ما سألتـوا صـاحب النظـرة الخجـولـة
كيـــف يسهرني وله وجهه صبــوح
كيـــف يظلمني وله طهر الطفــولـــه
كيـــف يسكني وهو دايــــم يــــروح
وكيــف انا الاقى ربيعه في فصـــوله
دام كـــذبه صـــادق وصــدقه مزوح
له صفـــات تــورد العــاشق ذهــوله
مستكين و وصـــامت وكـلـه جمـوح
أصــعب الاشيــاء وأكثـــرها سهولـه
أغمــض الاشياء واكثـــرها وضـوح
سهــل تغـــرم به صعــب انــك تنوله
غامض في طبعه وواضح في الجروح
اسعد بشـــوفه لكــــن !! ما اطولــه
كـأنـي الـــوادي وهو اعلى السـفوح
يبتــسم لا منــهم عني حكــــوا لـــه
ولا حكـــوا لي عنـــه اعماقي تـنوح
لــي بقلبــه شي لكــــن ما يقولــه
وله بقلبـــي كل لكنـــي ابـــــوح !!
كأنه الغيمه وانا ارجــي هطــولــه
ما نـــزل غيثه ولا بـــرقه يلــــوح
ما عـــرفتــوا ليـه تسهرني فعوله
وليــــه ؟! يسكني وهو دايم يروح
وهو يبينــي بس اطباعه خجولـــه
وما يبي اغفى وهو وجهه صبـوح