°o.O مساحـــة من هدوء O.o°

[عنقود الخليج]

......
..





الأبجديــــة ..
احداث دراميــــة ..
صاغها .. هـ الذات فيني ..
بعد ..
نبضة الإحساس ..
داخل .. صدر الوطن ..
والمعنى ..
بـ ذاك الورد ..
وكيف .. هو الإطار ..
لـ مدلول الذات ..
ربما .. يكون الغموض ..
رغم اليقين ..
بـ أن العمق .. وصف ..
يعرف به ..
مدى الألمام ..
للـ معنى ..
وفي .. ثنايا الوصف ..
رمز للـ حيرة ..
تمثل .. في عدم الإشارة ..
او بمعنى آخر ..
ليست .. هناك بوادر ..
تبدد تلك الحيرة ..
لـ تبقى ..
الأبجديــــة ..
احداث دراميــــة ..
تدعوا التأمل ..
بـ صيغة الأنتظار ..
لـ إستكمال .. ما بعد الحيرة ..
بـ إشارات ..
تزلزل الذات ..
نحو .. صياغة النهاية ..
امام ديناميكية ..
ذات إبهار ..
يكون بها .. تخليد ..
للـ عصور ..
بـ حالتين للـ ذات ..
اما .. إنعتاق للـ وطن ..
نحو الممات ..
او .. إزدهار للـ وطن ..
نحو الميلاد ..
لذا .. يكون الصمت ..
لـ صيغة الإنتظار ..




..
......

[عنقود الخليج]

......
..




وش اقول ..؟؟
وهـ الليل .. لحفني بـ ظلامه ..
حتى غص ..
هـ الكلام .. بـ داخلي ..
منك ..
يـ الحزن .. يـ الحزن ..
وآه ..
آآآآآآآآآآه ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
يـ الحزن ..
إلى متى كذا ..؟؟
ما يكفيك .. عزلتي ..
وموت بسمتي ..
وش باقي بعد ..؟؟
صحيح ..
وش اقول ..؟؟
غير .. البس هندام الصمت ..
واصمت ..




..
......

[عنقود الخليج]

......
..





ناديني ..
حلم .. ليل عابر ..
واخذيني ..
عطر لـ أنفاسك ..
ونبض لـ احساسك ..
واتركيني ..
اغرق .. بين سطورك ..
واقتات .. من اثمارك ..
حتى ..
اكتبك .. قصيدة من غلا ..
عنوانها وفا ..
يذوب .. بها كل العاشقين ..
ويقولون :
هذا .. هو اسمى العشق ..
بس ناديني ..
حلم .. ليل عابر ..
صحيح ..
نسيت .. ان الاحلام ..
مثل طيف ..
لـ ثواني ويرحل ..
ويبقى .. هـ الواقع ..
اوجاع ..
بـ وجه الأحلام ..




..
......

[عنقود الخليج]

......
..





وانتهيت ..
بين .. اطراف الصمت ..
واعلنت ..
اجلس بعيد ..
مابين .. حروفي ومساحتي ..
وعزلتي ..
ضد الظهور ..
لـ شمس الاضواء ..
عادي ..
اكتب بـ صمت ..
وارحل بـ صمت ..
كذا .. انتهيت ..
مثل .. حلم تعب ..
يسكن واقع .. السراب ..
واصبحت ..
بـ الآخر .. كلمة ابتديت ..
مثل انتهيت ..
يعني .. عادي ما تفرق ..
بـ وجه الغرق ..
بـ إختصار .. الصمت ..
مدينة ..
سكنت .. زواياها ..
والبشر .. هي حروفي ..
والتأمل .. هو القلم ..
يعني تلم ..
ما بقى فيني ..
وتحتويني ..





..
......

[عنقود الخليج]

......
..




ليه ..؟؟
الفرح .. بـ دينتي لحظات ..
وتموت بـ آخره البسمات ..
وليه ..؟؟
الألم .. يستوطن هـ المساحات ..
ونابه .. بـ الآخر له ضحكات ..
آآآآه يـ التعب ..
هذا ماخذينا ..
وارتعشت به .. يدينا ..
كافي ..
والله كافي ..
وهـ الظلام .. اصبح هندام ..
يختنق به الكلام ..
وش بعد اقول ..؟؟
والمدى .. فج بـ الاسئله ..
والجواب اجهله ..
حتى .. طاح وجهي ..
على هـ الحصير ..
ولـ صوت الآه .. ز فير ..
وش بقى بعد ..؟؟
غير اقول :
ان الفرح .. سراب ..
وعن هـ الوطن .. غاب ..
ليه .. ليه ..؟؟
كافي ..
والله كافي ..




..
......

[عنقود الخليج]

......
..



لا شيء
يكتب .. سوى زفرة ..
من الأعماق ..
..
.
طبيعي ..
تكون .. كذلك ..
بعد .. اوجاع داخلي ..
..
.
وطبيعي ..
يكون .. الحزن هندام ..
يغص .. منه الكلام ..
..
.
لذا ..
كانت الزفرة ..
بـ اعماقي ..
تعبير .. ذو ظلام ..



..
......

[عنقود الخليج]

......
..





