كثيرون من الناس يساءلون أنفسهم هذا السؤال منهم من يعجز عن الإجابة
ومنهم من يرى السعادة والراحة في كثر المال والنفوذ .
ومنهم من يرها في الصحة . ومنهم من يرها في الإيمان . والطمأنينة
ولكل إنسان نظره خاصة به ومن المستحيلات . أن نجد إجابة موحده
ولكن إذا نظرنا إلى الحياة بنظره عميقة ومحايدة نجد أن لكل إجابة جانب
من الصدق نعم لابد على كل إنسان أن يطمح أن تكون حياته مستقره مادين .
كذلك الصحة كلام وقعي جداً.. فإذا فقد الإنسان صحته فليس هناك معنى للحياة
الإيمان هو ركيزة كل شي في الحياة. وبدونه لا يستقيم شي
ولكن يجب على كل إنسان قبل كل شي أن يكون داخله قناعه ورضا بما قسم الله له
في هذي الحياة وهذا في رأيي هوا الطمأنينة لكل إنسان .
وعلى كل إنسان أن يتفاءل بأن لابد بعد الضيق الفرج . ولكن للأسف كثير من الناس
أصبح قليل الإيمان لذلك تجد التشاؤم وخيبة الأمل عكس على حياتهم .. وعقيدتهم...
ومن جانب آخر تجد بعض ضعفا النفوس الذين يصلون للمال ويجعلون
هدفهم في الحياة فقط المظاهر والركض خلف المال من أي طريق كان
لا يفرقان بين مااحل الله وحرم قد انعدمت من قلوبهم
الرحمة ونسي كل منهم حق الله وعباده وهؤلاء من الذين قال الله فيهم سبحانه وتعالى
يجب على الإنسان الكفاح حتى يجني الراحة ولكن بما يرضي الله سبحانه
فألايمان يقوى عزيمته ويدخل الطمأنينة إلى نفسه ويجتاز كل العقبات بكل تقه وقوة
حتى يصل إلي هدفه بما يرضي الله سبحانه وخلقه وضميره...!
إذاً السعادة الحقيقية فعلاً في الإيمان المطلق بالله سبحانه وتعالى
والتسليم بعظيم قدرته وشمول إحاطته وعلمه وأن مشاء الله كان ومالم يشاء لم يكن
وأن الأمة لو اجتمعت على نفع أو ضر لم تقدر على بذل الأول
أو دفع الثاني إلا بأمر الله وتقديره ...؟