[poet font="Simplified Arabic,4,silver,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="double,4,silver" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إن جيت لك يا الغلا شوقي يغربلني=واللقى بيننا عندي يعلن لحظة ميلادي
شوقي يتغلغل في الحشى ومره يذبحني=وشوفتك يازين تراها عدتي وعتادي
لاتذكر الفرقى أموت والنار تشعلني=لا تتعب القليب حلفتك برب الكون والعبادي
الدمع قرّح مهجتي قرير عيني وجفني=لاتعدد للهجر ولاتذكر يا الغلا البعادي
من ينطق الخلق إسمك أسرح ويجنني=سوالفهم عنك لو طرى مقبل أو غادي
والجرح عيّا ياحبيبي يفارقني وأتعبني=خلك قريب ياسليل الروح والنفس وسنادي
[/poet]
شاعر الحرف والكلمه
عزيزي
عبد الله الرقاص
إسمح لي بتلك المداخلة والتي أجبرت القلم على مجاراتها لما بها من روعة وجمال مع علمي الأكيد بأنها لاتصل مواصيلك يالشاعر ..
نبض حروفك تغلغلت في الأعماق وجعلت القلم ينطق عنوة لما شاهدته الأعين من عذوبة وجمال في المعنى والحرف ..
صح لسانك وسلمت بنانك ..
سجل إعجابي الشديد بما خطته يداك الذهبيتان مشكوراً لتتحفنا بقصيدك الذي إنهال كما الشلال بإنحداره ليروي عطش حروفنا وهمس مشاعرنا وأحاسيسنا ..
يعطيك العافيه على ما جادت به قريحتك من عذب كلام تناديت به للمحبوب والكم الذي أحببته له والذي لايضاهيه حبا ..
حبا صادقاً قلّ ونادر في زمننا هذا ..
تغنيته من قلبك الطاهر موالا ..
من القلب نطقت وإلى جميع القلوب وصلت ..
أرق التحايا وأعذبها
ألحــــان
العرض المتطور
