العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2010, 08:56 PM   رقم المشاركة : 1
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

_ أحياناً تزلُ قدمي وأقع بين أن أفكر او أتسخط ,لازوال سخطي ولومي وحنقي الكثير من قدرة عقلي المتعبة والشعتاء والغبراء من تصاريف الوقت لكي أتدبر بهذا الكم الهائل من حنين القلب ,
واقاوم عيني ذات الجفن المرتخي عندما تحاول منع دموعي من الانسياب أمام الآخرين , وأشتاق لعمر مضى دون طائل ,وأمنيات لم تتحقق وأحلام بقيت بين طيات معمعة الذكرى التي تحتاج الي ثقب لتنفجر وأزيح همها عن صدري المنكوء وكل فترة أستنشق رائحتها أذا ماشاهدت أحداً يحتضن ظله ,,بشغف ..!
لو أستطعنا أحصاء الوقت المهدور بين روحة ومجئ وفي خلايا مخي العصبية كشبكة عنكبوت لم تصطاد الا ذبابة هي ألقت نفسها لكي تموت ,, منتحرة
وأصابعي الباردة والمتقاعسة امام ( الكيبورد) مترددة , منهزمة , تريد ان تكتب او لاتريد .,وان تتمرد علي الكلام الجميل وتلطخه ببعض وحل صاحبها عنوة ,ولكن تهرب الي السهل من الكلام وتنظر لبعضها البعض وتوعد نفسها لــنفسها ان لايكون هناك حرف يعطي دلالة علي باطني خوفاً من خنجر يطعن أمعاء هذا الباطن فتتدلى ذكرى وضعتها بنعش لم أحكم طرق مساميره ..!







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 16-01-2010, 04:15 PM   رقم المشاركة : 2
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

لن اجعل مجالاً للأخر اي أخر مهما كان او مهما سيكون أن يفسر الامور ويوئلها كما يشاء .. وحتي لاتطال السنة اللهب طرف ردائي واخترق أشفاقاً ,, ولكي أستمتع بمنظر شروق الشمس كل صباح وانا بكامل قواي النظرية ,, وكي لا التاع حتي التاع .يجرفني التيار ولا أرتاح .ينبهني النبض في كل دقة مع حركة عقارب الساعة فوق معصمي الذي بانت عروقه خضراء اللون تحتضن دمي احمر اللون .. فأنا مريض ولكن مرضي غير معدي ولكنه مستعصي ويرفض الشفاء ,,
شفائة تغراً خجولاً يبتسم لي دون تمنعاً وبكل رغبه ,, أقٌبله ,,!

في بارحي كانت ليلة حالكة الظلام أنقطع فيها صوت الشهيق والزفير ألا انفاسي أسمعها تتراقص علي طبلة أذني فكل ماحولي كان جماداً .. ليلة كان هدوئها مخيف ..
بدئت رائحة المطر تنساب الي حاسة الشم عندي فدغدغتها فضحكت بأقبال مطر بدأ ينساب من تحت الباب وأقض مضجعي .. وأفسد النار بانهماره الشديد .. فكانت ليلة باردة ومظلمة في آن واحد,,

.


لما أنا وحيداً بعالم أمتلئ بالاخرين .. هل من أراهم في حياتي اليومية خيال أم حقيقة . ام لعلي أكون في حلم حلمته منذا ان ولدتني أمي وأشتمت اول ذرة أوكسجين في هذه الحياة .. !
في كل الحالتين لآبد أن أصحو واتعافي من مرضي بثغراً أقبله ويقبلني بدون حياء ولا خطئية ..



.







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 27-01-2010, 04:59 PM   رقم المشاركة : 3
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل


أستقبل الآخرين بكل ماتحمله الكلمة من معني مع أختلاف في المضمون داخل حجرة قلبي الرابعه فهو يزعمون انها الحجرة الوحيدة التي لاتكذب .. أما باقي الحجرات الثلاث فهن يكذبن ..!
ليس كل من غاب وعاد له نفس طعم العودة مع أننا نستقبلهم بنفس الابتسامة ونحتضنهم بنفس الحضن ولكن عندما تكون ووجهنا علي اكتاف بعضنا البعض في اتجاهات مختلفة نبدأ بتجوال النظر فوقاً وتحتاً ويميناً ويساراً الي ان نتهتي مدة العناق الكاذب ..!
مع أنهم يحملون لنا هدية أو بعض الورود الباهته ..
أما مع من نحب نغمض اعيننا لكي نبرد حرارة الشوق لهم بدفن صدورنا بصدورهم الحنونة .. عندها تخرج تنهيده قوية من صدورنا طردها اللقاء كما يطرد الراقي المس من الممسوس ..!!!

.
الغربة كان لي فيها حصة الاسد في حياتي وعند مروري بأشخاص لاأعرفهم . أحاول أن اشتم رائحة الوطن فيهم أحدثهم لكي يحدثونني باأحاديث جانبية تقطر منها البلاهه و الرتابة والملل ..
احاول ان تكون أسئلتي عن ماركة أحذيتهم أو ماركة أحمر الشفاة .. عندها يجيبون بأبتسامة تُخرجني من عالمي وتشعرني بالتملق للغير .. لاننا أصبحنا زملاء الثواني الهاربة من الانطواية البكماء التي تخيط الافواة في أمكنة الانتظار صاحب العيون اللئيمة التي تجول بين الحاضرين لتبحث عن أنتقاد الجالسين او الافتتان بنحر أحد الجالسات .. !!!!

