العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2012, 01:21 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر


الجزء الثامن والأربعون


وَلاَ تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اْللَّهِ أَمْوَاتُ بَلْ أَحْيَآءٌ وَلكِن لاَّ تَشْعُرُونَ(154) البقرة
** أحبك تعني .. أدعو الله أن يحفظك **

سمر يا قلبي عليها والله شكله قطعة محترمه
سحر وهي تلمس القماش واضح من قماشه
:سمر سحر شتسوون؟؟!!
لفوا مع بعض؟!؟
سحر ابتسمت ماما تعالي شوفي عمي سلطان يا قلبي عليه
أبو نواف طالع هذا سلطان
سمر بفرح وهي تضم الدب حقها يا قلبي عليه والله انه يجنن
أم نواف وأبو نواف ههههههههههههه
أبو نواف من زمان عنه والله
سحر قالت بسرعة هالأسبوع نازل الرياض هو
سمر كملت بحزن رندا كانت حامل وسقطت
أم نواف قالت بحزن مسكينة أم سامي قالت لي كلمها كان متأثر مره
أبو نواف الله يعوضه يا رب
الكل آميين
أبو نواف ابتسم الحين منتو ناويين تدخلوا عن البرد
سمر بابتسامة مشاكسة أول ندخل الحبايب معنا
أم نواف ههههههههه والله ما دري متى تعقلوا زواج وزوجناكم وإلى الآن بهالحركات
الكل ههههههههههههه
أبو نواف ابتسم بحنان ادخلوا انتو أنا أجيب العمال يدخلوهم
سحر نطت على أبوها باسته
سمر ضمته وهي جنبه الله لا يحرمنا منك بابا
أبو نواف ابتسم وعيونه تلمع ولا منكم
أم نواف يللا ادخلوا عشان يدخلوا شياطينكم معكم
سحر وسمر وهم يدخلوا ههههههههههههههه
سمر اوفف شياطين مره وحده
سحر هههههههههههههههههه


فتح الأدراج بالمستودعات لازم أطلعها
وهو يدور طلع الملف بيده هذا هو
تنهد براحة وهو يجلس على مكتبه لبس النظارة وهو يقلب بالملف
أخذ عينه من دمه وعطاها الممرضة للتحليل المفروض اليوم تخلص لأنه عاطيها هي من قبل يومين
ضرب بالقلم على الطاولة بتفكير
دخلت الممرضة دكتور عبد العزيز هذي أوراق التحليل اللي طلبته
عبد العزيز قام باهتمام مشكوره أخذها قفلي الباب وراك
رجع ع المكتب وهو يطالع فيها فتح عيونه بدهشة
لا إله إلا الله
بعد أكثر من 15 سنة
طالع بأوراق بشار مرة ثانية يتأكد وبأوراق عمه
ترك الأوراق وطلع من الغرفة
دق الباب ودخل
كان موجود هو وولد خاله
عبد العزيز السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبد العزيز ابتسم كيف مريضتنا اليوم
رائد قال بخوف والله دكتور أنا حاس أنها تعبت عن أمس
عبد العزيز باهتمام وهو يكشف عليها رفع عينه على بشار اللي كان سرحان
عبد العزيز أخفى ردت فعله المريضة كل مالها تزيد حالتها قال بلهجة أمر أفضل انه تتركوها بحالها الحين لأنها بحاجة لراحة تامة
رائد وقف اوكيه دكتور كيف حالها تحسن
بشار رفع عيونه جات بعبد العزيز وهو يطالع فيه
عبد العزيز ما شال عيونه المريضة بحاجة للراحة وبننقلها للعناية
بشار فهم انه حالتها زادت دكتور بالله عليك فيها شي
عبد العزيز قال وهو يبغا يخرج ما يحب هاللحظات بننقلها للعناية لو سمحتوا تفضلوا
خلال دقايق كانوا ناقلينها لأنها كانت بدون حركة حتى عيونها مغمضه لما كشف عليها عبد العزيز كانت رايحه بغيبوبة
رائد يبكي زي الطفل الصغير
بشار يحاول يتماسك رائد خل إيمانك بربك قوي
رائد إنا لله وإنا إليه لراجعون
تنهد بشار الله يكون بعونها
عبد العزيز وقف قدامه بشار
بشار رفع راسه بتساؤل
عبد العزيز ابتسم بأمل ممكن تتفضل معي المكتب شوي
بشار ورائد لفوا عليه صار شي
عبد العزيز ابتسم يطمنهم لا أنا ابغاك أنت بشي يخصك
بشار قام اوكيه رائد راجع
رائد وهي ويمسح وجه بالشماغ انتظرك
جلس ورا مكتبه وبشار قدامه باستغراب خير وش هو اللي يخصني
عبد العزيز توتر خاف ما يصدق أقول بشار أنت عندك صور للوالد وإخوانك
بشار باستغراب هذا الدكتور وراه شي ليه
عبد العزيز وهو يدق بالقلم ع المكتب سؤال
بشار عقد حواجبه اييه عندي بس بتجاوبني ليه
عبد العزيز ابتسم اوكيه إذا جبتها ذيك الساعة أقولك ليه
بشار قال بسخرية شكلك داخل المستشفى غلط محامي وأنا ما ادري
عبد العزيز من هالكلمة بصم بالمليون انه كلامه صح ابتسم باستبشار تقدر تقول
..........


وقفت عنده أنا جاهزة
رفع عينه لها تنهد وقام يللا
دانة غطت وجهها بحزن حياتها مع هشام صارت مملة وهو صار ما يقدر يجلس قدامها طول الوقت بمكتبه أو بالعمل أخذ ساعات عمل زايده لأنه تعب معها
ما يكونوا سوا إلا إذا كانوا بزيارة لأهلهم
انتبهت على هشام وهو يقول لها انزلي
دخلت معه
هشام كان ماسك يدها و اليد الثانية شايل فيها صحن الفطاير اللي مسويته
دخلوا
أم سامي ابتسمت هلا والله
ترك يدها وباس راس أمه هلا بالغالية
دانة شالت لثمتها وابتسمت نظرة الحزن ما تقدر تخفيها مغلفه عينها بإحكام
أم سامي ابتسمت هشام تفضل أبوك وسعود مع الرجال بالمجلس
هشام طالع بدانة اوكيه
دانة تنهدت بداخلها نظراتك غريبة يا هشام
أم سامي وهي تكشف صحن الفطاير اممم والله صرتي طباخة يا دنوو
دانة ابتسمت الفضل بعد ربي لك ماما
أم سامي لفتها عليها بهمس كيف هشام
دانة عيونها لمعت ماشيين ماما..... للأسوأ
أم سامي تنهدت بألم عارفه كنت بتأكد هشام واضح التعب عليه
دانة خافت كيف يعني
أم سامي ابتسمت زوجك لازم تحاولي تتعرفي ع الأشياء اللي تتعبه
دانة بتفكير خافت هشام يكون تعبان وهي ما تدري
ما تدري عن تعبه النفسي اللي ذابحه
رنا دخلت وهي تبكي اوفف ماما والله فارس تعبان مره
أم هشام لفت عليها وهي تضمها بخوف اشفيه حبيبتي
دانة طاحت الكاسة من يدها فارس
رنا لفت عليها وهي تمسح دموعها ما كانت تدري أنها موجودة
نزلت عيونها الغرقانه فارس تعبان مره بس يكابر
دانة قربت منها تعبان من ايش يعني
رنا التهاب بحلقه بس طول مو راضي يروح
أم سامي تهديها حلقه اوكيه رنوو حبيبتي لا تخافي أكيد فايروس وبيعدي تعالي ودي له عصير ليمون بالعسل
رنا وهي تمسح دموعها كل يوم يجي خمس كاسات أسوي له بس مو راضي يتشافى ويكابر انه مو تعبان
أم سامي قالت بخوف تطمن بنتها لا يهمك حبيبتي إنشاء الله بيخف بس خليه يرتاح أهم شي
عطتها الكاسة خذي أعطيه هي
دانة أخذت الكاسة بخوف رنوو بوديها أنا وبشوفه أنتي روحي ارتاحي
رنا هزت راسها اوكيه
طلعت والكاسة بيدها وبالها مشغول فارس كل غلا الدنيا لفارس أخوها
الحنون بتموت لو صار له شي
وقفت عند الباب وقالت لعمها يناديه
طلع فارس وكان فعلا تعبان وجهه مرهق لكن ابتسامته ما فارقت شفاه هلا وغلا والله هلا بالغلا زوجة الغالي باس راسها شلونك
دانة دمعت عيونها فارس خذ اشرب صحيح تعبان مره
فارس بباله رنا خايف عليها لا يصير لها شي من الخوف اللي فيها ابتسم شوفة عينك
دانة بخوف فارس واضح انك تعبان رحت المستشفى
فارس اخذ الكاسة منها وصوته بدا ينبح اييه وأعطوني أدوية لا تشيلي هم أنتي
دانة طالعت فيه صاير نصه من النحف مره نحف
قالت وهي تمسح دمعتها فارس أنت متأكد انك بخير
فارس ابتسم وهو يمسح دموعها يا ويلي من زوجك لو شاف دموعك عاد إلا دموعك يقول أنها تأثر فيه حيل
فارس ما كان يمزح قبل كذا هشام قالها لكن دانة تحسبه يكذب عليها
ابتسمت يعني أروح وأنا متطمنه
فارس افا عليك أكيد
دانة باسته على خده ودخلت
أخذها فرصة إنها دخلت طلع برا عند البوابة الخارجية وصار يكح بقوة
اللين حس روحه بتطلع
: فارس سلامتك يا خوي ليه ما تكلمت
فارس لف عليه بتعب زي الورقة صاير بدون ما يرد
هشام خاف عليه قوم يا شيخ المستشفى شكلك رايح فيها
فارس قال وصوته يالله يطلع ما عليك الدوا آخذه جديد عشان كذا
هشام بشك فارس و الله حالك مو عاجبني
فارس ابتسم وهو يدخل معه لا تخاف بس أنا تعبي شين يوووه أمي شسوت أمس سالفة كانت ناويه تنام عندي
هشام يا حليلها بس والله شكلك رايح فيها
فارس خليها على الله
ودخل.......






