,
مـســآء الْخــيَر أُسْتَاذُنَا الْقـدَيْر
( أَخـو هـدَلَا )
مَاتَقَصُدِه صَحِيْح 100%
وَحَتَّى لانجحَف فِي حَق هَؤُلَاء الْنِّسْوَه فَان الْمُشْكِلَه مُشْتَرَكَه بَيْن الْطَّرَفَيْن
مَع اخْتِلَاف فَالِنَسْبِه وَتَفَاوُتِهَا !
وَيُبَرِّر اغُلِبِهُن ذَلِك بـسَبَب تُنَوِّع الْمَسْئُوْلِيَّات
مَن زَوَّج وَبَيْت وَأَوْلَاد ...
وَلَو تَأَمَّلْنَا مَايَحَدُث لَيْس مَقْصُوْرا عَلَى عَدَم اهْتِمَام الْزَّوْجَه بِنَفْسِهَا وَزِيْنَتَهَا
انَّمَا فِي امُوْر كَثِيْرُه تَتَبَدَّل وَهْنَا يَبْدَأ الْفُتُور
عَلَى سَبِيِل الْمِثَال الْعَرِيْس لَدَيْنَا لَاتَّنْفِك يَدَه عَن يَد عُرْوَسُه مَتَبَاهِيَا بِهَا طِيْلَة ايَّام شَهْر الْعَسَل
وَمَاعَدَا ذَلِك نَعُد الْمَسَافَة بَيْنَهُم بّالَامْتَار .. !
إِن مَايُقَوي الْعَلَاقَه هُو الْتَّعْبِيْر عَن الْمَشَاعِر بَيْن الْطَّرَفَيْن وَلِلْأَسَف الْشَدِيْد هَذِه
لِاتُوْجَد لَدَيْنَا الَّابِشَكل مَحْصُوْر جَدَّا ..
وَ اغْلِب الْرِّجَال يَرَاهَا شَيْء مِن الْضَّعْف وَإِهْتِزَاز لرُجولتِه مَاعلِم أَن الْمَرْأَه
كُتَلَة مِن الْمَشَاعِر وَالْعَوآطِف
وَمَع إِحْسَاسَهَا بِهَذَا الْنَقْص يَجْعَلُهَا تَفْتُر وَتَقِل عَزِيْمَتِهِا وِهِمَّتُهَا هَذَا إِن لَم تُقْتَل إبَداعَاتِهَا
اعُوْد وَاقُوْل الْمَرْأَه الْذَكِيُّه بِيَدِهَا ان تُشَكِّل الْرَّجُل كَمَا تُرِيْد لِصَالِحِهَا وَلِبَقَاء دِعَامَة بَيْتِهَا ثَابِتَه شَامِخَه
لاتَهْتز مهَمَّا اعْتَرَاهَا
فَهِي تَمْلِك مُقَوِّمَات تَجْعَلُهَا آَهِلَة لِذَلِك بِجَاذِبِيَّتِهَا وَأُنُوثَتِهَا الْطَاغِيَه وَالْكَامْنّه دَاخِلِهَا
وَمَن حَق كَلَّا الْطَّرَفَيْن ان يُطَالَب الْاخِر بَتَادّيّة حُقُوْقِه كَامِلَه
وَلَاحَرَّج فِي ذَلِك .
إإِحتَرَامِي لَفِكَرِك الْسَّدِيْد