قرأت معلومة منذ أيام مفادها بأن الثعلب لا يعاشر في حياته سوى أنثى واحدة .
فيما تقضي أنثاه الانتقال من ذكر لآخر
اشتهاء بالمعاشرة والتغيير .
إن بعض الإناث " ثعلبة "
تخلت عنها الحكمة وباعت ما في جعبتها من ضمير .
تحية لكل رجل ثعلب ؛
أشفق على أنثاك ان تعدد رجالها وقل أدبها وإنتحرت عفتها في حضن آخر .
في كل مرة الوح لك مودعه
واهددك غاضبه اني لن اعود
التفت الى قلبي
فأراه يضع يده على فمه.. ويضحك بخبث
فادرك عندها اني حتما سأعود
وفي المره الاخيره ..حين لوحت اليك مودعة التفت الى قلبي
فرأيته يخفي وجهه بيديه ويبكي بحرقه
ادركت عندها بأحساس الانثى
اني هذه المرة لن اعود
ما الذى غير الاشياء هنا
ماالذى حدث للاشياء بعد رحيلى منك ورحيلك منى
هل ماتت ذاكرة الاشياء ؟؟
ام ماتت ذاكرتى بالاشياء؟؟
ياانت !!
إحساس ما يتجول في داخلي
شعور بالافتقاد يملؤني
فكم افتقد رائحة احلامي
كم افتقد الفرح القادم من مدنك
كم افتقد متعة الوقوف فوق محطات انتظارك
كم افتقد اللهفة المتفجرة لقدومك
كم افتقد خفقات قلبى عند سماع صوتك
كم افتقد احساسي بالحياة
كيف أكون علي مايُرام وكل ما أفعله هو الكتابة عنك وإليكـ..؟!
ويسألون : هل أنتي بخير؟؟
نعم أنا بــخيــر (مادُمت) أحتضن ما تبقي من ذكريات الرحيل...!
إذا كان رحيلك موت .. فوجودك موتــان .
"موتـــان"
بلا سبب.. تذكرتك !
كما أتذكر يوماً لا شيء يميزه..
كما تمر بي أغنية قديمة، أسمعها للمرة الأولى..
خطر لي أن أعترف الآن، بما أني قررت الكتابة عنك بعد أن تكاثرت السنوات فيما بيننا، وبما أن ساعي البريد قد يحمل إليك (سهواً) بعضا مني..
أحيانا أعبر بمكانك (سهواً)، رغم أني لم أعد أجدك كثيراً كما كنت سابقاً، وفي الأوقات التي تتواجد فيها، أقف خلف الزجاج قليلا لئلا تلحظني قبل أن أمضي..
هل يعنيك أن تعلم، وبعد أن قررت تركك، بأنك مازلت جميلاً، أو بتعبير يريح ضميري: قناعك ما زال جميلاً ، ومغرياً