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-05-2012, 01:22 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر



ابتسم كراميلا تذكري هالاسم
سمر ابتسمت والشوكلاته البيضه ههههههه أكيد اذكره
خالد وهو يتذكر
لما كانوا صغار سمر وسحر عمهم سلطان سماهم سحر كراميلا وسمر شوكلاته بيضه لأنه سمر هي البيضه وسحر أسمر منها
وسمر كانت تحب جلاكسي الكراميل فكانت تبكي كل ما قالوا لها شوكلاته بيضه وآخرتها سحر تنازلت عن الاسم لها ههههههه
خالد ههههههههههههه سمور ما وحشتك
سمر ابتسمت بحيا إلا والله بس اش أسوي
خالد أنتي وينك الحين
سمر ببراءة ببيت عمي عبد الله
خالد بالله طيب تعالي بحديقتهم
سمر نطت كذاااااااااب
خالد هههههههههههههههه والله انتظرك حبيبتي
وسكر الجوال
سمر نقزت من غرفة رنا وهي طالعه
الريم سموور شوي شوي كنت بتصفقيني معك ههههههه
سمر وهي تمشي بسرعة هههههه خلود هنا
الريم عقدت حواجبها مشاء الله عليه
طلعت برا وفعلا لقته واقف ببنطلونه الأسود وبلوزته السكرية
رجع الكاب لراسه بابتسامة شفتي
هلا وغلا والله بالزين كل
سمر ابتسمت بحيا وهي تمد يدها تصافحه
قربها منه وسلم على خدودها
سمر منحرجة شلونك
خالد ابتسم الحمد لله حلوه المفاجأة
سمر وهي تجلس معه بصدق حلوه وبس إلا تجنن
خالد ابتسم والله ما ادري من اللي يجنن
سمر ضحكت بحيا هههههههههه هاليومين كلها مفاجآت حلوه
خالد وهو يطلع من جيبه سلسله ألماس بالله ليه
سمر ابتسمت أمس عمي سلطان راسل لنا هديه كبيره من كندا
خالد لبسها السلسلة المحفورة باسمه تستاهلي حبيبتي
سمر ابتسمت بحب مشكور خالد......


طالع بعمه بعد ما خرجوا أغلب أهل عيلته باقي عياله بس
قال بتردد لكن مظهره يدل على ثقته المعتادة كطبيب
عمي
أبو نواف رفع راسه سم ولدي تكلم
عبد العزيز طالع بأبوه و نواف وصالح وعبد الإله وأبو سامي
وسعود اللي خرج مع هشام سم الله عدوك بس كنت بقولك شي يا ليت تتفهم يعني
أبو نواف قلبه قبضه خوفتني يا ولدي شاللي صاير
عبد العزيز بلع ريقه جاني مريض بالمستشفى كان عايش بأمريكا وصايبته رصاصة بصدره
الكل مستغرب من موقفه
أبو نواف بحيره طيب وش قصته يعني يحتاج تبرع
عبد العزيز لا يا عمي يحتاج أكبر من كذا...المريض هذا هو
رفع عينه لعبد الإله............ عبد الرحمن
عبد الإله كأنه أحد طعنه بصدره لما قال هالاسم اللي يعني له كثير عقد حواجبه
أبو نواف ما استوعب كيف يا ولدي مين عبد الرحمن
عبد العزيز توتر عبد الرحمن ولدك
أبو نواف مسك قلبه بتعب
عياله قاموا له
أبو عبد العزيز متأكد يا عزيز من اللي تقوله
عبد العزيز متأكد وبالأوراق بعد قام يشوف عمه
فتح له قلاب ثوبه وأرخى جسمه ع الكنبة العريضة ارتاح يا عمي
أبو سامي بهدوء كيف يعني يا عزيز بالله عليك تفهمنا صار لها مده طويلة السالفة وبعدين الولد متوفي
عبد الإله قام بيخرج
عبد العزيز ناداه عبد الإله....... انتظر طلع أوراق من جيبه هذي كل أوراقه التحاليل حتى الـ dna أخذته
أبو سامي بإحراج ليكون يكذب عليك الرجال
عبد الإله أول واحد طالع بالأوراق من إخوانه وكانت صحيحة
عبد العزيز ابتسم عمي الرجال ما يدري عن الدنيا سالفته سالفة بالمستشفى جايب وحده يقول إنها أمه لكنها وحده كويتيه متبنيته يوم كان هناك
أبو نواف حس بالشوق لولده خليني أشوفه يا عزيز واللي يرحم أبوك
عبد العزيز هز راسه بقلة حيله عمي حاليا صعبه أواجهه بالحقيقة كاملة لأنه خالته اللي هو يقول أنها أمه طايحه بغيبوبة في المستشفى
ابتسم بس نسخة عبود والله لو شفته ما يفرق بينهم إلا الشعر هذاك حالقه ع الصفر وعبادي شعره أطول كمل بحزن و هذاك واضحة عليها الحاجة والفقر
أبو نواف حس بالضيق ولده محتاج وهو الفلوس تلعب بيده لعب
عبد الإله فجأة وقف عزيز ممكن تاخذني له أنا من أول حاس والله حاس يا صالح مو قلت لك من قبل زواجي وهو يجي ببالي وبقلبي حاس فيه
عزيز وقف أنا رايح للمستشفى الحين ممكن تجي معي بس ما ابغاه يشوفك لأنه نفسيته تعبانه بسبب خالته
عبد الإله هز راسه بالإيجاب
لف على عمه والبقيه لازم ننتظر شوي اللين تتحسن خالته وذيك الساعة بجيبه لكم بنفسي
أبو نواف وهو يقومه نواف على بيته تعب لازم يرتاح
إنشاء الله يا ولدي عجل إذا متأكد هذا ضناي
عزيز ابتسم ابشر
.......وطلع


