوق معنى دون حدود
واشرق في عمري الضياء
تسللت بي اضلعي
وجدتك هناك
مختبئا ومتربعا بذاك القلب
اما رأيت مكانك؟؟
وجدتك بين انفاسي
في قمة احزاني
وفرحا بين دموعي
وابتسامتي
وجدتك ياحبيبي فوجدت نفسي
***
حبيبي..
علمتني ان احبك
ان اعشقك
انا احيا بوجودك ولك
فحبك ياأملي احالني من إمرأه إلى شجره
تورق اغصاني إن حضرت
وتتساقط إن غبت
وتزهر فروعي إن ضحكت
وتعوي الريح بينها إن غضبت
حبيبي..
سكنتني واصبحت مني
استوطنتني وأخذت قلبي
لو نظرو في عيني لوجدوك
وعرفو انني ابحث عنك
ولاأخفي عليك
انك دائي ودوائي
وبلسم لجراحي
حبيبي..
لغتي عقيمه
ومفرداتي بسيطه
لن أصل لمستواك بنظم الحرف
لاكن مشاعري تعجز الحروف عن ترجمتها
وتقف عاجزه امام اشتعالها
وتظل تلك الكلمه اختصارا لكثير من الكلمات
ولاكنها لاتختصر فيض حبي لك
أحـــــــبــــــك