تمنيْت وقتها أن تتصل بيْ, وتعتذِرَ عن إساءَتِكَ
لكنَّ غرورَكَ منعكَ أن تفعل ,
وشعوريْ المحموم بالغَضَب منعني النوم _ حينها _
قضيْتُ الليْلَ في تذكُرِ ما حدّث , ومراقَبَة شاشة الهاتف والبكاء .
فيما قضيْت ليْلَتَكَ يومها في نومٍ عميْق .
ما أشدَّ الوجع الذي تسببُه لنا ألسنتهم , وما أكبر الفراغ
الذيْ تخلفهُ مواقفهم في عيوننا .
..
ريم خالد زكريا