دخل المستشفى يحس قلبه طاير مو مصدق انه ممكن يقابل توأمه بعد 15 سنة من الفراق والألم
عبد العزيز بالبالطو حقه دخل الممرضة استقبلته بسرعة
دكتور عبد العزيز المريضة بالعناية رقم 576 في حاله خطرة طالبينك لها
عبد العزيز عقد حواجبه وهو يمشي بسرعة عبوود انتظرني هذي خالته
عبد الإله مو قادر يجلس يبغا يشوفه صار يروح الممر ويجي
دخل عندها بين الأطباء المجتمعين
وقف على راسها كانت لافظه أنفاسها الأخيرة ومسلمه الروح للرب
أول شي جا بباله صورة ولد عمه وهو منهار على سريرها يبكي وهي غايبه عن الوعي
طلع
رائد عرف الخبر كان بحاله هستيريه مو مصدق
عبد العزيز وقفه يا خوي تعوذ من الشيطان وينه ولد عمتك
رائد وهو يمسح دموعه بألم مسافر
عبد العزيز عقد حواجبه مسافر...... ما قدر يسأله أكثر لأنه حالته ما تسمح
أشر للممرض يعطيه مهدئ يريح أعصابه
دخل مكتبه عبد الإله دخل وراه ها عبد العزيز عسى خير
عبد العزيز كان متضايق واضح عليه...... توفت
عبد الإله قال بحزن ما عرف عبد الرحمن صح
عبد العزيز طالع فيه باستغراب وش دراك
عبد الإله ابتسم أخوه
عزيز تنهد مسافر
عبد الإله بإحباط ما تدري وين
عزيز لا روح أنت الحين وإذا جا بخبرك
عبد الإله قام يعطيك ربي ألف عافيه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-05-2012, 01:24 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر



كان واقف يستناها تخرج وهو يطالع بالبلاط مكان رجوله وسرحان يفكر بدانة
واللين متى بيبقى معها على هالحال
طلعت وقفت قدامه ما انتبه عليها
دانة ابتسمت هشام اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه
هشام رفع عينه عليها وباله مشغول استوعب اشقالت بباله يتهنى فيه وهو يدري عنه أصلا قال وهو يركب السيارة أنا ما عندي أحد ياخذ عقلي و لا راح ياخذه أحد إنشاء الله
دانة ابتسمت بألم بس أنت أخذت عقلي يا هشام
هشام ارتبك من الاعتراف المفاجأ بالله من متى مشاء الله بدري عليك
دانة قالت بحزن شي طبيعي تاخذ عقلي وأنت معذبني معك لازم أفكر كيف أعدل حياتنا
هشام تحبط على باله أخذ بالها يعني حبته لكنها تفكر كيف تصلح حالهم قال بعصبيه ما يحتاج تفكري فيها لأنها منتهيه
دانة تنهدت بيأس
وقف السيارة بينزل يسلم على أبوه اليوم ما شافه
انتظري في السيارة خمس دقايق وراجع
دانة مسحت دمعتها المتمردة صار لها 3 شهور متزوجة كأنهم ثلاث سنين على قلبها
الحياة صعبة بهالطريقة هي تحب هشام مو بس تحبه تعشق اسمه وهو بالظاهر مو ملتفت لها كسر خاطرها من يوم العرس زي ما هي طعنته برجولته في أحلى أيام حياته...!!
ركب السيارة السلام عليكم
دانة بهمس وعليكم السلام
حرك السيارة بهدوء
ضرب فرامل بسرعة ووقف السيارة ونزل لما شافها طالعة بوجهه وبعدها طاحت ع الأرض
هشام انفجع اوف اوف الله ياخذ إبليسه ما يطالع هذا كان بيدعسها فتح الباب ونزل
راح له الرجال خاف لا تكون ماتت
هشام قرب منها كانت متعوره براسها وجرحها ينزف على بلوزتها العلاق البيضه
الرجال وهو يشوف هشام يحاول يقومها كانت لابسة شورت جينز استغرب منه شكلها تقرب له
عفوا اخوي أنت تصير لها
هشام عقد حواجبه وهو يحط كفه على جهة قلبها فيها روح شيلها بسرعة
الرجال دقيت ع الإسعاف الحين جايين
وقف هشام وهو رافع ثوبه لا يجي عليه من دمها
كسرت خاطره دق على قصر عمها
طلع البواب المصري ايواا يا سيدي
هشام معقد حواجبه وين معزبك
البواب أصله هوا راجع من الإمارات دي الوأتي
هشام أول ما يجي قول له انه بنت أخوه بالمستشفى
طلع كانت جايه الإسعاف وطلعت معهم مشرفة الخدم المصرية في قصر عم موزه
كل هذا كان تحت مرأى دانة المصدومة
دخل السيارة وهو ينفض يده
علا المكيف وحرك
دانة مو مستوعبة اش كان هشام يسوي في هاللحظات ما جا ببالها انه هذي مجنونة
هشام مد يده أعطيني منديل من جنبك
دانة شهقت بالبكى وهي مغطية وجهها بكفها
هشام باستغراب اشفييك تبكين
دانة شهقت بصوت عالي رجعني بيت أهلي رجعني ما ابغااك أنت واحد حقير
كانت تبكي بشكل هستيري
هشام وهو يسوق بعصبيه كلي هوا اش سويت لك أنا
دانة تبكي بشكل يقطع القلب وهشام مو هاينه عليه
قلت لك رجعني والله ما اجلس عندك ثانية وحده مسحت دموعها بقسوة قدام عيني كان تركتني ببيت أهلك ورحت شفتها
هشام استوعب انه قصدها على موزه المجنونة
قال بهدوء يا بنت استهدي بالله وحده مجنونة قاعدة تموت أروح وأخليها
دانة ما كانت بوعيها بكيت بصوت عالي قلت لك رجعني ما ابغاااك ما ابغااك أنا أتفهم اش يعني طفشت منك ومن أسلوبك رجعني
هشام بنرفزة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بتسكتي وإلا كيف
دانة فتحت باب السيارة بتطلقني وإلا والله برمي نفسي
هشام وقف السيارة بسرعة وسحبها حمد ربه انه كان ماشي بمهل
طالع فيها بعصبيه انهبلتي أنتي
دانة ببكى ايواا انهبلت ما ابغاك رجعني الحين لبيت أهلي
هشام بعصبيه حرك السيارة أنتي ما عاد تنحمل حركاتك عساك ما رجعتي ولا أشوف وجهك في البيت سامعه صرخ بعصبيه والله ما أكون هشام لو ما ربيتك
وقف قدام قصر أبو فارس ما انتظرته يتكلم نزلت من السيارة وتركت الباب مفتوح
هشام تنهد غلط خطوة غلط أنها تروح بيت أهلها بس ما يدري اشفيها فجأة انهبلت لهالدرجه تغار ضحك بمرارة ومين أنت يا هشام عشان تغار عليك
رقع الباب حقها وحرك السيارة على بيته


