أنـا ذاك ( الطفـل ) فـي غيبتـك والله ثــم والله !
....................... أنا صبر الثوانـي ف.الغيـاب اللـي كسـر عزمـي
لبست الصمت.مليتـه ! ، أبـي البـوح ولفظـت الآه
....................... تهـاوت دمعتـي وآصـدّ أكفكفهـا بطـرف كـمّـي
تذكّـرت المكـان اللـي جمعنـا والــذي ســوّاه
....................... صـدى صوتـك يرافقنـي ينـادي يـردد بأسـمـي
واجمّـع فـي كفوفـي ذالحنيـن لشوفـه ولامــاه
....................... واقدمها ، عسى يكفي ، أقول : ( تفضلي.سمّي ) ..!
دروبـه والرسايـل والعتـاب ودفـتـره واشـيـاه
....................... أنا من ويـن مـا الـدّ بعيونـي شفتهـا قدْمـي ..!
طريق الانتظار أمسى وهو ( يطـرب علـى ليـلاه )
....................... رسمته وجهه الشاحب يصـوّت : ( التفـت يمّـي )
تجاعيـده تغايـت فالمـلامـح والـحـزن عـنّـاه
....................... حكى : ( يكفي تعذّبني ) ، نطق راجي : ( كفى ظلمي )
جفيتـك ؟ ايـه يـا درب الوصـال وحدّنـي فرقـ
.......................وحيد آتـي وأعـود مـن غيابـه ناحـل ٍ جسمـي
ينـام الليـل باحضـان السمـاء والأمنيـات فـداه
....................... وتبـدا رحلـة الظلمـا ، تـوارى نجمهـا ونجمـي
خلاص وراحت الطفلة ، عتابـي ؟ مرتحـل بخطـاه
....................... باصحّي ذكرياتي والحنين وباصحى مـن حلمـي ..!