اكرمتني بالغدر والخيانه والنكران ولكن سأبلغها خطياً واقول لها او اذكرها بما اصابني من سهامها من جراح ومن تلك الايام التي عشناها معاً لا نعرف معنى لقسوة القلوب وتحجر المشاعر غير ان مشاعرها نحوي تبدلت فجأه فأستبدل ظلمها لي ومع ذلك لم اكرهها ولو للحظة واحده فمن رشف حلاوة الحب من الصعب عليه ان يكره ومن كانت الحروف عنده رمزاً ليعبر بها عن تقديره لمن احب فيستحيل عليه ان تغدر به تلك الحروف وتكتب كلمة واحده تسئ إلى شخصها ولكن ستجدني يوماً بجانبها ليس حبيباً بل صديقاً واخاً .
صديقا واخا...كم كنت قي الشدائد حليفه...واعدائه علي شهود...
وكم جنيت له من ثمار الوفاء واهديته...واهداني من الوفاء عهود..
واليوم نقض العهود واصبحت خصيمه..واسبابه ليس لها وجود...
دعه فالجمال بأصله والقبح لا صله.... وان تزينت.... القرود....
القرود فى جبال شامخات
وفى الوديان الاسود
دنيا كلها عم وظلالات
معها ايضا قيود
فمتى نعبر الاحزان والاهات
متى نتخطى كل الحدود
لدينا فى الزمان علامات
عند ظهورها تنكسر القيود
نبضه ..
أم نبضاتي .. جميعها تبني بعضها البعض .. تتكلم بلغة العشق ..
تهمس بهمس الحب .. تبكي بدمع الحزن .. حين مايحل الفراق الأليم ..
حينما تطاردنا صرخات من كل عاشق أليم .. حين ما تنتهي قصة حبنا الجميل..
فلمن أشكي حزني الكبير .. على فراق أجمل حبيب .. فما بقي لي سوى ليلي اللذي يقاسمني آهاتي بلحنا عجيب ..