صدى الذات
أريد أن أبدأ حياة جديدة ...ولكن؟
فكل يوم اخلف وعدي مع نفسي بالصلاح ..
وكم من يوم ذهب وراح ولم انفذ وعدي و غدا يوم أخر وأن شاء الله انفذ لأصبح صالحا ...
أسال ربي الصلاح والهدايه لي ووللجميع
الا ترى اخي صدى أننا نحن والمجتمع حالتنا حاله
من ينتشل من تلك الحاله ؟ ومن بيده الصواب نحن أم هو ؟
من يدير الحال في المجتمع ليسوا غرباء او رجال قدموا من كوكب أخر
انه أنا وانت
وابن عمي وابن عمك
ولكن انا وانت بيدنا النظام فطبقناه على
ابناء عمومتنا بحذافيره رغم ان حذافيره تحتاج لمن يهذبها ويعيد استصلاحها
ولكن من يمتلك الجراءه في ان يقول ذلك ويقول بملء فيه :
النظام يحتاج ان يعاد هيكلته بما يتناسب مع الحال ومقتضى الحال
ان لم يوجدفينا من يقول ذلك
فغدا سوف اعطي ابن عمك قسيمه مخالفه لانه يقود بسرعه جنونيه
وانت سوف تدبل القسيمه على ابن عمي لانك على الجهاز الخاصه بالعقوبه
فكيف الخلاص ونحن ندور في حلقه مفرغه مسك النظام العنيد بتلابيبها وترك لي انا وانت الدوران
وليد الخالدي
أحيانا اصاب الذهول من كثره القسوه
التي نشاهدها في تعا ملتنا وهنا اقصد حاله أخرى
وهي الصحه ومستشفياتنا التي اصبحت تسقينا المرض بدل ان تداويه
شكرأ لحضورك
الشكر لك هنا مرتين مره لحضورك ومره لما امطرتنا به من كلمات ...
تجسد الواقع بكل نتقلباته والوانه المتععدده ...
وللاسف ان هنالك من لم يشعر بمدى المنا وأوجاعنا وتاخرنا
وضياع احلام شباب
من قساه الضمير وباعي الكذب
على من يهمهم أمرنا بحق وحقيقه
لنعيش بأمل ان يكشفهم الله على حقيقتهم
مازال هنالك الكثير لم نشر اليه كالصحه
والتي يوضع امامها الكثير من علامات التعجب والاستفهام
ولكنا نامل ونتامل تصحيح المسار بطرق صحيحه وصحيه على ارض الواقع الصلبه
وليس بالاستعراض والوعود الكاذبه فالمجتمع متعطش للتغير
ولكنه لم يجد من يقوده بفعاليه ويكون معين لما تخطط له السلطات العليا في الدوله
لتحقيق الاهداف المنشودة