ليس لنا ترجمه حسيه حقيقيه لِذلك فنغمة آلمنا وعبق مشاعرنا
ليس هُنالك من يفهمها أو يترجمها
وليس هُنالِك من يستطيع الارتواء من فيض عبير أحرفنا وشذاها
لربما يقرؤنها كما قرؤنا بِلا فهم أو آدراك أو كما يحبون وحسب أهوائهم
لكن يكفينا أننا مهما تضادت واقعية عالمنا وهواجيس مخاوفنا
نبقئ نفهم ونشعر بِما يدور في عمق كُل مِنا ونُدرك أننا لاواعون ولامنطقيون
لكننا بالحقيقه لما نتمنئ ونحلم بِهِ مستشعرون ومتفاهمون .