أَحْتَآجْ إِلَى . . سَاعَهْ \ كُوُبْ \ جِدَارْ \ وُسَادَهْ \ قَلْبٌ جَدِيْدٌ . .
سَاعَهْ
أَسْتَطِيِعْ إِدَارَةْ عَقَارِبَهَا لأُعِيدْ الزَمَنْ
لِـ وَقْتْ مَضَىَ
حَيْثُ لاَ مَشَاكِلْ لاَ أَوْهَامْ لاَ مُجَامَلاتْ
لأَعُودْ لِـ طُفُولَهْ بَرِيئَه
لَمْ تُدَنِسْهاَ سَذَاجَةْ الكِبَرْ و عَقْلاَنِيَته المُزَيَفَه
كُوُبْ
لأَسْكُبَ فِيِهْ كَمِيَةْ الدَمْعْ التِيِ بِدَاخِليْ
وَ رُغْمَ ذَلِكَ لاَ اَسْتَطِيعْ اِخْرَاجهَا
أُرِيدْ اَنْ أَبْكِي
وَ لَكِنْ لاَ أَسْتَطِيعْ
رُبَمَا لأَنِي أَعْلَمْ أَنْ عَيْنِي لَمْ تُخْلَق لِلدُمُوعْ
لِلأَسَفْ
حَتَىَ أَبْسَطْ حُقُوِقيْ فِيْ التَنْفِيسْ لاَ أَسْتَطِيعْ مُمَآرَسَتِهآ
جِدْ جِدْ
كَمْ أَكْرَه تِلَكَ الكَرَآآمَهْ الحَمْقَآء
جِدَآرْ
أَسْتَنِد عَلَيهْ بِكُلْ رَآآحَهْ
وَ أَرْمِي عَلَيهْ كُلْ مَشَاعِرِي التَيِ أَكْرَهَهَا بِشِدَهْ
أَرِيُده أَنْ يُآزِرَنِي وَ أَنْ يَقْهَرَ ضُعْفِي
وَ يُسْنِدَنِي حَتَىَ النِهَآيَهَ
فـَ أَنَاَ لاَ أُرِيدْ أَنْ أَسْقُطَ الآنَ . . فَقَدْ بَقِيَ القَلِيلْ
وِسَادَهْ
أَضَعْ رَأْسِي عَلَيْهَا
وَ أَغْرَقْ فِي عَآلَمْ الأَحْلاَمْ وَ الأَوْهَآمْ
فَـ تِلكَ الأَحْلاَمْ
كَفِيلَهَ بِـ أَنْ تُشْعِرَنِي بِالتَحَسُنْ
بَعْدَ مُوَآجَهَتِي لِذَلِكَ الوَآقِعْ الذَيِ أَكْرَهُهْ
قَلْبْ جَدِيدْ
لَمْ تَكْسُرُهْ قَسْوَةْ رَجُلْ كَآذِبْ
وَ لاَ أَنَآنِيَةْ صَدِيِقْ حَقِيرْ
أوَ تَحَجُرْ مُجْتَمَعْ فَآآآشِلْ
جَدِيِدْ
لَمْ يُسْتَعمَلْ مِنْ قَبلْ . . .