ويمضي الوقت .. ونهم بالصعود وعندها تبدأ الناس بالازداحم لركوب الحافلة والتسابق للكرسي المثالي بجانب السائق .. ويتركونني أنتظر ألا أن يفرغوا وعندها أقبع مع أشخاص أصبحوا اعداء اللحظة البكماءبعد أن كانوا أصدقائها...







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 06-02-2010, 12:14 AM   رقم المشاركة : 4
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل


_ أرتويت
عندما شربت من عنجهيتها حتي أختنقت وأقول هل من مزيد فحبهاً بحراً لجاج يزيدني عطشاً.. فتحت أبوابي لها علي مصرعيها وأحلامي كانت حُبلى بالاماني والامنيات ..أشعلتُ لها فوانيسي بزيتاً من دمي حتي أحزاني علمتها كيف الابتسام ..!
ولاجلها ...دفنت امواتي بصمت .. وطرت من دون أجنحه .. ومشيت فوق الماء

هي لم تطلب ولكن أنا كنت من المسرفين ...

حبيتي
لازال عالق في رموشك صوري البائسة وابتسامي المصطنعه وضحكاتي الباكية
حبك نهشني حتي النخاع
اعياني وجهي المتعب فلم يجد أنعم من خديك ليستريح
لينام ليرقد بسلام .. فلا تشويه باظفارك التركواز كما شوهتي الحجرة الرابعه من القلب
بصدودك المجنون ..!

يأأميرة العنجهية ..!!







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 06-02-2010, 06:44 PM   رقم المشاركة : 5
مجرد طفلة
( ضيف الــود )
 





مجرد طفلة غير متصل

Icon6



.

.


.. تمر على الإنسان أوقاتًا يحلو فيها التعبير عن مشاعره وما يدور في رأسه و أحيانا قلبـه
لكن لو علم كل منا مقدار الجرح الذي يسببه بثه لما في صدره لصمت أبـد الدهر ..



.

.

وما أدراني فأنا

مجرد طفلة

.

.


رائع المحتار

تسجيل إعجاب و امتنان






قديم 03-03-2010, 08:51 PM   رقم المشاركة : 6
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

_ للولهة الاولى تبدو لنا الاسئلة برئية ونقية وتتسربل الآجابات ثياب الرجس والاتهام ووتتطاير علامات الاستفهام في سماء قاعة المحكمة وتُعقد الجلسة ,وتشخص الانظار وتجف الحلوق وتزداد الاسئلة لمعاناً ووقاحه وتزداد الاجابات غموضاً وقهراً .. فيحكم عليها بالموت فنتيه بلا أجابات تئك رؤؤسنا بالكثير من الاسئلة الوقحة ونتحامل لنعيش بلا هوية بلا اتزان امامنا أبواب مغلقه مفاتيحها الصبر ..تبقي الحقائق حولنا كاطفال القوا علي عتبات المساجد,, نكرات .!
نحن مجبورين نتقألم او ننحاز لاننا أصلاً مجبورون وحتي ان انحزنا لافائده ,, ماضي معاق وقلب كسيح وروح مبتوره .
كما اتيقن أننا اموات تماماً يزيد يقني ان الحبر قاتماً حتي لو اختلفت الوانه ويستمر مسير الرحلة ,,, حتي اخر الورق وعندنا وصولنا نتكئ علي حرف جر أو ننأم علي الف مكسورة وسؤال لا يتغير والاجابات تبقي مقيده بحبراً علي ورق ..قيد أبدي ازلي تنتظر متي تُعدم في ساحة الاعدام ..
وبعدها تبقى الحقائق يتامى والبراهين أرامل وعلامات الاستفهام متشردة تنام علي الارصفه تتغطي بقصاصة ورق
ملائها الحبر قاتم اللون بالمزيد من الاسئلة المبتذله ..!


لذلك ساعلن عصياني وأقود ثورة التمرد واهجم بجيشاً جنوده نكرات لعلنا نحرر الاجابات من الاعدام فالموت أفضل من العيش كنكره ,,







قديم 03-03-2010, 08:54 PM   رقم المشاركة : 7
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

يعتريني سيل من الاسئلة تتراطم اجحاره بعقلي وتحدث ضجيجاً يصتك فيه رأسي وتغرق الاجابة عندي تمد أيديها المتكسرة تبحث عن طوق نجاة فلا مجيب سوى صوت في داخلي يصدر من باطني الذي طُعنت احشائه فنزف أياماً كانت رياحها عاتيه ونفسي كطفلة بلا مآوى ينهمر فوق شعرها القرمزي المطر
فكيف بمن يحتضر أن يمدٌ يد العون فبئساً للمنقذ والهالك ..!
تصادفني اسئلة ترتعد فرائصها من حنق الاجابة ,, لحضتها اعرف مدى القهر الذي عشش بصدري وترتطم الاجابات بجبهتي المنحنيه كأنحناء الكفرة لارباب صنعوهم من الطين والتمر فقدموا لهم قرباناً .!
ولايزال سؤال عالق بشفتي ويكاد يفجر أذني قائلاً هل لك بحب آخــر ,,
من يبحث عن منفى جديد يقيد في حريته باغلالاً من الفولاذ ويرقب نبضات قلبه من خلف سترته المخططه..
ساقف فوق جبلاً شامخ والكل تحت قدمي اضع يدي علي الجهات الاربع وافردهما ليلاعب الريح ريشي لينمو من جديد فقد سئمت مني الارض ونادتني السماء ..
فقط أريد الهروب ..,من آلماً صاخب كصخب ليلة راقصة لمونسات شربن حتي الثماله ورجالاً غطوا الارض بنقودهم الذهبية وموسيقي وقحة تزداد جنوناً كلما رأت خصراً يهتز أو نقوداً تتناثر ..







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية