يوماً ما سأغيرُ حالتي ألشخصية
من عزباء
الى مخطوبة , وربما متزوجة
ستستوقفُكَ هذه الكلمة طويلاً
سيخفقُ قلبك بقوة ثم يصمت !
ستتجمدُ اطرافُك
لمَّ ؟ ومتى ؟ ومن ؟
لماذا ؟ وأين؟ وكيف ؟
تتسأل ولا احد يُجيبُك
تنهض من مقعدك
تصل الى باب ألغرفة وتعود
تقرأ الحالة من جديد
تنظر ألى ألساعة
تبحثُ عن وقت تغير الحالة
تفتشُ عن صورة أو كلمة
ثم تختنق
تُشعلُ سجارة
تُدخنُ رُبعها وتُطفئها
وتُشعل أخرى
تبحث عن ألهاتف طويلاً وهو أمامُك
تحاول أيجاد رقمي بصعوبة
فقد أصبح كلُ من في هاتِفكَ انا
تتصل وقبل أن يرن تُقفل
تفكر هل هو الان بقربي؟!
هل أنا معهُ
أو رُبما تجدُ هاتفي مشغولاً بالحديث معه
تًجلس ويسقطُ ألهاتف من يَدِك
تسندُ رأسكَ بكلتا يديكَ وتبكي
ستبكي مثل ألاطفال
وتفكر من جديد الاتصال بي لأحتضن بُكائك
كما كنت افعل دائما
ثم تتذكر انك تبكي لاني ماعدُت موجودة عندما تبكي
سَتبكيني اكثر
وتنامُ فوق بُكائك
ويصبحُ سريرُك صحراء تبحثُ فيه عني
انت وألبُكاء ~
’ مَلَكْ الشمري ’
العرض العادي
