لَيِــهْ نِشْبِهْنـآ كِثِيـرْ .. ؟
- لاتَقْلقْ أبَداً ، لَنْ أنسآكَ مَآحييتْ يوْمَآً مَآ أنْتَ جَعَلْتنيْ أبْتَسِمْ , وَدْمْعِتيْ عَ وشَكِ السّسقُوُطْ , آهٍ منك لبىَ قَلْبِكْ مِثّلَ الغِيِمْ يجِيْ وَقْتَ الشّدَايِدْ وَمَعَه الخيِرْ كِلّه
- ولِيشْ تَبْكيْ .. وتبْكينيْ مَعَكْ لِيشْ تسْكِتْ مآتبُوُحْ ليشْ خآيفْ يَآ نُصُوًحْ ليشْ فَجأه تَتركْنيْ وتُرُوُحْ إنْت خآيفْ ؟ إنْت حَآيرْ ؟ فيْ نبْرتِكْ لَهفَه وبُوُحْ تَرآيْ إنْتِظِرْ فيْ نَفْس المِكآنْ بسْ الزمآنْ مُوب الزّمآنْ .. الزّمآنْ كلّه بيدينَه لِكْ يلُوُحْ تَرآيْ أنتِظرْ بِ نفْس المَكآنْ بِ نَفسْ المَكآنْ بِ نفْسْ المِكَآنْ بِ نَفْسْ المِكآنْ تِجيْ نرْحَلْ ..؟
- لَآ أسْمَعُكَ بِ وُضُوُحْ
- رَحَلَتْ دُوُنْ سَآبِقِ إنْذَآرْ أتَمنّى أنْ يَكُوُنْ الرّحيلُ المُفَآجِيءْ .. خيْراً لَهآ ..!
- نَحْنُ لَآ نَمْلُكُ أيّةْ خَيَآرآتْ فَ أيّآ كَآنَ المَآضيْ فَقَدْ ولّى وأنْتَهىَ لَآنمْلُكُ حيلَه لِـ تِغٍييرْ مآحَدثْ ، فَ مآحَدَثَ قَدْ حَدَثْ لِذَآ عليْنآ أنْ نُركِّزْ إنتبَآهنا علىَ اللحْظه الرّآهنَه والمَكآنْ والزّمآنْ الرّآهنْ بِ الرّغمْ مِنْ رَغْبتُنآ بِ الإسْهآبْ بِ مآ مَضَىَ سَواء كآنْ المَآضيْ مؤْلمْ أو رآئِعاً هَذا لَآيغيرْ شَيءْ ’ انتْ الآن تعيشْ في الحآضرْ ولاتمْلُك غيرْ الحآضرْ حآولْ أنْ تنْظرْ لِلمآضيْ بِ إعتبآره غرْفه منْفصِله عن الغُرفه التيْ تعيشْ بِها الآن يمْكنك أن تدخلْ هذِه الغرْفه ولكِنْ لمْ تعُدْ تعيشُ فيهآ يمْكنكْ زيآرتهآ ولكِنْهآ لمْ تعُدْ بيتكْ بيتكْ هُو هذه اللحظَه
- بقيت أتذمّر مِن عدم إمتلاكيْ حِذاءً , حتىَ رأيت رجلاً " بلآ قدمين ! حرْف / گونفوشيوس إذَنْ هِيَ القَنآعه والرِّضَآ بِمآ كَتَبَهُ الله لَنآ والقَنآعه هِيَ مَآتَتَطلّعُ إليْه بَعْدمآ تخْبُوالمَشآعرْ المُتأجِّجَه وهِيَ الكَنْزُ الذيْ لَآيفْنىْ ..! يَرْويْ ليْ وآلديْ شفآهُ الله عِنْدمآ كآنْ بِ أحدِ المُسْتشْفيآتْ بِ القآهرَه ’ حيْثْ أنه كآنْ أعْمَى ولا يَزالْ عَلى هَذا الحآل فَ كآنْ بِ جِوآرِه مريضْ لايءقدرْ أنْ يتحرّك البتّه ’ وقدْ قآمت المُمَرضَه بِوضعْ جهآزْ النّدآءْ تحْت أحدْ أصآبعُه عِندَ الحأجَة لهآ يقومْ بِ ظْغطِه عَلِمَ وآلديْ بِ هَذا الموقفْ ’ وقـآم بِ الإتصآال على عمّي وجدّيْ وقَآل لهُمْ أنآ بِ إنتظآركمْ أنآ بِ خيْرْ ’ أنآ امْشيْ وأخدمْ نفْسيْ وبِ صحّه جيّده ولسْتُ بِ حآجَه لِلنّظرْ مآدآمت صحّتيْ جيّده ’ فَ هُنآكْ مِنْ هُمْ أعْظَمُ مِنّيْ بَلائَاً ..! فَ إذَآ أصبَح الإنسآنْ مُعافاً مِنْ مَرضْ وآمِناً فيْ سِرْبِه ويْمْلُكَ قُوتَ يوْمِه فَ والله لَوْ عَرََفْ العَبْد نِعَم اللهِ تِلكَ عليْه وَأدْرَكَها لهَانَتْ عَليْه الدُّنْيَا وَلَنْ يَعْبَأ بَهَا والحمْدلله علىَ كُلِّ حَآلْ وَهَمْ
. . لا تِشْتِكي مِنْ جَور الأيّام لِلنّاس . .
[ يَآطيرْ ] شِفْ دِرْفَة الشّبَاكْ مَفْتُوُحَه تَرَكْتَهَا لَكْ مِثِلْ مَاكِنْت خَابِرْهَا لَآمِنْ خَذَلْكَ الزّمَانْ وَكثْرَتْ جْرُوُحَه لاتَسْألَ أوّل جْرُوُحَه وشّوُ آخِرْهَا تَعَالْ شِفْ صَاحِبِكْ قَافِلْ عَلَىَ رُوُحَه بِيِبَانَ الايّام ’’ وَالدّنْيَا مَسَكّرْهَا
- يَآ قُوْ قَلْبِكْ ..!