في البداية ...كنت اظهر التقبل والسعاده والابتسامه مجامله ـ لكن بعدها فعلا شعرت بهآ..
في اثناء زيارتي الى {مدينة الرياض } في الاسبوع المآضي
حدثة أحداث راضية عنهآ كل الرضى {واحداث عكس ذلك تماما },,
لكن أرِيد أن اتحدث { عما اعجبني ورضيت به} ,,بعد وصولنا الى الرياض
ونزولنا الى منزل{ اختي تحديداً هنآك} كآن في انتظارنا غيرهآ,, زوجهآ واهله ,,
دخلنا وسلمنا وبعد الترحيب وحصل مثل مابيحصل في اي استقبال,,,
وبعد وقت من الجلوس ,{,استئذن والدي منهم }يريد أن يزور صديق له في المستفى ..
فـ التقاء والدي مع صديق له يسكن الريااض كان متواجد
مع ذلك الصديق {المريض بـ المستشفى } ,
فـ قام بدعوة والدي{ عنده في منزله الفخم }.. مشاءالله ,,
كان قد سبق{ بينهم حديث ووعدهـ} ووالدي بزيارته ..
وأخبرنا والدي ..{بـ الموعد وقبلنا ..لانه كآن مناسب } جداً لنا ..
فـ ذهبنا ايهم في نفس الموعد {..وجدنا استقبال }منهم جميل جداً ..
و شخصياً {اعجبني التصميم والاثاث ,والديكورآت وتنسيق الالوان} لمنزلهم مشاءالله تبارك الله ..
كـنت {أسمع بذلك عنه } لكن ماكنت اتوقعه بذلك الجمال ,
الحريم :ضحك وسوالف وآخر سعادهـ ,,
البنات : في البداية كآن الجوء متكهرب أشوي
بسبب{ وحده متكبره ومغروره} ,,
مع {قريبه لها }لا تقل عنها غرور وتكبر
و يبدوا ان بينهم خلاف قوي له زمن طويل ,,
لكن حمدلله ببعض {الاساليب استطاعوا يلطف الجوء }
وتفادوا زيادة {الهمز ولمز }اللي كآن دارج بينهم ..
أحترام وتقدير لنا خااصة انهآ اول زياره واول معرفه لنا بينهم .
لكن حقيقة{البنات الاخريات} كانو قمة في الادب والذوق ..
لكني شخصياً كآآن لي {جوله اخرى}
تنبع لِ داخلي{ بسعاده لمجرد ذكرهآ} ..
دار حديث مع الجميع ,,وحمدلله كان {متقبلن بعض} ..
لكن جذبتنا فتاه واحده { انسجمة معها شعرت بارتياح لها} ,,
سـ اتحدث عنهآ حتى تنتهِي {أحرفي فـ الحديث عنهآ له }
مذآق رآئع لآ تكفي الحروف ل وصفه
هي إِنسآنة تميزت{ بـ الأخلآق الرآقية الرفيعه}
في دآخلها :
اطييب قلب ..
والتزآماً
توآضع
وروحاً مرِحة
حديث وحوار في {منتهى الذوق وفصآح والموضوعيه }
وابتسآمة حيوية ,,
ذوق {رفيع في البس والمظهر} ..
كآنت غير عن كل بناتهم ..في كثيير يميزهآ عنهم ..
...
تلك الإنسآنه {تأنس ارواح الجميع معاها} ...
ويفرح فرحاً شديدا من{ نآل نصيب من معرفته بهآ}
ولآسيمآ تتحدث {ولو بجديه ويُصآحبُ حديثهآ إبتسآمةً لا توصف}..
شعرت أن جسدي {بِـ أكمله كُسي بالسعآده}
وزاحت بـ اخلاقهآ {ما هممة بـ الانزعآج من آجله} ...
ما اخفيكم {سراً شعرت أن في تطآآبق للارواح} كبير بيننا ...
قبل صلآة العشآء بِ دقآئق معدوده
في جلسه عائليه
أتى إلي وهمس في اذني مبتسم
إسراء ,,أريدكِ بِ موضوعٍ خآص "
من بعدِ هذه العبآره خفق القلب بِ سرعة غير معتآده
شعرت حينهآ بِ إستغرآب شديد
وتسرب لِ فؤآدي قلق عميق . . !
