سَيِّدَتي
ماءٌ ,, هَواءٌ ,, أَرْضٌ ,, و نارٌ
و أَنْتِ خامِسُ العَناصِر الَّتي يَقْطِنُها القَلْبُ
فَلِمَ أَجِدُكِ قَدْ تَحَوَّلْتِ إِلى جَليدٍ كُلَّما إِقْتَربْتُ
تَلْبَسينَ الشِّتاءَ ثَوباً أَبْيَضآ
لِتَصُدِّينَ صَيْفَ قَلْبي
و حيْنَما أَسْقطُ مُتَجَمِّداً ,, فاقِداً وَعْيي ,,
تهُبِّينَ لإِحْتِضاني بِدِفْئِ هَمَساتِكِ و لمَساتِكِ
سَيِّدَتي
أَأَكونُ أَنْقى ,, أَطْهَرْ ,, أَجْمل ,,
حينَما أَكونُ مَعَكِ ,, بِلا وَعيٍ ,,
أَيُحَدِّثُكِ قَلْبي حِيْنَها بِلا صَمْت
إِذاً أَخْبِريني ماذا يَقولُ و يَهْمِسُ لَكِ
,
,
سَيِّدَتي
وَ بَعْدَ طُولِ إنْتِظارٍ ,, و قَدْ يَأِسَتْ الوَرَقات حُضوري ِ ,,
هاانا اعود اليها مجدداً...