لله الحمد والمنه عيدي هذه السنه مغاير بكثير عن العيد الماضي
فلقد كان عيدي السابق عليه غمامه سوداء أليمه لمكوث احد ابنائي في المستشفى
من منتصف رمضان حتى نهاية شوال .....لم اشعر بحلاوة العيد
لذلك ساستوقف اللحظات الحلوه كما هو مراد الموضوع ان اصبت في فهمي
اولاً الشيء المستجد اني كثيرة وقفات مع نفسي واصبحت اراجعها كثيراً
لذلك لم اعد انفعاليه كما كنت في السابق بل اصبحت اتحلى بالصبر واحب العفو
ثانياً التقيت بأخواني هذه السنه وجمعنا الله بهم نظير تشتتهم في البقاع لاكتساب رزقهم
فازداد العيد جمالاً...
بتجمعنا وتجمع صغارنا الذين زادوا العيد بهجه
ماجمل العيد بقلوب صافيه ونفوس نقيه ...
استاذ انتر الأروع هو عندما تجد موضوع كاموضوعك تستطيع ان تكتب فيه بكل شفافيه
بدون حواجز بصدق مع نفسك قبل ان يكون مع غيرك
كانت هذه عودتي ارجو اني لم اخرج عن مضمون موضوعك ....
اختفت سعادة العيد مع تطور الايام
فيما مضى منا نتجمع في خيمة الحاره وكل منا قد اتى
بما تجود به نفسه ... وكنا وقتها صغار تملاؤنا السعاده
ونتطامر من من سفره الى سفره لنتناول اطيب المأكولات والحلويات
وبعدها نذهب لكي نشعل الطرايع منا من يحترق ثوبه ومنا من تحترق
اصابعه ومع ذلك منا في اجمل اللحظات ضحك وفرح وسعاده
ذهبت مع تلك الايام .. وجاء وقتنا الحالي واصبحنا لانرى بعض
الاالقليل واصبحت رسائل الجوال هي الوسيله في معايدة الاصحاب
والاحباب ... وقت انقطع فيه التواصل ..
شكر انتر على الموضوع وكل عام وانتم بألف خير
أزف التهاني القلبيه لك وللجميع بحلول مناسبة عيد الفطر
فكــــل عام وأنتم ومن تحبون متوجين بالصحه والعافيه
وينعاد عليك أعوام مديده وعينك قريره بأحبابك
فهم عيدك وأنت عيدهم
ومالعيد
دون أحباباً فرقت بيننا الدروب ولكن مازالوهاهنارغم كل المسافات وتلك القيود
فالعيد
بوجودهم يكتمل أجل ولكن بما أننا نعلم بما نكنه ويكنونه لنا من صدق المشاعر يكتسي العيد بأجمل الحلي ..
العيد ...
كغيوم محمله بقطرات المطر في ذاك الفصل الحار ليقلب لهيبه لجنه ..
فعيدنارحلتنا للراحه التي تدق أبوب سنينا لتلبسنا جديدها لنتأهب لبقيه العام ..
ماأجمل العيد بعيداً في ماصورته لنا من جمال الطبيعة ولكن لربما جمال العيد عندما أسمع ترنيمه من العايدين ،،
العيد .
يجبرنا على ترك التشاؤم والتمسك بالأمل والتفائل
فلما اليأس والحياة دائمة التجديد
سنترك ماضينا الذي يزعجنا يرحل ونستقبل بشوق مستقبلنا
فالعيد ..
في عامي المنصرم كان يحمل ذكرى مزعجه ولكني لست أسيره لها
ختاماً..
فسعادتنا ْبإيدينا أما جعلنا العيد زاهي وأما سلبناه ألوانه
.العيد في ما مضى أنت وفي ماهو آت
العيد مالعيد إلا يوم ووجودك ياعيدي
لازال عيد ولكن لكل عيد مذاق
وبلاك لاأريد ماسمي يوم العيد
إهداء للأحباب الذي طالما تمنيت لهم كل السعادة
إهداء لكل مغترب غاب عن أحضان الوطن
إهداء لمن منعه المرض عن أن يكون بين من أحب
أشكرك من القلب على مساحتك التي تأخذنا إلى جمال الفكره وتفرد الطرح بتميز رائع كأيام العيد ..وهذا ماعهدناه بك
/
/
/
الأستاذه القديرة ( سُكرَة مَكِرَة ) ماذا عسَاي أن اقُول
بعد كل تلك العِبَارَات الجمِيلَة التِي دَوَّنتِيهَا سِوَى أن أضِع
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ, بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
العرض العادي
