فقالت عائشة :
[ والله لكأني بك لو قد فعلت ذلك
لقد رجعت إلى بيت فأعرست فيه ببعض نسائك ] .
قالت عائشة رضي الله عنها:
[ فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وتَتَام به وجعه ] .
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما تَتَام به وجُعَه ؟
ج عندما تَتَام به وجُعَه صلى الله عليه و سلم،
كان يدور على نسائه ويتنقل بين زوجاته،
لعدله وإنصافه صلى الله عليه و سلم.
أين اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه ؟
ج اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وَجَعُه الذي مات به،
وهو في بيت زوجته ميمونة رضي الله عنها.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما اشتد
وجعه وهو في بيت ميمونة ؟
ج عندما اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه
وهو في بيت ميمونة،
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
[ لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد به وجعه
استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فَأَذِنّ له ] .
فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي بين العباس
وعلي رضي الله عنهما عاصباً رأسه،
تخط قدماه الأرض حتى دخل بيت عائشة،
ثم حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه.
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما حمَّ واشتد وجعه ؟
ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه
قال صلى الله عليه و سلم:
( هريقوا عَلَيَّ من سبع قِرَبٍ من آبار شتى حتى أخرج
إلى الناس فأعهد إليهم )،
فأقعدوه في مِخْضَب لحفصة وصَبُّوا عليه الماء،
حتى طفق يقول صلى الله عليه و سلم:
( حسبكم حسبكم ).
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم
بعد ما صَبُّوا عليه الماء وهو في مرض الموت ؟
ج عندما حمَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد وجعه وصَبُّوا عليه الماء،
خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عاصباً رأسه حتى جلس على المنبر،
فصلى على أصحاب أُحُد واستغفر لهم وأكثر الصلاة عليهم،
ثم قال صلى الله عليه و سلم :
( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل
بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده ).
كيف تصرف أبو بكر عندما سمع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز وجل بين الدنيا
وبين ما عنده فاختار ما عنده) ؟
ج عندما سمع أبو بكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن عبداً من عباد الله خَيَّره الله عز و جل
بين الدنيا و بين ما عنده فاختار ما عنده )،
عرف أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد نفسه، فبكى،
وقال رضى الله تعالى عنه و أرضاه :
( بل نحن نفديك بأنفسنا و أبنائنا ) .