مر يوم واسبوع وشهر وبعدها شهرين
وهو لازال مايدري بأني شفته بعيني
وأخاف اني أقوله له خاين وينجرح بعدين
واخاف أسكت وبسكوتي صمتي حيل يشقيني
واجهته وانا ابكي والعين تحتضن العين
سألته : ليه تنسـاني ؟ ولا ماكنت تغليني ؟؟
سكت ولفّ عني وخبى وجهه بالإيدين ..
اللي كانت تحضني وغيرها ما تدفيني ..
سحبت وجهه ومسحت الدمع على الخدين
وقلت له والله أحبك ولو انك تخليني ..!
سكت فتره وقال لي : لازلتي تحبين ؟؟
بعد اللي تشوفينه لا زلتي تحبيني ؟؟
ابتسمت وقلت أجلك ماعرفت للحين
اني أحبك حيل واللي يرضيك يرضيني ..
سكت فتره وانا أعاود فرحة بقت لسنين
وتركته وتركت حبه اللي بقى فيني
وصارت الدمعـة اذا هلّت أقول أهلين
والبسمة هجرتني ونست دربها فيني ..
.
.