كان يوم مخيف بالنسبه لي
في محطتي وبين أفكاري وبين مذكراتي وعلى عادتي
أرتجل أريكة غرفتي أعيش مع نفسي ولوحدي مع أفكاري
أذ بي اسمع صوت أشارة تنبيه الماسنجر وتكررت
ولكني كنت متكاسله ان أقوم فأنآ أنسج بعض الكلمات لاأريد ان تتشتت أفكاري
ولكن احسست بشعور يدفعني ان هناك أمر ما حاصل
اقتربت من جهازي أذ بالمحادثه من أبن عمي في 16 عشر من عمره
يسألني
هوو:ساره روان وينهم...؟
انابستغراب: ذهبو للمسجد مع جدتي
هوو: لا رجعوو للبيت وانا دخلتهم بيدي
أزدات نبضات قلبي
توجهت مسرعه ونزلت بخطاوت متسارعه
ولكني لم أجد أحدآ
وبحثت وبحثت الى ان شعرت بصعوبة التنفس
رجعت للماسنجر وأحاول ان افهم اين هم ولكن ولد عمي أنسان (مطفوق)
ماعرف يفهمني السالف أخذت أسأله ولا يعلم
تذكرت ان والدي على موعد
يعني انه لم يتبقى سوى دقائق ويعود للمنزل ملاك مالعمل سيغضب والدي على اهمالي
ولكنني لست مهمله كنت أصلي ورأيتهم يخرجون
حاولت الأتصال على السائق ولكن لاجدوى الجهاز مغلق
حاولت الأتصال على عمتي فقد تعلم أين ذهبوو ولكن لم يتم الرد
شعرت بأنني أرتكبت جريمه اخواتي اختفوو من البيت
وماهي الى دقائق الى ان اتصلت على عمي الحل الوحيد
أتصلت به اذ به يطمئني بأنهم معهم ذهبوو لمشوار قريب
أحسست ان بعض الدمعات تجمعت وتريد ان تخرج
خوفآ على فراشاتي الصغيرات
وبعد دقائق اتصل والدي كي يتفقد الأمور والحمدالله ربي ستر
عدت أدراجي فتحت مذكرتي وسجلت على مذكرتي بعض من ما حدث اليوم
خرجت فراشتي روان وفراشتي سوسومن المنزل دون أذن مني
لم أعتد ذلك الأمر فشعرت وقتها بالفزع وشدة الموقف رغم انهم بصحبة جدتي
ولكن يضل الوم علي أنا من والدي
ولكن ربي لم يخيب أملي وردهم لي كما خرجو فالورد اليومي بمشيئة الله
يحفظهم
دمتم لي فراشاتي
أختكم / مـلاك