رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر
دخلت قصرها بهدوء
إلى الآن كانت ماسكة نفسها
سعود ابتسم رنوو أنا مضطر حبيبتي أروح هلو بطريقها جايتك
رنا لفت عليه وهي منكسرة .....سعود الله يخليك ابغا أظل لحالي لا حاد يجيني
سعود احتار بس لازمـ..
رنا رفعت عينها له وهي تقرب منه سعود دخيلك خليني لحالي كذا أريح لي
سعود تنهد اوكيه إذا احتجتي شي ما يردك إلا التلفون
رنا بهدوء إنشاء الله
سعود وهو طالع طبعا بمر أجيبك بيت أبوي تنامي فيه
رنا بقوة ما اخرج من بيتي من غير فارس رفعت عينها له سعود أنا قلت لك وقول لأمي لأني ما بخرج من بيتي لو على موتي
سعود طالع فيها عنيدة يا ربي من حقك مخاويه هشام اوكيه ع راحتك
طلع وخلاها
طلعت بالاصنصيل وحجابها على كتوفها ولابسة عبايتها
انفتح الاصنصيل على جناحها طلعت جنبه كان دخل مكتب فارس
لفت انتباهها المدخل وقفت قدامه
طالعت بالبرواز المحطوط عليه صورتها مع فارس بأسبانيا وجنبه برواز صغير مكتوب عليه كلمات اول مره تقراها
......
يا روض عشب زاهي بالنواير.هيضت قلب المهتوي للأغاني
وأحرقت قلبي مني تالي عصير .وذكرتني باللي غلاه احتواني
راعي الرموش الناعسات المفاتير
ولاني, ولاني منكر إنه ولاني
يومه قبالي يمسح الدمع ويشير.صوب المغيب وقال: اسمع تراني
أخاف من بكره لو يصير ما يصير
إن غبت عنك غصب تنسى حناني
وأقوله غير هالحكي وش غير .ويقول ما غيره ولا شي ثاني
وأرخى هدب عينه وهلت محادير
نهيت القلب عنك وعصاني
حاول يداري دمعته صاحبي مير .أخنقته العبرة وصد وبكاني
.......
ضمت البرواز لصدرها
نزلت دموعها بصمت غمضت عيونها بألم وينك يا فارس البيت من دونك ما يسوى
كتم صرخة كانت بتطلع منه من الألم
حرك راسه بألم وهو مغمض عيونه
هشام لف وجهه عنه بحزن الله يشفيك
الدكتور بعد ما اعطاه العلاج اشر للمرض انتبه بتكون ردة فعل جسمه سريعة
طلع
هشام غمض عيونه وهو يسمع صوت فارس وهو يرجع الدم
سند راسه على قزاز الغرفة
فارس صرخ بالممرض ابعد عني
الممرض يا ما مرت عليه حالات زيه بعد عنه شوي
فارس اخذ المنديل بضعف ومسح فمه
طالع بهشام الواقف هشاام
هشام رفع عينه له آمر
فارس بألم اتصل على رنا خلني اسمع صوتها
هشام طالع فيه بحزن اوكيه فارس بس مو تعب عليك الحين
فارس ويحس روحه بتطلع رفع عيونه بعتاب عمرها ما كانت رنا تعب علي
هشام جلس جنبه اوكيه دقايق
رنا كانت لساها واقفة عند المدخل ما هي قادرة تدخل جناحها كل شي يذكرها فيه
فاقدته
دق الجوال بشنطتها تذكرت الجوال صار لها مده تاركته
مدت يدها للشنطة وهي ناويه ما ترد
شافت الرقم خارجي
رفعته على طول وبصوت كله بكى الوو
هشام طالع بفارس هلا هلا برناي شلونك حبيبتي
رنا بكيت هشااام
هشام قطعت قلبه قال بهدوء عيونه آمري
رنا وهي تبكي هشام دخيلك تعال خذني لفارس مو راضيين يودوني له
هشام نزل عيونه عن فارس اللي يراقبه بتعب وهو مسند راسه ع السرير
اوكيه حبيبتي هذا فارس يبغاك
