العروبة ؟
أعَلىَ العُروبةِ والْهِلالِ يُغَارُ
ولواءُ مليارٍ ونيفٍ عَارُ
أفلا ترون الكفر يحشد جنده
والحقد يزحفُ نحونا ويُثارُ
ما كانت (الصلبان) تعلو هامنا
لولا لهم من بيننا سِمسارُ
يا ليتها عَقرتْ بطونٌ أنجبت
من لا يذودُ عن الحمى ويَغَارُ
ما كان شرع الله إلا رحمة
للعالمين , فمن له إبصارُ
أويلصق الإرهاب في خير الورى
ويبرأُ الباغونَ والأشرارُ
فلربما تخفي القبيحة وجهها
يوما , ورب غدٍ يزولُ خِمارُ
لله , إن ذَلت رقابُ رعاتنا
للكافرينَ , وتخلقُ الأعذارُ
كن يا إلهي فوق كيدهم وكن
للمؤمنين العون يا قهار !ُ