تنهد الحمد لله هم وانزاح الأوراق ووصلت له أنا لازم أرجع الخبر
طالع بالساعة خالتي خلني أدق على رائد اتطمن عليها
رجع الجوال لجيبه لما سمع صوت الإقامة يعلا
طلع..
في مسجد قبة الصخرة..
محمد...
سجد دموعه انهمرت بخشية يا رب تنصرنا يا رب أنت أعلم بحالنا..
انتهت الصلاة
سارا كانت جايه لمحمد وهي متغطيه وبطنها بآخر الأشهر كبرت
كانت تمشي بتثاقل
سلم عليه هلا بشار
بشار ابتسم هذي زوجتك جايه
محمد ابتسم وهو يلف عليها
ساعدها توقف جنبه
بشار محمد الملف جاهز اللهم روح ارميه ع مقرهم وذيك الساعة اسمع باللي يسرك
محمد ابتسم براحة أحس إني مرتاح يا بشار
بشار قال بابتسامة إنشاء الله دوم هالراحة
لف على واحد من الشباب اللي صرخ الله أكبر وهو يدخل أحد الجرحى للخيمة
بشار محمد أنا بروح أشوفه دخل زوجتك عن البرد
محمد يحس براحة غريبة اوكيه الحقه أنت
مسك يد سارا المستندة عليه سوسو تعبانه
سارا ابتسمت رغم تعبها شوي
رفع راسه وهو يشوف الجندي مصوب الرشاش عليه
بسرعة رهيبة طلع المسدس من جيبه وفضاه عليه
لكن....... رصاصة غادره قدرت توصل له وتصيب قلبه القوي
طاح ع الأرض
سارا صرخت محمد
وعيونه تغمض ابتسم والدم مغرقه اهتمي بولدنا
بشار بسرعة وقف وهو يساعده محمد تماسك يا محمد طول عمرك قوي
محمد ابتسم براحة خلينـ..ي يا بشـ..ار غمض عيونه ... أنا مرتاح
ولدي....يا..بشار.... أمانـ..تك
لف على سارا صرخ لااااااااااااااااااا
بشار بصعوبة يتكلم من الصدمة اثنين بوقت واحد يا كلاااااااب
رفع الغطا عن وجهها وهي تلفظ أنفاسها
محمد مسك يدها بصعوبة وهو ينزف بشاااار... ولدي أمانتك ....سارا...
سارا ابتسمت ودموعها تنزل من الألم .... إزا كانت بنت سمياا.........
دانة....
وانكتبت مع أرواح الشهداء الطاهرة.....
لف على محمد بسرعة شافه سلم الروح وابتسامته ماليه وجهه البريء
دموعه نزلت بغزارة
جابوا الإسعاف وشالوهم هم الاثنين
في السيارة كانت دموعه تنزل لا اردايا غالي محمد من أغلى الأشياء عنده يروح برصاصة غادره
حس بالحقد كله يتجمع على أبو كاريس
لأنه يهودي مثلهم
دخلوها على غرفة العمليات
طبعا هي شهيدة لكن عسى يقدروا ينقذوا اللي في أحشائها
شبر الممر رايح جاي وهو يبكي بضعف وقلة صبر
إيمانه بالله قوي لكن هذا محمد
ما لحق يتهنى بولده
خالد بحزن ربت على كتفه ادعيله يا بشار
بشار مسح دموعه غالي يا خالد غالي
خالد بحزن ما ودك تسلم عليه
طالع فيه بعيونه مدمعه وراح ع الغرفة اللي اشر عليها
دخل الغرفة باردة
جثث كثير موجودة
ريحة الكافور معبيه المكان
الرهبة ملت قلبه
طالع بوجهه المغرق بالدم وابتسامته الصافية
بدمه كفنوه
طبع قبله على جبينه
طاحت دمعه منه عليه
تركه وطلع وهو يبكي.....
حس جسمه يتقشعر والممرض يعطيه الطفل للأسف ما في أسره فاضيه
بشار ودموعه ما جفت بس هذا طفل
الممرض للأسف أخويا الأسرة ملانه
" للأسف أخوي الأسرة مليانه "
مسك قطعة اللحمة الحمرا بيده ضمه لصدره هذا ريحة الغالي ريحة أبوه
كان طفل سماه محمد






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-05-2012, 01:28 AM   رقم المشاركة : 4
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر


على اسم أبوه الشهيد
فصخ شاله الصوف ولفه فيه طفل بأول دقايق حياته خارج دفا رحم أمه بحاجه للدفا
غمض عيونه وهو يسمع صوت بكاه يشق الفراغ اللي يحس فيه بهاللحظات
شاف جثة سارا وهم يشيلوها
وقف عند قزاز الصيدلية المتهالك يطلب له رضاعة صناعية
قال بصدمه كيف ما في بس هذا توه مولود
هز راسه بقلة حيله من أشهر والمؤونه ناقصة وقبل أسبوع انتهت آخر عبوة للحليب
ضمه بين يدينه وهو يغطيه الجو بارد
كيف...
طفل توه مولود المفروض يكون بالحضانة
المفروض يرضع من حنان صدر أمه
شد عليه الجاكيت وطلع بتشرد من المستشفى...


رجعت راسها على طرف السرير ودموعها نزلت تحرقها
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أمها وأبوها ما هم موجودين
بس مستحيل ترجع له هشام عذبها معه كثير
لكن...
تبغاه بكت بألم ليه مكتوب علي أحبك ليييه يا ربي أتعذب عشانك أنا
رمت نفسها ع المخدة ودفنت راسها فيها وهي تبكي
أخذت جوالها وقفلته
ما تبغا أي شي يذكرها بهشام بتجلس عند أهلها بتتعذر بأي شي اللين يحلها ربي
بكت بندم هي تحب هشام ليه تركته بس هو عذبها كثير
شهقت بدموعها الله يسامحك الله يسامحك يا هشام


صرخ بهستيريا أنتا مجنون كيف بتأتله رمى التحف اللي قدامه عليه يا كلب كيف بتأتل بنتي روحي كيييف
زي الأسد الهايج كان على بنته اللي توفت أرسل واحد من العملاء اللي عنده يقتل زوجها قتلها هي وزوجها
يا حقييير أتلته قعد ع الأرض يبكي وهو يأشر بيده لصدره بنتي راحت كيييف يا خاين
كان يسب ويلعن بالعميل والعميل مثل النمله قدامه غلط بدل لا يطلق على بشار قتلها هي
دخل بثقة وصرخ بوجهه اســــــــمع
أبو كاريس وهو يبكي ما رد عليه همه بالحياة بنته وحيدته وانقتلت
بشار طالع فيه باحتقار ما تبغا ولد بنتك
أبو كاريس حقد عليه هو السبب انه بنته انقتلت يمكن لو ما كانت حامل كان قدروا ينقذوها
قال بقسوة وعدمان إنسانية خرجوووه خرجووه من وشي
" خرجوه من وجهي "
بشار بعد يد الجندي بقوة عن الولد
أنا جاي أقولك إنه الطفل هذا في أوراق تثبت حقوقه لك خيارين إما آخذه ع السعودية معي والطيارة بيدك أو بيكون عندك والخبر انتشر للعلم يعني بتكون تحت الأنظار
أبو كاريس قال بعصبيه أقرب للجنون روح روووح من وشي ما بدي الولد انألع أنتا وهوا
بشار ابتسم باستحقار افهم من هذا انه الطيارة جاهزة
طاح ع الأرض يبكي بقلة حيله فقد بنته معناها فقد كل شي بالحياة بالنسبة له
طلع بشار بانتصار بعد ما رمى الملف بأقرب مقر اسرائيلي قدامه


غفلت عينه ع الكنبة ورجع قام
تأفف بهم وينك يا دانة
طالع بالساعة 2 بالليل
قام بنعس فتح غرفة دانة
شاف أشياءها مرتبة ع التسريحة وسريرها مرتب
رمى نفسه ع السرير ريحة عطرها فيه
تغطى ببطانيتها
غمض عيونه بألم
ليه سويتي كذا ياليتني ما عرفتك ولا تزوجتك
غطا نفسه ما طلع إلا راسه من البطانية
يحس بالوحدة من دونها
فجأة قام
كان بيلبس وبيروح يجيبها
لكنه تراجع باللحظات الأخيرة
تتأدب إذا بغتني
ذيك الساعة أفكر أرجعها
لحظة..
أهلها اش بيقولوا
أمي يا رب
مسك راسه صدااع
غمض عيونه
تخدر
نام على ريحة دانة ببطانيتها


