عندما يُصاب المرء بـ (الغرغرينة)
يأمرهُ الطبيبُ بِـ بترِ الجزءِ المُصابْ
ويرفض المريض حُبّاً بـ جوارحه
واعتقاداً مِنْهُ بأن العيش دون إحداها... مُحال..!!
يُصِرُّ على رفض أمر الطبيب
إلى أن يتفشّى المرضُ في كلِّ جَسِده
ويموت...............
هكذا هو حالنا ..!
يأمرنا الواقع \ العقل \ المنطق
بـ بتر عشقٍٍ ما من أفئدتنا.. بعد الفراق
ونأبى إلا المُضيُّ مع الماضي
والعيش على فتاتِ ذكرياتٍ بائدة
وخوض طقوس الحزن لا إرادياً
وإراتداء جلباب السعادة المُقطّع
وكم هو مؤلمٌ ذاك شعور
والأشدُ ألما
إِهدارُ صوتِ الوفاءِ دونَ سماع الصدى!!
دعينى أحبكِ