عقب الغياب ان جيت ولا ماحضرت اصلك غريب
مثل الشراب الي ليامن جيت فالصحراء سـراب
تطرد وراه من الضما يلفحك فالصحراء لهيـب
ولا تفيق من الوهم حتى يجـي موعـد غيـاب
يبقا الوفا في ذالزمن ياصاحبي اصلـه عجيـب
توفي ولاكـن ماتحصـل مـن وراه الا عـذاب
تسهر ليالي هالوفا والليل به موحـش رهيـب
لاكن نهاية هالسهر مثـل الذهـاب بـلا ايـاب
تعيش به ذكرى من ايام الصبا حتـى المشيـب
رغم انحنائات الزمن بين الخطايـا والصـواب
احيان احس ان الوفا حرك بي الجرح العطيـب
واحيان احس ان الوفا يدعي دموعي بنسكـاب
واحيان احس ان الفضا ضيق رغم ماهو رحيب
واحيان احس ان الزمن كتلة حزن معه اكتئـاب
والقلب رغم ان الزمن يصلاه لاكن فيـه طيـب
يبقى على مر الزمن صافي رغم جـوه ضبـاب
مرحوم يالي ماعرف درب الخطا دايـم مصيـب
ياجعل عضمك في جنان الخلد ياسمـح الجنـاب
بعض البشر قد غاب عنا بـس ذكـره مايغيـب
يبقا على مر الزمن ذكره على روس الهضـاب
الزير سالم ماشتهـر الا عقـب ذبحـة كليـب
لامشهره حب البني والكاس وانـواع الشـراب
واللي على مر الزمن خان الصداقه والصحيـب
ماهو رجل بس العلامه فارقـه لبـس الثيـاب
يدعيني الليل اسهره والهاجس الي لـه نحيـب
خلاني اسهر ليلتـي بيـن الثريـا والسحـاب
قعدت افكر والمسا هوجاسه الـدرب الموهيـب
وجلسة ادوج فالمسـا فديـار واثريهـا خـراب
يوم انفتح جرح(ن)على مر الزمن عيـا يطيـب
فتحت بابن من هواجيـس الزمـن والاغتـراب
جلسة افكر فالبكـا لاكـن طرالـي فيـه عيـب
واشكي على ربي هموم(ن)فالزمن والراس شاب
سبحان رب(ن)وزع الارزاق في حـظ ونصيـب
ان كان حي(ن)يرزقه او يرزقه تحـت التـراب
بعض البشر يبطر على النعمه رغم مافيه شيـب
وبعض البشر يحمد رغم حاله لها شاب الغراب
يالله عفـوك ياولـي العـرش ياعالـم بغيـب
شين يكنه فالزمن لـي القـدر دونـه حجـاب
تعبت من جور الزمن والناس والوضع الرتيـب
وتعبت من بعض البشر خلفي مثل نبح الكـلاب
والله منسـا كلمت(ن)قـد قالهـا ليـه غريـب
بعض البشر حكيه عسل لاكن اذا اقفى سـم داب
ياجعلهم من هوة الوادي الـى جـرف وقليـب
وياجعلهم حد الصقيل الي يقص قص فالرقـاب
واستغفر الله فالمسا والصبح واثنـاء المغيـب
بغيـت ازل بكلمت(ن)ياكبرهـا عنـد الحسـاب
ابا ادخل بموضوع ثاني بس مدري ويش اجيب
والليل قرب ينجلي يرمي عن الصبـح النقـاب
اسوق عمري فالقدم ياوقت رغـم انـك مريـب
ولا معـاي الا انـا والليـل واشعـاري زهـاب
اسوق عمري فالقدم ياوقت رغـم انـك كئيـب
ويالله عفوك لنتهى عمـري وحـان الانسحـاب