على وين ..؟؟
مدري ..
وهـ الكون .. ضاق بي ..
وهـ الورق .. ذبل بي ..
ولا اشوف ..
غير .. بقايا مدينة ..
كانت ..
تسمى مدينة ..
وحديقة .. كانت ..
واليوم .. صارت عارية ..
يجرحها هـ الهبوب ..
وهناك ..
كرسي .. يحمل بعض المعاني ..
ويصرخ .. من واقع اناني ..
وعلى الأرض ..
دفتر .. بالي ..
غطاه .. هـ الغبار ..
كانت .. به قصايد ..
مكتوبه .. بـ حبر النبض واحساسه ..
من عطر انفاسه ..
على وين ..؟؟
مدري ..
بعد .. ما صار الفضا خالي ..
وش بعد تالي ..
غير .. الرحيل ..
يمكن .. القى مدينة ..
تحتوي ما بي ..
من حزن .. دامي ..
اتسم حتى .. بـ احلامي ..
لكن وين ..؟؟
مدري ..
وهـ الكون .. ضاق بي ..
وهو يردد ..
آآه .. يـ عنقود ..
آآه .. يـ عنقود ..
متى .. هـ الفرح يعود ..
والحزن يموت ..
متى .. متى ..؟؟
ولا عرفت للـ جواب ..
غير ..
صرخة .. من داخلي تقول :
آآه .. آآه يـ عنقود ..
حتى .. طحت بـ الآخر ..
وتعبت بي ..





..
......

[عنقود الخليج]

......
..



موجع ..
هو ذلك السهم .. الطاعن لـ ظهر الأماني .. ولا نملك سوى .. النظر ..
والإستسلام .. للـ حظة الإغتيال .. حتى يكون بـ الآخر .. الانزواء بين زوايا الوحدة .. والتلحف بشرشف الجروح ..
وإعلان الظلام ..
حالة من يأس .. حتى يحين امر رحيلنا في دروب التهلكة ..
لماذا ..؟؟
وهل هذا المنتهى ..؟؟

حقيقة .. يبتدئ هنا المشوار .. نحو المعقول واللامعقول .. في فضاء هالواقع ..
فتارة نقول : انتهت الحياة .. ولم تعد لطهر الابتسامة وجود .. بمنطق اللامعقول ..
وتارة نقول : لم تنتهي الحياة .. ما هي سوى محطة من محطات الحياة .. بمنطق المعقول ..

تختلف الاراء ..
ما بين انسان طعن ظهر الأماني به حقيقة ..
وبين انسان يتصنع طعن ظهر الأماني ..

لذا المسألة
تقع بين المعقول واللامعقول ..
ويكون الاستدلال .. هو نظرة الفكر في اتساع الآفاق ..

وليكن ما كان حقيقة ..
كيف له ان يشفى ذلك الطعن .. والمرئيات الذاتية ذات زفرات موجعة ..
هنا تكمن الرؤية ليصبح الانسان في حالة من حيرة .. ذات غلاف من الخوف ..
فهو يسير على حبل مرتبط بجهتين .. لا تكون امامه عدة خيارات ..
الوصول للطرف الآخر بروح جديدة .. او السقوط على الواح المنتهى .. او الوقوف طويلا بحالة تردد ..

ويكون الفيصل وقتها هو منطق المعقول واللامعقول .. في تحقيق جدوى ذاتية بتصورات فكرية ..
فإما إعتلاء وإما انحدار ..



..
......

[عنقود الخليج]

......
..




إلى متى ..؟؟
وانا .. اتجرعك يـ الحزن ..
كاس ..
اغص به .. مراره ..
إلى متى ..؟؟

/
\


لبيه ..
ولا قلت .. لبيه ..
تطرب حروفي .. نغم ..
وتتراقص غلا ..
ولا ضميت .. اسمك بها ..
غصب ..
تذهل .. كل البشر ..
وبعد لبيه ..
يـ حلم .. مرني وتقهويته ..
وللـ بشر سكبته ..
وبعد لبيه ..
وانا اودعك .. يـ حلم ..
ما لك .. بـ هالواقع وجود ..
بين اوراق عنقود ..


/
\


هـ الصباح ..
لـ دمعي .. استباح ..
وبه نبضي .. ناح ..
بـ آآه يـ الجراح ..
وبـ الآخر .. هـ الوجه طاح ..
وهو يتمتم كيف .. ارتاح ..
يـ كيف ارتاح ..

/
\

تصورتك ..
وطن .. من إندهاش ..
واتسم بك حرفي .. إنتعاش ..
وندهتك ..
حي الله .. هـ الغلا ..
هلا بك هلا ..
واستشفيت .. منك الدفا ..
بـ ضمة وفا ..
حتى .. صغت لك قصيدة ..
بـ هالزمن .. معلقة جديدة ..
لكن .. للـ اسف صحيت ..
ودريت ..
انك حلم .. ليل وتصورتك ..



..
......

[عنقود الخليج]

......
..


مليت ..
يـ حروفي .. اكتبك ..
وانزف .. دمعة اهدابك ..
وادري بعد ..
مني مليتي ..
لكن .. ما لنا غير بعض ..
ننزف مافينا ..
ونكفن .. بـ الآخر معانينا ..
بعد ماتعبنا .. هـ الناس ..
بعد ما جرحوا .. الاحساس ..
يالله ماعلينا ..
واحنا نردد ..
إلى متى يـ الفرح .. هاجرنا ..؟؟
خلاص ..
من الجروح .. اكتفينا ..
إلى متى .. إلى متى ..؟؟

/
\

وينك ..
ما سمعتني .. وانا اندهك ..
بين الحروف ..
اكيد ماسمعت ..!!
لكن اسمع ..
هـ الحروف .. من طعون الوقت ..
صغتها ..
بـ زفرة الآه ..
وانا .. على بابك ..
لكن للـ أسف .. ما سمعت ..



..
......