.
في غصه من الحياة
هربت مني
وليس هناك نسلاً يشبهها
ولم تكن مقرونت سُكري صحبتها
حلت منزلاً رحل فيه عقلي
وفتكتها عيناً عن وصلي
شبت من جهلي الذي ادركني
لم تقر عيني منها بنظره أو ابتسامه
فطارت شعاعاً
لم يقراءه العابرون
حسباناً نتصبر من وجع الحكمه
ويكفي المرء بعض شجونه
وقد يركله الغي
لا عهد لهن
نسوة الغارات أنا اعزل
فنازليني بقتل الذكريات
.