قَال مُحمّد بن مُناذر : كنتُ أمشي مع الخَليل بن أحمد
فَأنقطعَ نعلي , فمشيتُ حافياً ,
فخَلَع نَعليهِ و حمَلها يمشِي مَعي
فقُلت له : ماذا تَصنعْ ؟! قال : ( أوَاسِيكَ في الحفَاء ) : ) لله درهـ
اَللّهُمَّ وَفِّقْنا فيهِ لِمُرافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْنا فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِنا فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ، بِإلهيَّتِكَ يا إله الْعالمينَ.
اَللّهُمَّ اِهْدِنا فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لنا فيهِ الحَوائِجَ والآمالَ، يا مَنْ لا يْحَتاجُ إلى التَّفسْيرِ وَالسُّؤالِ، يا عالِماً بِما في صُدُورِ العالَمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلهِ الطّاهِرينَ.