كنت ذات يوم واقفا على الباب .. طرقته بشده .. غير أنه لم يـُفتح .
نغني للمستقبل .. كــُـنــا
شربت من ماء الصمود .. أحـلامـنـا
تأججت نيرانها .. و احترق حطبها .. و ازداد اليقين .. بألا خنوع ! !
تدفق واقعنا كالماء الذي تجاوز الحدود
غطى بطوفانه كامل الأحلام و الاماني
وارتقى اعلى السلالم ..
طال اعنان السماء ..
أحدث فيضان ..
في بلادي ازداد منسوب المياه ! !
ازداد منسوب الامل .. و الأحلام .. و الأماني
و في المقابل ازدادت آلامنا و تكسرت الأشرعه
في بقعه لا تؤمن بحقيقة الانسان ..
دقت آخر المسامير و أقساها في نعش الفقيد ! !
ولكن كيف نموت ؟؟
كيف نموت و انحناؤنا ناتج عن صمــود و احلام غضه
آمال ورديه المنظر .. و أفكار باسقه القـوام ! !
لا بد أن نحيا مديدا .. كي نبعث ..
و حينها فقط .. سيحاسب الجميع ..
و ستخضع أحلامنا للسؤال .
صحراء القلب