تغيب وفي غيابك تثوب النفس إلى رشدها
وتعتاد البعاد وتدمن الفراق
وتوقن النفس إن ما بيننا ما هو إلا خيال في خيال
وضرب من ضروب المحال
ولكنك تعود ...
تعود أجدك فجأة تقف أمامي تكفكف بجناحك دموع ألم الفراق
وتخلق لغيابك بدل العذر أعذارا...
وتدأوي بدفئك جراح البعاد وتعيد لي أجمل الأماني والأحلام فأعود
وبكل إستسلام وشوقا عارماا يتأجج داخل الوجدان
وفي كل مرة أخد عهدا على نسيان هواك
ولكنني أضعف أمام عيناك وهمسة شفاك
ولمست يداك ...
انا....وانتي...بفلك دوار له اشواق...
تباعدنا...له احلام ..تجمعنا...ومداره دوم..
يضيعنا بيجينا يوم نتلاقا...هناك عند الأفق ..
في أحضان الطبيعة ..كم هو جميل لقاء....
الشمس....بالأرض ..عندما تدنو الشمس...
في خجل لأحضان الأرض.. تحتويها ..
وتجمع خيوطها ..تنظمها .. وترتبها ..
وتذوب الشمس...بعطاء الأرض ..
ما أجمل تجاذبهما .. وما أروع تعانقهما
..دعيني أهمس في وطن....
أقرب من شبرك دعيني أغمس روحي...
في شريان ينبض في قلبك إني مجنون ...
أعرف أعرف أني مجنووون...أعرف أن...
جنوني يجزم بجنوني فحين أرحل تبقى ...
روحي تسكن أنفاس وجودك
بوح جميل وخصب تصله الروح وتتلذذ بشعوره الذي ينبع من هذه المشاعر ..
التي يتلقاها القلب مباشرة دون عناء ...
بشفافية هذه اللوحة الرائعه .
حين يخط يراعك الحرف تتحول الصفحة إلى سماء صافية
و تغدو كلماتك نجوم لامعة .. تغازل بياض الصفحة ..
و حق للنجوم أن تبقى في العلا .. و حق لحرفك أن يتميز ..
فعذرآ على تشويه لوحتك
ودام نبض قلمك
والى مزيد من التميز
تحية لك من القلب ملؤها التقدير
!
وهل بعد هطول الإبداع ذاك حروف
حرفك جعلني أقف بذهول !
لا أعلم ماذا سأضيف !
نـــــــــــــــاصر عبدالله
يسعدني دوماً حضور النقي
شكراً لهذه اللوحة الفنية التي رسمت هنا بإتقان وروعة
كيف لا وريشتك هي من تملكها
وحرفك أيضاً إستثنائي
لا عدمناك وألق هذه الإطلالة البهية
كنت مبدع كعادتك