فَ "أبي "لم يحآدثني مسبقاً بأن هناك موضوعٍ خآصٍ أبدآ
ولم ياتي الى مسبقاً بـ اسلوب كهذا .انهو على غير العاده
مضى الوقت ، ثانية بعد ثانيه
ودقيقة بعد دقيقه
وساعة بعد سآعه
وإذآ بالقلب تلك الانثى لآزآل يعيش بِ قلق
فَ أابيها منذ أن عآد من صلآة العشآء لم ينطق بِ حرف
مر الوقت دون أن يتحدث الي وأنا انتظرهـ والترقبه يبدا
او حتى يخبرني بِ جزءٍ من ذاك الموضوع الذي يسكن فؤآده
علَّ القلب يشعر بالإرتيآح ولو بِ شكلٍ بسيط جدا
انتظرته حد الإرهآق أصبحت افكر في كل شيء محتمل أن يكون هو . . !
وبعد هذا الانتظار،في الساعه 30:11تقريباً
وكالمعتآد كنتُ على مكتب غرفتي ..
مُحلقه فيِ عالم{ النت }واقرا ماتيسر من بعض المواضيع الشيقه ..
لكن الفضُول مازال بِداخَلي مُتاجج ..
وإذآ بِ أبي يطرق بابا غرفتي و يدخل بهدوء تآآآم ويغلق البآب من بعده
القاء تحية الاسلام مبتسم ..
اغلقة جهازي ,,رددت عليه بصوت يكاد همس لا يسمع من آجل
علامات تعجب التي تدور في راسي وقلق مخيف..
ومن ثم جلس با الكرسي المقآبل لي وقآل :
" الآن استطيع التحدث اليك على انفرآد . .
قلت في نفسي . . يبدوا أن الموضوع أعظم مما أتصورهـ ..
أبتسمت وقلت: وأنا أسمعك تفضل ..
و قال : أتذكرين عندمآ ذهبت الى المدينه ؟!
قبل ان اذهب بِ لحظآت قلت لكِ : " هنآك مفآجأه لن اخبركِ بهآ إلى من بعد عودتي "
هنا عدت الى ادراج الذكريات وأصبحت أكثر فضولاً ..
اكمل والدي : وهآ أنآ عدت من المدينه ولم أخبرك بهآ الى وقتي هذآ "
اجبت عليه ,,{بــ أبتسأمه مُطبقه } ...
و أثنآء الحديث أصبحت مشآعري ممزوجة بِ القلق وَ الفرح معاً . .
قال اتذكرين تلك المرأهـ وطفالها التي التقيتي بها عند قريبه لنا في المدينه ..؟!
وكآنت تعآني من فقر شديد وكانت تشتكي من خوفها من صاحب الدار وطلبه لها من مغادرت المنزل في اقرب وقت او دفع الإجار ...
قلت :بحزن وشفقه نعم يـ والدي اذكرها كأن الله في عونها مابها ..؟؟!!
قآل لي :
" المفآجأه هي أنني عندما كُنت في المدينة هنآك ،, منذو علمي بـ حالها أخبرت اصدقائي ومعارفي ومن علمت بـ حبه للخير ,,فـ تعاونو معي ...
و جمعنا لها مبلغ كبير منذو زمن وأشترينا
لها {منزل صغير}يحويهم جميعاً وسُجلت في الجمعيات الخيريه {ولله الحمد أحوالها الأن تسرك كثيراً }
وأبشرك بـأن ابنها الاكبر قبل أيام "ختم كتآب الله حفظاً "
تجمدتُ من شدة ذاك الشي الجميل الذي لآ يوصف . .
وَ اغرورقت عينآي بالدموع فرحاً بِ هذه المفآجأه
لم يخبر أحداً سوآي لانه لم يراها غيري من اهل بيتنا ولا يعلم بها احد منهم . .
تلعثمت ولم أستطع الحديث
فقط اردد حمدلله الحمدلله الحمدلله ثم مبرووك لِ ابنها مآشآء الله لآ قوة إلا بالله
مآشآء الله مآشآء الله مآشآء الله مآشآء الله ربي يسعدكم ويخليكم ربي يحفظ لها أبنها ..
ربي يخليك شكراً شكراً مشاءالله مشاءالله حمدلله حمدلله ..
وظللت أردد هذه العبآرات كثيراً الى ان قآل لي :
" مآبكِ "
لم أستطع الإجآبة إلآ بدموعٍ تملأ العينين {وتبسم ضحكاً مُطبقاً}
من شدة الفرح ,,
فـ تبسم ضااحكاً والدي و وهز رأسه وقال : علمت بانها
سـ تسعدك كثيراً من ىجلهم لذا أخبرتك الخبر الجميل ..
و فـ استئذن و خرج بعدهآ وترك سعآدة بالقلب مُحآل أن تمحى بإذن رب الأرض والسمآ
مع زحمة الآآم,, شششدة اِشتياااق
,,
العرض العادي
