تسألنيے عن ارتواء الامنيات !
لتجتاحنيے موجة الحيره .. والخجل
ويعترينيے الاسى .. بمرور شريط الامنيات فيے مخيلتيے
فأيے إجابة اسطرها لها ..
فبداخليے دولة امنيات تزاحمت فيها المدن ..
بداخليے امنيات طالما گانت ملاذيے ومهربيے من واقعيے ..
بداخليے امنيات تعالت صرخاتها بلا انفاس ..
بداخليے امنيات استوطنت الروح واسگنتها الالم ...
وايے امنيات احگيها لها ....
أأحگيے لها عن امنية انهگها الانتظار ؟!
ام احگيے لها عن امنية باتت زفراتها موجعهہ ؟!
ام احگيے لها عن امنية تگاد تجنح لمأواها الاخير ؟!
ام احگيے لها عن امنية قارب الزمن على تغيير معالمها؟!
ام احگيے لها عن امنيات قاربت على الرحيل من دولة امنياتيے ؟!
ام احگيے لها عن امنيات اجتاحتها عواصف الزمن ..فاصبحت هشيما تذروها الرياح ..!
بالرغم من أقسى الظروف
وأمر اللحظات التيے امر بها فيے بعض الأيام
ألا أنيے اشعر أن الأمل
مازال بداخليے يگبر
وان التفاؤل الجميل سيگون دوما سلاحيے
وأن الله لن يخذلنيے يوما ما
فأردد
اللهم لا إعتراض على القدر ولگن اسألگ اللطف فيہ
اللهم لا ترينيے أيے مگروه فيمن أحب
فقدت منهم الگثير ولا اريد ان افقد اگثر
رحماگ ربيے :)