وهو شايل الطفل ما سكت بالطيارة حتى
وقف على أول سوبر ماركت شافها بالعاصمة الرياض اشترى له رضاعة بلاستيكيه وعلبة صغيرة حليب وقارورة مويه
عباها له
وحطها بفمه
رفضها رغم جوعه
بشار احتار فيه
شكله ملفت بالمطار وهو شايل الطفل وهو يبكي كان شكله مره صغير
وقف التاكسي طلع الورقة المصفطة فيها ريحة عطر محمد قرا العنوان
لو سمحت حي الرائد
رجع الرضاعة لفم الولد رفضها مره ثانيه وهو يبكي بشده
صاحب التاكسي هندي طالع فيه بشك ظنه سارق الولد
وقف قدام البيت
رفع راسه بشار أول ما نزل من التاكسي
شاف سيارة مرسيدس وقفت ونزل منها
طالع بصدمة
راح له بسرعة سلطااان
سلطان لف ويده بيد رندا توهم واصلين من كندا تركها ايواا أخويـ.. عبد الإلـ.. ابتسم بإحراج بشااار هلا والله سلم عليه بحرارة
وعلى وجهه علامة استفهام من شكله المبهدل والطفل اللي بيموت من البكى بحضنه
بشار قال بخوف ع الولد سلطان واللي يسلمك هذا بيت أهل محمد الكابر
سلطان تفضل تفضل اييه
بشار بدون نقاش دخل
داخل رندا كانت واقفة بخوف
أبو محمد جا هلا والله ببنتي هلا بسلطان
سلطان لف عليه هلا عمي سلم عليه وباس راسه
بشار قال بعدم صبر واللي يعافيكم سكتوا الولد بيموت مو آكل شي من ولادته
الكل ؟؟؟؟؟؟
سلطان بلع ريقه ولد مين
بشار قال بحزن ولد محمد....عطاك عمره مع زوجته
رندا صرخت وطاحت ع الأرض من طولها
سلطان راح لها بسرعة رفعها
أبو محمد دمعت عيونه وهو ياخذ الولد تفضل يا ولدي
دخل يعطي الولد لأم محمد تشوفه شافها طايحه عند الباب سمعت الخبر
ما في فرصة الولد يفرفر بين يدينه
ركب السيارة مع السواق وع المستشفى
في أفخر مستشفيات الرياض كانت بالسرير طايحه هي وبنتها وحفيدها
سلطان طلع من عند الدكتور
الحمد لله أنقذوا الولد وحطوه بالحضانة
رندا جاها انهيار عصبي
وأم محمد عايشه ع المهدئات
انتشر الخبر بكل مكان


طالع بالبيت فاضي ما كان يحس بهالوحشه لما كانت عمته فيه
نزل الكاب على عيونه المدمعه
وينك يا بشار ما وصلت الأوراق للحين
يا خوفي اسمع خبرك أنت الثاني
لا حول ولا قوة إلا بالله
أخذ شنطته الصغيرة وحط أشياءه الشخصية فيها وقفلها
طالع البيت للمرة الأخيرة وسلم مفاتيحه وطلع
للمطار ع الكويت نقلوا جثة عمته لهناك تندفن بين أهلها
ركب التاكسي يوصله
طالع من الشباك ليل وهدوء ووحشة
حس قلبه يعتصر من الألم وهو يذكر آخر لحظات عمته
لف ع التاكسي السعودي وهو يقول ...شكلك صغير رايح تدرس
رائد تنهد لا راجع لأهلي بالكويت
التاكسي شكله طيب ايييه الله يوصلك بالسلامة
رائد قال بهم آمين
التاكسي ابتسم ليه ما عجبتك الخبر
رائد قال بحزن عجبتني وتعودت عليها لكن عمتي اللي كنت جالس عندها وعشانها توفت
التاكسي انحرج فتح مواجع اعذرني أخويه قلبت المواجع عظم الله أجرك
رائد قال وهو يطالع لبعيد وأجرك معذور
تنهد بحزن الله يكون بعونك يا بشار


ابتسمت وهي تحط رجولها بالمويه وهي جالسه ع الشاطئ
فارس
فارس جالس جنبها بصوت مبحوح عيونه
رنا ابتسمت نفسي بورده من زمان ما جبت لي ورده
فارس قال بنص عين وابتسامة من زمان كلها قبل أمس يا كذابه
رنا ضحكت بمشاكسة ودلع ههههههههههههه والله نفسي بورده
فارس ابتسم ما يغلا عليك حبيبتي وإحنا مارين الصيدلية الحين اشتريها لك
رنا ابتسمت فارس...... أحبك
فارس حط راسه على كتفها وهو جالس جنبها ع البحر الهادي والفاضي من الناس
رنا......... أنا أتنفس هواك تعرفين اش يعني أتنفس هواك يعني
ما اقدر أعيش لحظة بدونك
رنا ابتسمت وقلبها يدق أنا ما راح أخليك ابد
توسعت ابتسامتها بس توعدني ما تخليني
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فارس ابتسم وهو يمسك يدها قايمين أوعدك حبيبتي أوعدك
قاموا
فارس أنا لازم أمر الصيدلية وبعدها نمر نجيب ورد للي تتوحم ع الورد
رنا ههههههههه حرام عليك أنا أموت بالورد
فارس ابتسم أكثر مني
رنا هزت راسها مستحيل
فارس هههههههههه فديتك والله
دق جواله......


ابتسمت وهي تجلس جنب أمها قلت له خليني عند أهلي كم يوم
أم فارس ابتسمت بحنان بس مو صعبه تخليه وأنتي توك متزوجة
دانة عيونها لمعت وأنا جلست معه عشان أخليه طالعت بأمها وابتسمت تطمنها خليني أتغلى شوي
أم فارس هههههههههههه مو سهله بنتي
: طالعه على أمها
لفت على أبو فارس بابتسامة شقصدك
أبو فارس جلس هههههههههههههههه ليش مو سهله بنتك
أم فارس ابتسمت تاركه زوجها كم يوم تتغلى عليه
أبو فارس طالع بدانة شاف وجهها الشاحب لكنها مبتسمة رغم هذا قال متأكدة إنك تتغلي
دانة وقفت ايواا بابا
أبو فارس وهو يرفع جواله خليك الوو هلا والله
جلست ماما اش مسويين غدا اليوم
أم فارس والله ما ادري حبيبتي شوفي الطباخات
قامت وبالها مشغول مع هشام كيف نام امس وكيف أكل وحشها
اشتاقت له
طالعت بالطباخة موني وش طابخه اليوم
موني بابتسامة أكله بتحبيا كتير
دانة ابتسمت بتفكير كسكسو مغربي
موني ابتسمت وهزت راسها لا
دانة اممم ما فيني أفكر قولي
موني بابتسامة وهي تفتح القدر
دانة يااااي الأرمان السوري ثانكس حبيبتي
موني هههههههه ولو تسلمي حبيبتي
طلعت من المطبخ وهي تفكر بهشام عيونها فيها الحزن دمعتها عند عينها نفسها تشوفه
تتمنى يتحقق حلمها ويجي
دخلت ع المجلس
شافت أبوها يضرب كف بكف لا حول ولا قوة إلا بالله
وأم فارس تمسح دموعها بالمنديل
دانة قلبها قبضها اشفيكم.... هشام صار له شي
أبو فارس طالع فيها لا يا بنتي... محمد ولد عمك... عطاك عمره
دانة شهقت نــــــــــعم؟!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-05-2012, 01:30 AM   رقم المشاركة : 5
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر



طالع برنا وهو يحط الجوال جنبه إنا لله وإنا إليه لراجعون
رنا نزلت عيونها والله طيب زوجته الله يرحمها قالت تخفف عن زوجها الله يرحمه يا فارس ادعي له
فارس حط المنديل على فمه وهو يوقف عند الصيدلية حس انه مخنوق من الانفعال
ولد عمه محمد مره طيب توفى واللي أثر فيه أكثر انه شهيد
موتته غريبة بالنسبة للوضع الحالي
نزلت معه رنا وهي ماسكه يده
فارس ما يطالع في الناس مصدوم
رنا قربت منه لما انتبهت على شلة الشباب الجالسين ع الرصيف
فارس لف عليها
رنا قرت السؤال بعينه فيك شي هزت راسها ولا شي
واحد من الشباب الجالسين اوف اوف غزال يا شيخ
فارس ضرب عينه عليه شافه يأشر على رنا بوقاحة
ترك يد رنا بسرعه ووقف عنده وهو رافعه من ثوبه يا نذل ما فيك شرف أنت
الشاب دفه على صدره بقوة فقد التوازن فارس من غير شي صدره ملتهب
طالع فيه يا..
ما كمل جملته طاح ع الأرض رنا كانت خايفه تبكي لما شافته طاح ع الأرض جريت عليه
فاااارس مسكته وهو طايح ع الأرض فارس الله يخليك قوم
الشباب واقفين يتفرجوا واللي ضربه خايف
كان منظرها يحزن وهي تحاول تصحيه بعدت المنديل عن فمه شافته غرقان بالدم
وعيونه شبه مغمضه
صرخت وهي تبكي زوجي قتلت زوجي يا.. وراح صوتها بالبكى
شهقت وهي تبكي عليه وفارس ما فيه حركة
واحد من الشباب حركته مخوته أخذ شنطتها وطلع جوالها ما قدر يقرب من فارس لأنه رنا ماسكته وحاطه راسه على رجولها تحاول تقومه
طلع جوالها آخر المكالمات
" هلوو"
"هشآآمي...،،"
طالع فيها متزوجة أكيد واحد من إخوانها دلوعة هذي
دق على هشام
هشام كان رايح لأهل دانة بيمر أنه يسلم عادي بس هو لازم يشوفها
طالع بالجوال وابتسم رفعه هلا وغلا
الرجال هلا أخوي الظاهر هذا جوال
أختك لكن زوجها طايح ناقلينه الحين ع المستشفى حالته صعبة
هشام بذهول وهو يرجع يشغل السيارة كيف وين طيب
... اوكيه ثواني جاييكم
ركب السيارة وحرك بسرعة
.
.
توقعاتكم وش بيصير بفارس؟؟؟

