أنا متى أمسكتُ بيدي الفجر تبعثرت من بين أناملي بسمتكِ ...
ومتى شربتُ من ماء النجوم وغرقتُ في سطوع النهر ...
إنكشفتْ عن عرس العاشق قصص الشوق ...
أحبكِ لأني تعلمتُ من حب البدر للسماء أسطورةً تملكني ...
وهمسُ أنفاسكِ يتمايل أمامي
كاللوتس المزهر في جنة الجان
لكِ بالقلب محبةَ نطقت بها أحلامي
شلالُ الوله اقتحم بساط أيامي
جئت إليكِ صائماً من الحب والهيامِ
رعشة القلب صالت وبقوةٍ أحشائي
خديري لها أنطق حجر الصوان
لا .. قف أيها الفؤاد ولا تبال
أيعقل أن يكذب القلب حين الغرامِ
ويا لــ لوعة العاشق عند الاشتياقِ
يعصفُ الحب ليطرز لوحةً من الزمان
رياحٌ عاتية تجتاح القلب بلا أوان
تبعثر أشلاء الإنتظار في دواخلي
قمعٌ وجرفٌ وتوقٌ لموعد اللقاء
غازياً .. بأي سلاحٍ هاجمت سمائي
حتى طائر الشوق التهم آخر أنفاسي
عذبٌ نهرُ غزلكِ فائق الهيامِ
دعى سفني تسبح بقاعكِ رافعةً شراعي
" أحبك يا توأماً تسلل إلى روحي وحياتي "
نطقها لسان قلبي وشرع الحياء بالإنصياعِ
في يومي هذا سـ أعتلي أسقف قلبكِ الحانِ
وأُمسك بسلاسله وأقيدَ بها ذاتي
وأبقا حبيساً لقلب عني ليس بـ فاني
سـ أقبل الساعات الدقائق وشفاه ذكرياتي
لكِ الفؤاد جاء طائعاً ولحبكِ راجي
دعيه يلوذ بأحشائكِ ولكِ يكون دماً ساري
أيا عاشقي هي أيامٌ عشقناها بالثواني
شاركنا بها أسفار الحياة وأبواق التياه
فـ لك بالقلب مهجةً نورها مشكاةِ
فـ حياتي أنتِ وأنا حياتكِ
فـ نحن بها ملكٌ وملاكـِ