,
هل كان فيكِ شك أني لن أعود
وهل استطيع عنكِ لا اعود
يامن تلبست الخريف
هل مثلنا يقوى على ألم التباعد
هل تقلقين
هل تتعبين
هل تحلمين
وهل اشتياقكِ كان منثوراً على كل السواحل
وهل ابتنيتي من رمال البحر بيتاً فاخراً
ام كان عطرك مسكوباً على تلك الجداول
ارئيتي كيف فيني لهفتاً
ارئيتي كيف اسألتي تزاحم بعضها
في ساحة التعليم كانت غيبتي
حاولت انشط من خمول الذاكرة
فعلمت اني اشيبُ يهوى المقاعد
ذاك الغياب كغابة التدخين
ليتكِ تعلمين
وهنا نعود نسأل عنكِ يا اغلى صديقه
اين الشموع
وطرطت الافراح
واين هديتي يا بخيله
انا لا اود دخول مقبرةً تغطيها الرمال
في قلبكِ الذي ضخ الدماء
ساكون محترف العبارة بأعتناء
فعفافنا عهرُ وليس له شفاء
ونزار قباني يقول , هل يعتدون على كل النساء ’
لا ضير انك يا نزار لم تكتشف أن النساء قد اعتدوا وتلحنوا لحن البكاء
وتطبعن بتمنعن وهن اكثر اشتهاء
ابقى وحيداً في حدائقها هجيراً كالشتاء
.