كم أتمنى صباحاً يستقبلني فيه وجه أحبتي ، بابتسامتهم التي عهدتها ..
بقلبهم الطيب .. بأرواحهم المحبّة و العطوفة جداً ..بكلماتهم و رسائلهم الرقيقة ..
هل أطلب الكثير؟
مجرد صباح يُذكّرني بكل ما مضى .. بتفاصيل أبكيها الآن .. تؤلمني حدّ الوجع .. حد التأوّه والصراخِ بها ..
لمَ يتركونا هكذا؟ لمَ يتركون بعدهم ذكرياتهم الجميلة؟ هي أكثر و أشدّ ما يؤلمنا بعد رحيلهم ..
يا أيّامنا السعيدة .. متى تعودي؟