أيّ طود من العطاء أنتِ
وأيّ معدن سكب جسدكِ، فقاوم كل عواصف الأرض
وكل
اضطرابات النفس
أنتِ الطرية الرقيقة
ترى كيف يُكافأ هذا النوع الفريد من البشر
بمالٍ أم فستان، بوردةٍ أم قبلة، أم بكلمةٍ حلوة؟
ترى بماذا يُكافأ الملاك بيوم عيدكِ
قولي لي، ماذا تهوين؟
بماذا تفكرين قبل النوم، بماذا تحلمين؟
وهل يمكن أن يمحو الإنسان عمره، كل عمره، وأيّ عمر؟
أخاف أن أفشل، كي لا أُغضبك
وأخاف
أن أغضب كي لا أُحزنك
وأخاف أن أحزن كي لا أُبكيك
فأنتِ عيدي ..وساهديك روحي وجسدي
أيّ امرأةٍ أنتِ
لا حزن لها سوى حزني، ولا فرح سوى ضحكتي
ولا ألم سوى وجعي
ولا جوع سوى فقري، ولا عمر سوى عمري؟
أكتب عنكِ اليوم في عيدكِ.. عجباً، كيف يجرؤ قلمي؟!