كلماتي هذه أوجهها لكِ سيدتي
لكي تعلمين من أكون أنا !
لكي تعرفي حقيقة الإنسان
الذي وجهتي له
كماً وافراً من الاتهامات والكلمات الجارحة
الإنسان الذي قلدته وسام الخيانة
أتمنى أن تصلكِ كلماتي هذه
بعد أن يكون البركان الذي انفجر من داخلكِ
بفضل كلماتك قد أخمد تماماً
لأن كلماتك يلين منها الصخر
فأنا أخشى عليكِ وقع كلماتي
في الوقت الذي لم تفكري بحالي
وأنتي تطعني في حبي
وتجعليني مجرماً يجب أن يحاكم
لأني يا سيدتي سأكشف لكِ عن كل شيء
ولا أخشى لوم لائم في أن أقول الحق
عزيزتي مجمل كلامكِ وصفني بالحبيب الخائن
فأي حبيب تتحدثين عنه ؟
كفاكِ مغالطة للواقع وتزييفاً للحقائق
جعلتني عديم الإحساس بكِ
جردتني من صفة العطف والحنان
أجزمتِ بأنـّي أعيش حباً آخر
بأسلوبكِ الجاف كنتِ قاسية معي
رفضتِ الإفصاح عن حبكِ لي
وحرمتني من كلمة ( أحبك )
في أن تقوليها لي
كبرياءكِ منعكِ حتى من أن تداعبيني
بكلمات تشعرني بحبكِ لي
حتى ما بيننا طلبتي أن يبقى في السر
وفي المقابل أعلنت أنا لكِ عن حبي
وفعلت كل ما من شأنه أن يختصر المسافات
فيم بيننا
ولكن دون جدوى
فأنتِ كنتِ تضعين العقبات في طريق حبنا
نعم .. إنكِ شوهتِ ذلك الحب
فأسألكِ الآن ..
أمن الممكن أن يكون من تتحدثين عنه شخصاً تحبينه ؟
وتريدينه أن يحبكِ ؟
أعود الآن لأسألكِ ..
أين هي التضحية التي تتحدثين عنها ؟
والآن ويعد أن حملتي حقائبكِ مودعة
تفاجئيني وتطلبين منـّي بأن أعود إليكِ !
لن أعود ......
لأنـي أحبكِ
فلو عدت فلن تجدي قلبي الذي تعرفينه
فللأسف أنتِ انتزعتِ منه حبكِ
لذلك لن أعود لأخدعكِ وأمثـّل عليكِ
دور الحبيب المخلص
نعم ..
أنا من بادر بطلب الرحيل
ولكن أنتِ تعلمين جيداً لماذا ؟
فعذراً ...
لا مجال لعودتي ..
ولتقولي ما تقولين
.
.
.
ودمتم بكل ود وسعاده
7
7
7
7
من أنت ؟؟
هذا أنا
العرض العادي
