-
أهلاً بِكْ مُتَسلّليْ وتآئِه فيْ موِّنَتي
مدخــلْ :
الشكر ترجمان النيّة ولسان الطويّة"، بينما "اللؤم أن لا تشكر النعمة".
لاشَك بِ أنّك وَ بِأن الجَميع هُنا إمّا قدْ يَكون طالِب ، مُوظّف ، تاجِر ، أُسْتاذ ، ............ إلخ
وفي كُلِّ يَوْم نُواجِه سَيْلاً هَائِلاً مِن النّاس سَواء في مَقر العَمل أو مِن خِلال التبضّع وفي المُناسَبات0
هُنا أتَطرّق بالحَديث عَنْ إتْقَان الشكر ، فُنون الشّكر ، وكُــــــلاً مِنّا لَديْه طَريقَتُه الخَاصّه
ولكِن تَجِدُها بَاتت آليّه ، مُعْتادَه0
هُنَا نُحاوِل أنْ نَجْعَل في حياتِنا لِكُـــــــل شَخْص اهميّه حَتّى وإن كُنْت لَست عَلى عَلاقه بِه
حَاوِل فَقط أن تَمْنحهُ ثَانيَه واحِدَه فقط وانت تشكُرُه ، هُناك قِصّه قصيرَه لـ سيّده مُظيفة طَيران تَقول /
كُنْتُ أُعْطي وَجَباتْ الطّعام عَلى مَتْنِ الطائرة لِآلاف مِنَ المُسافرين فَكُنْتُ لا أسْمع إلا هَمْهَمات تقول لي شُكراً لَكِ
يقُولونَها وأعْيُنهِم تَتفحّص الوَجْبه ومَا تَحْتويه فَـ تقول هُناك مُسافِر قَالَ لي شُكراً لَكِ وهُو يَنْظر في عَيني
مِمّا جَعَل طَريقة شُكْرِه مُخْتلِفَة عَنْهُم فَبقيتُ طِوال مَا تَبقّى مِنْ سَاعَاتِ الرّحْلة مُهتَمّةٌ بِه0
ثَانيّه واحِدَه مِنْ وقْتك أخي القَـاريء تَحْمِل الشّيء الكَبير والإيجَابي لِلطّرف الآخَر
تَعْني الإحْتِرام والتقدير والذوق والأدب وحُسنُ الخُلُق والرّقي كَذلِك الطّرف الاخر
يرى في عيْنيك كُل مَا عنتْه تِلْك الثّانيَه من إحترام وتقدير .. الخ
البْعَض مِنَ النّــاس قَدْ يَكون صَادِق في شُكرِه وقَد لايَكون
فَـ مِنْ خِلال تَجْرُبَتي وخِبْرتي في مُقابَلة الجُمْهُور في مَقر عَملي
واجَهْت أنْواع للشّكر كَثيره
مِنهُم مِن يَثْني عَليك ولكِن وهُوَ دَائِرٌ لَكَ ظَهْرُه
مِنْهُم مِن يثْني عَليْك ولكِن دُون أيّــة إبْتِسَامَه
مِنْهُم مَن لايُلْقي لِكَ بَالاً ولا ثناء ولا شُكُـورا
إبْتسِم وانت تِشْكُر
إذا اظْطررْت لمُصافحتِه حَاول أن تُصافِح بِحَرارَه
إجْعل صَوْتك هَادئ جِـــدّاً وانت تُثني عليْه
حَـــــــاوِل ألاّ تُدِر ظَهْرك بِـ سُرْعه
لا بَــأس أنْ نُظْهِر هَذِه المَشاعِر لِلغيْر والتي قَد لاتُزيدُ كُلْفتُها عَنْ ثَانيَه
ولا بُد مِن أن هَذا الشّخص يَسْتحِق الثّناء ، ومِن الأفْضل أنْ تُحرِّر هَذِهِ
الطّريقَه وتَتعامَـل مَعهَا ، هَذا مَايُسمّى الإهْتِمــام بِـ العَالم الخَارجي
هَّذا والصّلاة والسّلام عَلى نبيّنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم
إن أحْسَنت فِـ مِن الله وإن أخْطأت فَـ مِن نِفْسي والشيطَان
مخـــرج :
إن شكرك لمن أنعم عليك ، أو لمن قضى لك امراً
ليس معروفاً تؤديه له
بل واجب عليك لأنه
"حق" من حقوقه.