السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف كثرت هذه الظاهره في الفترة الاخيره حتى أصبحت من مشاكل المجتمع
التي كثر الكلام عنها خصوصا بين الزوجات
لنبتعد قليلا عن الزوجيه ونعرف بعض حقوق الام التي اوجبها الله علينا ,,
يقول صلى الله عليه وسلم "الجنه تحت اقدام الامهات "
حديث شامل وبسيط يبين لنا ببساطه جزاء رضا امهاتنا ,,
امرأه لديها ابن ( أي امرأة كانت ) تقوم على تربيته ولا يزال صغيرا
لو بادرناها بالسؤال متى يصبح ابنك رجلا بنظرك لقالت حتى يتزوج
ولو سألناها متى نراك في فرحتك الكبرى لقالت حتى ازوج ابني
فكيف بنا ان نحقق طموحها وتبدأ رحلة الشقاء مع زوجاتنا !
ربما ( ليس دائما) تكون الام نوعا ما غيوره على ابنها ومن واقع غيرتها
قد تصدر منها بعض الافعال العفويه
ولكن يجب علينا الا نحجم او نلقي عليها اللوم بما صدر منها ,,
وان نعالج ما حصل بالتقرب أكثر من امهاتنا حتى تشعر بالامان
وايضا لا انسى ان للزوجه دور كبير جدا في ازالة علاقة التوتر
التي قد تشوب في المقابله الاولى بين الام وزوجة الابن
وذلك بأن تعطيها الاهتمام والرعايه التي هي في أمس الحاجه اليها
من ابنها فكيف سيكون وقعها اذا صدر هذا الاهتمام من زوجة ابنها ؟!
حتما سيكون له أثر نفسي هائل جدا في ازالة ومنع طبقة التوتر قبل أن تنشأ ,,
فالأم بطبيعتها حريصه على ابنها حتى لو تدخلت في بعض خصوصياته
فلها السمع والطاعه ولكن في حدود المعقول
وما كان خارجا عن المعقول يتم مناقشة الام فيه حتى تقتنع.
س1:- كيف ستتعامل مع زوجتك الغيوره من اهلك؟؟
اطرح الموضوع للنقاش معها بشكل ودي حتى اعرف الاسباب
التي تثير غيرتها وأفندها بطريقتي حتى ازيل هذه الصفه
س2:- إذا حدثت مشكله بين زوجتك ووالدتك أو أحدى أخواتك
مع من ستقف اذا ضاعت الحقيقة وكيف ستعالج المشكله؟؟
اذا ضاعت الحقيقه حتما ستضيع المشكله ولا اعرف مكمنها
لذلك سأبدا من الان وليس ما حدث في الماضي
وأقرّب وجهات النظر, للأم طبعا الاحترام والتقدير
وستكون هي أول من يتحدث عن الموضوع
وشرح سبب الجدل الحاصل ,,
مزايا اعتدت شخصيا ان اقرن المنتدى العام بروعة تواجدك
وها أنتي تبرهنين ذلك موضوعا بعد موضوع
فأثبتي أن لشخصيتك النصيب الاكبر من اسمك
وفقك الله ورعاك ,,