.
.
.
المرأة كظلك إتبعها تهرب واهرب منها تتبعك . ( مثل إسباني ) .
<<< نهاية الجزء الثامن والأربعون






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-05-2012, 03:08 AM   رقم المشاركة : 6
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه يالغلا ع البارتات الحلووه

عساج ع القوه

ننتظر المزيد ولاتطولين :)







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-05-2012, 01:05 AM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه يالغلا ع البارتات الحلووه

عساج ع القوه

ننتظر المزيد ولاتطولين :)

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-05-2012, 01:09 AM   رقم المشاركة : 8
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر

الجزء التاسع والأربعون


إذا تأخر العلاج إلى الغد , فلن يجدي في شفاء مرض اليوم
** أحبك تعني .. يحزني ما يحزنك... **

في مستشفى سعد الصانع التخصصي بالخبر


دخل وهو مستعجل بسرعة
شافها واقفة جنب غرفة الفحوص في الطوارئ منكمشه على نفسها تبكي بخوف
قرب منها وحضنها رنا حبيبتي حصل خير
رنا رفعت راسها ضمته وهي تشهق هشااااام فارس أنا خايفه عليه
هشام طالع بالدكتور اللي خرج وهو معصب
وهو ماسك يدها يطمنها راح للدكتور
الدكتور بعصبيه أنت قريب المريض فارس حسام
هشام ايواا
الدكتور بعصبيه كيف كذا تخلوه المرض منتشر بالحنجرة وحولها للحلق إهمال هذا قاعد ينتحر
هشام ما فهم دكتور لو سمحت فهمني مو فاهم عليك
طالع برنا اللي بتموت من البكا من أول حاسه بشي خطير
الدكتور طالع بعصبيه وبنفس الوقت كسرت خاطره رنا
طالع بهشام
هشام ناظر برنا
رنا برجا بليز هشام قولي اشفيه
هشام أشر للدكتور انه يتكلم
الدكتور قال بحزن وهو يكلم الممرضين يدخلوه العناية
المريض معاه.....


غطت راسها بحجابها الأبيض ودموعها تنزل بانهمار
محمد...
كان صفحه بيضه بحياتها
تلوثت بحب هشام
وصارت صفحه سوده حاولت ترجعها بيضه ما قدرت
محتها من حياتها لكن هشام أصر ببقاء التلوث فيها
وبموته انتهت.. انتهى بياضها وسوادها
رجعت رماد
شهقت بالبكى وهي تتذكر كلام رندا
رندا المهم كنت بقولك انه محمد يقولك اهتمي بزوجك اللي ربي أبدلك فيه زي ما ريحه هو بعد وانك... أخته الصغيرة
كان يتوهم ما ارتاح حب دانة اللين آخر حياته كان يجري بدمه
دفنت راسها بمخدتها وهي تبكي بحرقه لا محمد و لا هشام ولا أحد معها بهاللحظة
جفونها حرقتها وهي تبكي
دخلت أمها وهي تمسح دموعها دانة حبيبتي بس حرام اللي تسويه
دانة رفعت راسها وهي تضم أمها ماما هذا محمد ولد عمي
بكيت تعذب كثير أنا السبب
أم فارس استغربت كلام بنتها
دانة كملت وهي تبكي رندا كانت تقولي انه يحبني حتى لما راح أمريكا وبعد ما تزوج
ولده - بكت بقوة - سارا كانت تعرف وقايله إذا بنت يسموها دانة علي أنا لأنه زوجها كان يحبني اللين ما مات
أم فارس بضيق وهي تمسح دموعها دانة أنتي متزوجة.. والرجال بقبره
دانة بكيت وهي تقوم دخلت الحمام

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تسندت ع الباب وهي تبكي بحرقه
مكالمة رندا قلبت مواجعها
رندا منهارة بعد الورقة اللي قرتها وصية أخوها
مسحت دموعها بألم يا رب ترحمني


وقف عند أخته وهو مو مستوعب اللي صار
ورم سرطان مره وحده
رنا ببراءة نايمه ع السرير راحت بغيبوبة من الخبر
وجهها شاحب
خالي من الحياة
مسك طرف السرير بألم فارس أخوه
طلع من الغرفة
وراح للدكتور
دق الباب ودخل
الدكتور رفع راسه بضيق عشان فارس تفضل أخوي
هشام تنهد وهو يجلس دكتور ما جيت أقولك شي بس عطيني أوراق تحاليل فارس برسلها لفرنسا
الدكتور عقد حواجبه يعني مو مصدق أوريك الأشعة إذا تبغا
هشام اعذرني دكتور للتأكد
الدكتور بس ما بتوصل إلا بعد أسبوع
هشام أخذها منه أنا أقدر أخليها توصل اليوم
الدكتور قال بأمل يا ليت بس ترا المريض حالته صعبة لازم نجري له عملية سريعة
هشام لف عليه قبل لا يطلع لا تسوي له عملية بسفره برا أنا
قال بعد صمت طيارته بتكون اليوم
الدكتور قال بتعجب بهالسرعة
هشام طالع فيه وطلع بطاقته ابتسم بألم وعطاه هي
الدكتور قال باستغراب كيف ما خطر بباله اووه السامي هلا فيك والله تفضل
هشام قال بابتسامة احتقار أخفاها الفلوس تلعب لو واحد ثاني كان ما عطوه سالفة اخخ يالدنيا حقيرة عشان فلوس بس مشكور لازم أخرج
طلع وخلاه


أم محمد ودموعها ما جفت تسلم ع المعزين
رندا بالغرفة دموعها تنزل بألم وهي تحضن ولد محمد لصدرها حمودي حبيبي يا ريحة أبوك أنت
دخل سلطان لف وجهه بحزن عنها
رندا رفعت عينها وشهقت بالبكى سلطان محمد نسخة أبوه
سلطان قال بضيق وحزن على حالها الله يحفظه
قرب منها وهي شايلته
طالعت فيه وهي تحضن الولد ودموعها تنزل سلطان
سلطان رفع عينه لها عيونه
رندا برجا ودموعها تنزل الله يخليك ابغاه
سلطان ؟؟؟!
رندا ضامته وتشم ريحته ابغاه ابغا أربيه أنا الله يخليك
سلطان فاهم صعوبة الموقف قال يخفف عنها ويسايرها اوكيه حبيبتي يصير خير
رندا طالعت بالورقة اللي جنبها
رفعت عيونها الرمادية المغرقة خذ اقرا وصيته
سلطان أخذ الورقة منها وفتحها
بسم الله الرحمن الرحيم
....... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول شي اللي بيقرا هالورقة
أمي أبوي رندا...
أبشركم أنا مرتاح لا حاد يبكي علي
تبكوني وأنا مرتاح...!!؟؟
إذا سارا عاشت فهي أمانة برقبتكم
وإذا هي ماتت فأسأل الله إنه يجمعني فيها
هالإنسانة البريئة الصافية
أعترف إني ما وفيتها حقها الكامل
قلبي بين يدين إنسانة وحده لكن مستحيل أعذب إنسانة عشانها
دانة هي اللي الله كتب لها تسكن القلب وحدها
تعذبت كثير ببعدها لكن أسأل الله يبدلني الأحسن في الآخرة
ولدي برقبة كل واحد يقرا هالورقة
ربوه على اللي رباه جده لأبوه
واحفظوا الأمانة
وإذا كانت بنت فهي أعظم وأعظم صونوها لأنها ضعيفة بدون أب
البنت بدون أبوها تايهه
تناقشت كثير مع سارا بموضوع اسمها إذا كانت بنت
أصرت تتسمى دانة حتى لو هي عاشت وأنا عشت
بس أنا كنت حاس إني ما بشوفها...... كانت تدري باللي بقلبي الله يكتب صبرها بميزان حسناتها
سارا إنسانة وفيه أسأل الله يتقبلك ويجمعني فيك
أخيرا سلامي للكل
وقبلة اطبعها يا بشار على جبين طفلي من أبوه
......
صفط الورقة وحطها بجيبه بيعطيها أبو محمد كل ما قرتها رندا بتنهار
لف عليها شافها نايمه ع السرير وجنبها الولد نايم ببراءة
باسها على جبينها ومسح على راس اليتيم وطلع







