غريبٍ
مارحل وياه
سوى : دمع و بقايا حروف
وحبرٍ ع الورق ونه
غريبٍ
لوسقاه الغيث
ابد مايرتوي منه
,,
غريبٍ
يلبس ثيابه
يدوّرفي مخابيها على حلمٍ
تحجر من بقايا ايام مجنونه
بغى يآقف ولا بيده
دموعه رأس
مخزونه
,,
ترك
كل الدروب المعتمه
في زحمة السّواح وتجلد وانتعل صبره
وصك الباب في وجه الذي ما ثمنه وراح
وعلق روحه الغرقى على
جسرالرجا تلهث
يبي مركب
( نوى .. المرواح )
,,
ونثر كل الأماني
والحبروالدمع والقرطاس
وقفّل كل شبابيكه في وجه
الأمل و اليأس
نوى يبقى
وحيدٍ لا امل , لا حلم ,
ولا احساس