عطاه التلفون
فارس بصوت مبحوح الوو
طلع هشام وخلاه براحته
رنا من يوم سمعت صوته شهقت بالبكى فااارس
فارس عيونه دمعت بألم يالبيه يا رنا فاقدك حيل
رنا وهي تبكي من قلب هزت راسها مو قادره استحمل الله يخليك يا فارس
فارس غمض عيونه والألم يزيد راجع لك يا رنا راجع لك حبيبتي
رنا صوت بكاها هو اللي طلع
رجع السماعة ع الطاولة اللي قدامه وهو يحط المنديل على فمه بسرعة
حط راسه قدام السلة اللي جنبه ورمى المنديل المغرق فيها
جسمه فقد كمية من الدم مو هينه
دخل هشام شافه ضرب جرس السستر بسرعة
قرب منه وهو يساعده فارس ارتاح يا خوي رجعه ع السرير
اخذ الجوال كانت رنا قفلت بعد ما ترك السماعة فارس
دخلت الغرفة كانت أشياء فارس موجودة روبه الديشانبور ع السرير لسى
رمت نفسها ع السرير وهي تشم ريحته وتبكي بحرقه
دانة طالعت بأبوها وهو يجلس قالت بهدوء وعيونها من البكى صارت ذابلة يغلفها الحزن على طول كلمت فارس
أبو فارس طالع فيها وهو يفتح قلاب ثوبه كلمت هشام يقول فارس يتلقى العلاج بس بيتعب تنهد الحمد لله على كل حال
دانة من سيرة هشام عيونها دمعت لفت عن أبوها
سرحت فيه
مسحت دمعه طاحت من عينها اشتاقت له
ولهواشه
ونظراته الحاده
اشتاقت لصينية الفطور اللي يا ما تضاربوا عليها
أم فارس دخلت تنهدت وهي تجلس دانة اشفيه وجهك صاير اصفر
أبو فارس طالع فيها من الهم يا بنتي لازم تاكلي
دانة بحزن والله مو مشتهيه شي يا بابا
أم فارس طالعت فيها بشك ليكون حامل
دانة ارتبكت لا
وقفت بروح أسوي لي كوب نسكافيه أريح أعصابي فيه
أم فارس روحي يا بنتي والله صايره زي الريشه من الهم
يا قلبي عليها
أبو فارس طلعت رنا
أم فارس يا عمري عليها هذي الثانية طلعت وهي فبيتها مو راضيه تروح لبيت أبوها بدون فارس
أبو فارس تنهد بهم الله يكون بعونها هالمسكينة
أم فارس آمييين
طالع فيه بحزم أنا بكره لازم أكون بالخبر
رائد اوكيه أنا بحجز لك اجل
بشار اوكيه مو مشكلة
طالع فيه رائد
رائد رفع عيونه عن الجهاز نعم
بشار بشرود أختك عهود كم عمرها
رائد طالع فيه ليه تسأل عمرها امم خمس وعشرين
بشار بباله قلة الحيا مو مستحيه على وجهها بهالسن وتسوي هالحركات
كم مرة حاولت فيه انه يكلمها بس هو مو عاطيها وجه
رائد ما جاوبتني ليه تسأل ليكون ناوي تخطبها
بشار ابتسم بمجاملة لا ما أفكر اتزوج الحين أصلا
رائد ترك الجهاز ما قلت لي أنت اش ناوي عليه الحين
بشار بهم زي مانت شايف بفتح محل صغير أشوف رزقي فيه
رائد بعد صمت من فين بتجيب المبلغ
بشار قام يحلها ربك مع إني مصفي ع الحديده
رائد تنهد وهو يقوم من السرير خلني اطلع أسوي لك الحجز
بشار أنا بنام شوي قفل الباب وراك
طلع وقفل الباب
بشار فتح المحفظة الله يستر فاضيه طلع بطاقة محمد اللي عطاه هي ما يذكر انه بقى فيها شي
تنهد يبغا يرجع الخبر اول الأشياء اللي بيشوفها بيشوف المسجد وبيخليه باسم محمد الشهيد
ابتسم بحزن اييه يا محمد الله يتغمدك برحمته