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-05-2012, 01:12 AM   رقم المشاركة : 9
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر


دخل القصر يقدم رجل ويأخر رجل ما يدري كيف بيخبرهم
أبو فارس كان بيطلع المطار مع أم فارس يعزي أخوه بمصابه
السلام عليكم
رفعت راسها له وزادت دموعها غزارة
هشام استغرب منها لابسة أسود بأسود وحجاب أبيض على شعرها ووجها خالي حتى من الكحل كان وجهها أصفر وواضحة الدموع بعينها وهي تبكي
أبو فارس وأم فارس وعليكم السلام هلا
دانة لفت وجهها عنه بدون ما ترد
أبو فارس وهو يسلم عليه تفضل اجلس
سلم على راس أم فارس وهو مستغرب من شكلها واضح الحزن بوجهها
جلس بالكنبة اللي جنب دانة
دانة ما لفت عليه وهي تبكي
هشام طالع فيها وفي أبو فارس سلامات يا عمي صاير شي
أبو فارس قال ودانة ماسكة قلبها ما هي ناقصة هشام
محمد ولد أخوي عطاك عمره البقية بحياتك
هشام سكت لثواني يسترجع الأشياء بباله رفع عينه جات على دانة
اللي قامت وهي تبكي على غرفتها
طالع بعمه عظم الله أجركم... كيف مات
أبو فارس ابتسم بحزن مات يشرف العيله بكبرها.... مات شهيد .....
وكمل السالفة
تنهد باستغراب بهاليومين صارت أشياء كثير بسرعة
يعني دانة تبكي عشان كذا ما ألومها حبيبها طالع بعمه
قال بهم عمي عارف الشي مو بوقته لكن مضطر أخبركم
طالع بمرة عمه وكمل لازم تعرفوا اليوم
أبو فارس تفضل معك
هشام نزل عينه للأرض فارس
أم فارس تدري أنه فارس تعبان ضربت صدرها وهي تبكي اشفيه ولدي بعد
أبو فارس طالع فيها يا ليندا هدي ما يصير كذا
مسحت دموعها اشفيه ولدي
هشام رفع عيونه اليوم بسافر معه على المانيا للعلاج
أبو فارس عقد حواجبه وأم فارس علا صوت بكاها علاج وشو يا هشام
هشام ما يطيق هالمواقف قال بحزن يحاول يقوي نفسه فارس طلع عنده ورم بالحنجرة وبينقلوه بالسرير على المانيا
أبو فارس وقف كيف متى؟؟
هشام وقف معه عمي أنا جيت أخبرك وحلفت عليك ما تروح أنا بروح معه وإنشاء الله يكون العلاج هناك سريع
أم فارس شهقت ولدي مريض يا حسام وديني له
هشام طالع فيها خالتي روحتكم ما لها فايده فارس مو حاس
وجلس يقنعهم أنهم ما يروحوا


سعود وقف بضيق أبوي هذي السالفة رنا طايحه بالمستشفى لازم نروح لها وهشام يحاول في عمي انه هو اللي يسافر مع فارس اليوم
أبو سامي لا حول ولا قوة إلا بالله ولده طايح وولد أخوه توفى بيوم واحد
أم سامي بخوف سعود يعني أختك اشفيها
سعود رفع عيونه رنا بغيبوبة يا يمه
أم سامي شهقت يا ويلي على بنتي
أبو سامي عصب حصل خير يا نهى
طالع بسعود خذني لها يا سعود خلني أشوف زوجها لا حول ولا قوة إلا بالله ما تهنى بشبابه
......في المستشفى
رنا نايمه ما تدري عن الدنيا
باس راسها بألم على بنته الصغيرة مشوار عذابها طويل
أم سامي وهي تبكي ماسكه يدها
كانوا كلهم عندها بعد ما انتشر الخبر
سامي لف وجهه عن أمه اللي من يوم دخلت وهي تبكي
وقفت هاله وهي تمسح دموعها ماما أبوي ينتظرك برا
أم سامي بهجوم أنا ماني خارجه من هنا بظل مع بنتي
دخل الدكتور بعد ما دق الباب لو سمحتوا المريضة بغيبوبة ويفضل أنها تكون لحالها
سامي طالع بأمه
قالت بعناد أنا ما بخرج
وقف للدكتور بإحراج اوكيه دكتور ممكن تظل الوالدة معها بس
الدكتور قال بعد تفكير اوكيه مو مشكلة لكن لحالها
طلعوا البقية
أم فارس خرجت من عند فارس وهي تبكي ولدها بين الأجهزة مو داري عن شي ومرته نفس الشي هم الاثنين مره وحده كأنه عين صابتهم
كان الحزن بين الكل لأحب اثنين في العيلة
أبو فارس بإحراج معليش يابو سامي أنا مضطر أروح لأخوي اعزيه بولده وراجع بكره
أبو سامي افا عليك يا بو فارس والله لو ما بنتي وولدي بهالحاله كان كنت اول واحد معك طالع بولده سامي روح مع عمك وأنا أبوك
سامي ابشر طال عمرك
أبو فارس لا ما له داعي تتعب نفسك يا ولدي
سامي ما فيها تعب يا عمي هذا الواجب وطلعوا هم الاثنين ع المطار


نورة شهقت وهي تفتح باب غرفة خالد خلووود
خالد رفع راسه لها وهو ماسك الجوال واضحة الصدمة بوجهه توه مسكر من سمر
نورة وهي تبكي شفت اللي صار
خالد قام لا حول ولا قوة إلا بالله أنا رايح الخبر اللي بيجي معي يتجهز
نورة طلعت من عنده وهي تبكي حتى أمها وأبوه راحوا قبلهم مع خلود
دخلت الغرفة عند ماريه اللي كانت نايمه ما تدري بالسالفة
رفعت عنها البطانية ماريه........ماااااريه
ماريه فتحت عينها قامت بسرعة نورة تبكي أكيد فيه مصيبة نووووره اشفييك
نورة وهي تاخذ عبايتها قومي بنروح الخبر
ماريه وهي تلم شعرها اشفيك تبكي طيب بدل ما تفرحي
نورة طالعت فيها وعيونها كلها دموع رنا بغيبوبة وزوجها طلع فيه ورم بحنجرته
ماريه فتحت عيونها نعمممممممممم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
نورة بكيت أكثر مسكينة والله تعرفي كيف تحبه من الصدمة راحت بغيبوبة
ماريه نزلت دموعها على طول متى كل هذا صار توهم ما فيهم شي
نورة مسحت دموعها قومي الحين إذا تبغي تروحي الخبر بسرعة خالد طالع
ماريه دخلت الحمام وهي تبكي دقايق بكون جاهزة
ما حاد مصدق اللي صار خلال أيام بسيطة


