.
.
أفقد السيطره مع قلبي المضطرب
وأنا أتوشح سواد الحزن
الذي يكبلني حد التبعثر
ينتابني شيء من الصداع الفضيع
لانحنيء بعد التوقف . متمائلا
نحو السقوط
وابقى اصارع نوبات التعقل .. والألم
لتتجلى في صورتين ..
أتسلق الأولى فأجد نفسي صريع صداع أتحايل
عليه بالتمايل نحو السقوط ..
لتتداخل الصوره الأخرى .. لأجد من ينظر إلىّ هنا
ويقول : يا لهذا المسكين ..نسأل الله له الفرج ..
.