تناثرت خطاي هنا
ترددت أنفاسي هنا
فربما أني أخطأت عنواني
ودخلت بلاطاً ممرداً
فلست هنا نخبوياً وإنما تلميذاً بليداً
حاول بقدر استطاعته فهم ترميزاً ونقوشاً
أقحمت قلمي هنا وأرخيت دلوي
فلم يجد بماء وإنما تعمقاً آراه
في جبة غياهبها تستعصي على حبالي
فلا يوسف قد رأها
دارت الذئاب حول الحمى
فرجعت تجر أذيال الظُلم
ألا يا سيدي تفرد بعزفك فما عادت البيد تنبت زرعاً مثمراً
غير عطاءك سيدي
سنقطف ثمرك ونرتوي نبعك ..
هون الأمر يهن