دخل القصر وهو مرهق الحين بيسفروا فارس على المانيا تعب اللين اقنع أبوه وأمه انه هو بس اللي يرافقه في رحلة علاجه
من رحمة ربي انه رنا كانت بغيبوبة وإلا كان أصرت تكون معهم
طالع بالخدامة الفلبينية where is Dana?
الفلبينية in her room
طلع الدرج بسرعة
دق الباب ودخل
شافها مستندة على الشباك بلبسها الأسود مستغرب منها لهالدرجة فاقدته يعني عشان تتلفح بالأسود اللي لابسته قرب منها بضيق والغيرة ذابحته عليها دانة
دانة لفت عليه باستغراب ودموعها بعيونها بدون ما ترد
هشام ما استحمل دموعها لف وجهه عظم الله أجرك أدري انه غالي...
دانة حطت يدها على إذنها وبشهقة بكا ما ابغا اسمع لا تعزيني ما ابغا منك شي
هشام طالع فيها قبل لا يخرج تمنى يضمها ويقول لها انه بيشتاق لها نزل عيونه للأرض ع العموم جيت أخبرك إني اليوم مسافر
تركها وطلع على جناح فارس
دانة نزلت دموعها اشتاقت له كثير ما أمداها تكحل عيونها بشوفته وتركها والحين مسافر حتى ما انتظرها تسأله وين ومتى راجع
سندت راسها لقزاز الشباك وتركت دموعها تنساب على خدها
دخل جناح فارس حس قلبه يقبضه خوي عمره ما كأنه صار له سبع شهور متزوج
وتارك جناحه ريحة عطره إلى الآن فيه وأشياء كثير فيه
ضرب راسه وهو يتذكر اووووف نسيت تزوج لبسه في بيته مو هنا
تنهد بألم الله يشفيك يا فارس
طلع بعد ما سكر الباب
بيروح ياخذ شنطة له ويرجع المستشفى






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-05-2012, 01:14 AM   رقم المشاركة : 10
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر


كان واقف معهم يعزي وهو متلثم بشماغه قلبه يعتصر وهو يذكر خويه
الناس اللي جات تعزي كثير
نزل شماغه عنه وشرب من علبة المويه اللي معه ورجعها ما نسي خالته ولا رائد قلبه معهم لكن رائد ما يرد على جواله ووده يعرف اشصار عليها بباله مشغول عليهم
دخل أبو فارس والحزن بوجهه
سلم عليه ومانتبه له مع الحزن
سامي عقد حواجبه عرفه على طول أكيد هذا هو اللي قال عنه عبد العزيز سلم عليه بحرارة استغربها بشار
سامي كيف حالك يا بشار
بشار قال بحزن الحمد لله بخير ما كان فيه فرصة يسأله مين أنت بس استغرب كيف عرفه وهو ما يعرف احد بالسعودية
أبو محمد كان متماسك وفرحان بشهادة ابنه لكن القلب يحزن رغم كل شي
وقفت وهي تمشي فيه بالغرفة هذا ثاني يوم للعزا وهي ما تطلع معهم
دخلت أم محمد رندا حبيبتي ليه ما تنزلي
رندا لفت عنها والتعب بوجهها بنيم حمود
أم محمد وهي تمسح دمعتها مدت يدها عطيني هو شوي وانزلي أنتي للحريم
عطت أمها الولد وعدلت شيلتها البيج ونزلت
ضمته لصدرها بحنان وهي تبوس يده الصغيرة حطته ع السرير ورتبت له الكافوله حقته يدينه كانت طالعه ورجوله ابتسمت بحزن رندا صغيرة ما تفهم بهالاشياء لو كانت حامل لازم كان تجي تولد هنا ما تفهم للأطفال كثير
غطت له رجوله ويده زين ورفعته لصدرها ضمته ودموعها نزلت
الله يتقبلك يا محمد ويغفر لك أنت وزوجتك
بكى بحضنها أخذت رضاعته وحطت بفمه برقة يا عيون جدتك أنت يا قلبي
باست جبينه وهي تشم ريحة ولدها فيه



دخلت البيت وهي تترنح من الضحك
ضحكة بصوت عالي وهي تشوف أمها بالصالة الكبيرة جالسة مع المسؤول عن عقاراتها بدون حجاب
خديجة طالعت فيها ورجعت طالعه بالمسؤول ايواا كمل اخوي
المسؤول وقف كلها تحت يدك متى ما بغيتي تتصرفي فيها خبريني
ابتسمت وهي تصافحه يعطيك العافية
المسؤول بابتسامة العفو
وطلع
دلال طالعت فيه وهو يطلع وهي تضحك بطريقة جنونية
خديجة وهي ترجع للكنب ع التلفزيون اشفييك دلووول
دلال ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه ماما خبر يجنن
خديجة وجعه دلاااال اشفييك
دلال هههههههههههههههههههه فارس
هههههههههه فارس ماما وشوي بدت دموعها تنزل فارس ماما فارس بالمستشفى
خديجة لفت بسرعة بالمستشفى يا رب مات قولي آميين
دلال ضربت رجولها بالأرض وهي تبكي وجع فيك ما مات جاه ورم بحنجرته
خديجة قامت ترقص احلفي يا شيخه أحلى خبر سمعته بحياتي
دلال طاحت ع الكنبة تبكي بس أنا أحبه
خديجة وهي تطالع بالتلفزيون والله مالك داعي تصيحين عليه تعالي زوجته المقلوعه اشصار فيها
دلال بحقد زوجته بغيبوبة عساها ما تقوم منها
خديجة طالعت فيها انزين ليش تصيحين يا غبية
دلال ابتسمت من بين دموعها لأنه بيموت
خديجة بفرح قامت قومي قومي نروح نتشمت فيهم
دلال قامت بغباء زين يللا
؟؟؟!!!!!!

المستشفى كانت مليانه العيله كلها متجمعه
فارس كانوا أهله يودعوه وهو ما يدري لأنه مسافر للعلاج وما يدروا بتنقذه رحمة الله وإلا بيكون الموت نصيبه
سعود طالع بهشام المستعجل هشام زوجتك وينها
هشام طالع فيه بحزن أحسن أنها ما تعرف إلا بعد سفره
شد على يده سعود رنا برقبتك لو قامت
سعود لا توصي يا خوي أختي بعيوني شايلها
سلم عليه
وراح يشوف أم سامي وأم فارس اللي قالبين المكان مناحة
الدكتور طالع بعصبيه بأبو سامي وأبو نواف الواقفين لو سمحتوا يعني المريض صعب يطلع بهالطريقة لازم تخلوا المكان
أبو سامي تنهد سعووود
جاه سعود سم يبه
أبو سامي رجع أمك للبيت وإلا لرنا بيخرجوا فارس الحين
سعود إنشاء الله
صلاح كان واقف عند الانتظار جنب غرفة رنا ولنى واقفه جنبه وهي تبكي
صلاح لنوو خلاص عاد دموعك ما بتفيدها
لنى مسحت دموعها طالعت بصدمة لفت على صلاح بعصبيه وصوتها علا
صلاح شوف والله بروح أقوم المستشفى عليها جايه تتشمت الحيوانـ..##
صلاح عقد حواجبه مين هذي
جايه بآخر مكياج والشعر طالع والضحكة ماليه المكان
لنى هذي العدو اللدود لرنا
صلاح تنهد شافها جايه بتدخل وقف عند الباب ويده ع الباب خير أختي
دلال بفجارة وهي تمضغ العلك بزور البنت حراااااااام يوووه
صلاح قال بعصبيه اييه حرام ما تزوري وحده بمصيبه وأنتي بهالشكل
دلال بعدت يده أقول وخر بس
صلاح انجن دفها لما مسكته
قال بعصبيه ارجعي من مكان ما جيتي يكون أحسن
لنى دقت على صالح اللي عند الرجال
خديجة بهمس دلوول امشي والله ليسووك مسخرة
دلال بصراخ وخر عن الباب خلني ادخل ازور هالمريضه الله لا يشفيها
ما صحت إلا وأبو سامي صاقعها هذاك الكف اللي رجعها ع الجدار
طالع فيها وهو يرجف مريض بالقلب الله لا يبارك فيك حتى وهي مريضه ما تسلم منك
السيكورتي جا بسرعة يخرجها
دلال ظلت تصرخ اللين اختفى صوتها برا
صالح وهو يهدي عمه ما عليك منها يا عمي هدي أنت بس الله يهداك ما ينفع لك الانفعال كذا
أبو سامي بعصبيه الله لا يوفقها البلى كله من تحت راسها
رجعه ع الكرسي يرتاح
شاف لنى اللي قاعده تبكي وقف عندها لنوو حبيبتي
لنى رفعت راسها له صااالح
صالح يهديها اصبري إنشاء الله بتقوم وبتتحسن
لنى وهي تبكي بتقوم وزوجها مو موجود
صالح حاس بصعوبة الموقف جلس يهديها







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية