موضوع في قمة الروعه ...
بنت السحاب انا من وجهتى نظري اعتقد ان الغلط على الفتاه
والاهل ....
لابد ان يكون هنااا رسميه بينهاااا حتى يتم الزواج ...
حتى مكالمة الجوال بينهم اتمنى ان كل فتاااه تحاااول
ان تكون مقتصره لانهااا اذا تزوجت سوف ينتهى
الكلام الحلو بينهمااا ..... يارب كل فتااه ان تحاافظ
على نفسهاااا ..في فترة خطوبتهااا لانهاااا... فترة اختباار لهامن قبل زوجهااا
~~ويسلمك ربي على هذا االموضوع الذي يستحق الشكر ~~
فعلاً انت نوهتي عن شيء مهم ايضاً وهي المكالمات الزائده
ليلاً نهاراً والتي تسبب الجرأه بينهما ومن ثم الوقوع فيما لايحمد عقباه
عزيزتي الروعه تكمن في تواجدك الكريم ومشاركتك الرائعه
حفظك الله
يقول عليه الصلاة والسلام ..
"المؤمن من أمنه الناس على اموالهم واعراضهم"
- والمصيبة هنا، ان المجرم ليس مجرد مؤمن،
وانما زوج الضحية والمؤتمن عليها، والذي اخذها بميثاق من سيقف بين يديه يوم الحساب -
فاين هو من امر وتوجيه رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ..
".. اوصيكم في النساء خيرا"
واين هو، وقد اصبحت زوجته، من قول رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ..
"خيركم، خيركم لاهله، وانا خيركم لاهلي"
واين حقيقة ايمانه في قوله عليه الصلاة والسلام ..
"لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"
والمصيبة كذلك، هي ليست انها مجرد اخت له في الله، وانما اكثر من ذلك بكثير ..
فقد اصبحت زوجته وشرفه وعرضه .. سواء اولم للمناسبة ام لم يولم بعد
والا يرى من يكون في قوله عليه الصلاة والسلام ..
"ايات المنافق ثلاث، اذا حدث كذب، واذا اتومن خان، واذا وعد اخلف"
اختي الكريمة بقدر مظاهر الاسلام والدين فينا وعندنا
.. الا اننا باخلاقنا .. وافكارنا .. وافعالنا ..
ابعد ما نكون عن صدق تلك الصورة او الانتماء
يقول المولى عز وجل ..
"قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم .."
ومن الماثور حكمة وبلاغة في شطر بيت الشعر المشهور ..
"اذا الايمان ضاع، فلا امان .."
اختي الكريمة يكفيك ماساة وحزنا
وحقيقة يتجلى فيها اختلال وتخبط واقع فكرنا ومجتمعنا
ان يبرء المجرم وتدان الضحية
فـ اسرة وفتاة .. اكرموا رجل بفضلهم عليه ان قبلوا به
وتحروا في ثقتهم واتمانهم اياه، .. ميثاق الله
.. وقد اصبحت، خلاص، زوجته
فحري .. ان يكون "هو" اكثر الناس حرصا عليها
اذا لم يكن لعرف ومبدا دنيوي، .. فاقلها مخافة من الله وقد استحلها بميثاقه
لكن .. للاسف،
وسبحان الله،
فتجدينا نضع اللائمة والذنب ..
على من احسن لنا !!
وكاننا نقول، نحن لا نستحق كريم المعاملة .. ولاحسن الظن بنا
فطويتنا وسريرتنا .. ناكرة .. جاحدة .. متمردة
لان ..
"ان انت اكرمت الكريم ملكته، وان انت اكرمت اللئيم تمردا"
.
.
هل لدينا القدرة على ان نصدق مع انفسنا؟
هل لدينا الشجاعة لان نحاسب انفسنا؟
هل لدينا الجوراة لان نصحح انفسنا؟
.. ارجو ذلك
مودتي
اولاً : اهلاً بعودتك وحضورك بعد غياب
ثانياً انت تماشي المثل من اطال الغياب جاب الغنائم
واروع غنيمه هو تواجدك ووضعك بصمة لقلمك هنا
ارى فيها اشراقه متوهجه باستدلالك ووقوفك الصائب وتشخصيك للخلل
استاذنا الكبير الصدق شرفني حضورك وإثرأك الموضوعك بمشاركتك المميزه ماشاء الله عليك
بارك الله فيك وحفظك واكثر من امثالك
قرأت مادار في الردود ولا أزيد عليهم حتى لا يتكرر الكلام .. وسأختصر رأيي سيدتي
أولاً : أنا أعترض على كلمة ضحية هي ليست ضحية كما تقولين الإ اذا لم تفهمي كلمة ضحية !
ثانياً : كل عمل خارج على شرع الله الذي شرعة وحدده .. ولم يزيدوا البشر عليه بالإبتهالات
والترف ومحاولت التطور الذي لا يفقهونه العرب أبداً ولا يعرفون طريقة !!
فتأكدي أن هناك مصائب وجرائم ومحضورات ونهايات مأساوية قريبة أو بعيدة
هذا الذي يحضرني الآن تقبلي إحترامي لشخصك الكريم ..
انا اطلقت عليها ضحيه لانها الأضعف موقفاً وهي من سيتحمل مايحدث
فهي ستكون ضحية هذا الرجل بكلامه المعسول وضحية الأهل بالإهمال
وضحية المجتمع لإنها ستبقى بصمة عار لن تغتفر لها هذا من وجهة نظري..
لن نقول مافعله خرج عن شرع الله طالما هناك عقد بينهما ولكنه لم يحافظ على
الإلتزام بالشروط التي وضعت للحد من هذه الأمور وهي الإشهار للزواج
حتى يعلم الجميع بأنه اختلى بها وهنا ان حدث الطلاق بعدها فلاغبار عليها ...
الوسام اشكر لك حضورك ومشاركتك المميزه
بارك الله فيك
موضوع جاء على الجرح
يفتقد كثيراً من الناس الوعي الثقافي والمعرفي
والغلطة ليس جلوسها معه فهي زوجته ( شرعاً ) ولكن الغلطة انهم زوجوا شخصاً قد لايعرفون أخلاقه ففعله يدل على أنه ( حمار ) فمن يزوج بنته لحمار ؟ طالما اننا في مجتم يلزمنا التقيد بأعرافه فليتزم من أراد سلوك الطريق الصحيح ، الشرع يقول انها زوجته لكن عُرف المجتمع قام على أنه لايراها ولايجلس معها إلا بعد الاحتفال او العرس
مشكلة مؤرقة ولكن في هذه الحالة لابد أن يُرغم على أخذها فهو فعل ذلك وهي ( زوجته ) ولم يتلقطها من الشارع لكنه حمار عديم مروءة
والمصيبة الأعظم أن هذه القصص تحدث كل يوم بينما البعض يصر على تكرارها !!