أحببتُكَ أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق / أثير عبد الله
دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
كُنت تقرأ وحيداً في أحد الأركان ! ,
جلستُ على الطاولة المقابلة لك، واضعة ( شماغ ) حول رقبتي كـ شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..!
أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالإنجليزية وبصوت عالِ؛ أتفتقدين وطناً يقمعُكِ ؟
أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطناً تخجلُ منه .. !