أتذكر قصة الرجل الذي جلس مستنداً لجذع شجرة تفاح وكانت هناك رياح خفيفة تداعب أغصان الشجرة ... فسقطت تفاحة على الأرض فلفتت انتباه هذا الرجل الذي أعتقد أن السقوط كان بسبب الرياح لأنه ناتج عن إحساس ملموس لهذا نفى الجاذبية من سبب السقوط وهذا أمر طبيعي جداً ...
لكنه في اليوم الذي تلا هذا اليوم وبنفس المكان لكن مع تغيير طفيف في الجو حيث عم السكون أغصان شجرة التفاح ومع هذا سقطت تفاحة أخرى بجواره فتوارد إلى ذهنه أن سبب السقوط هو الرياح مع أنه لا توجد رياح وهذا بسبب اعتقاده الذي ساد على تفكيره وكون هذا الاعتقاد إحساس ملموس بعكس الجاذبية فهذا يعني قصور واضح في الرؤية المركزية ..!!
تقول في آخر موضوعك [ يا عديم التربية والتعليم ] وتقصد بهذا حسب ما أرى وزير التعليم الذي تحمله مشكلة حوادث المعلمات المتكررة وتصفه [ بعديم ] التربية والتعليم ولو كان وصفك حقيقي وواقعي لما وصل إلى أعلى المراتب الوظيفية وهو يحمل شهادة الدكتوراه كشهادة عالية في التعليم فوصفك هذا مردود عليه من عدة جوانب حيث أقحمت الوزارة في المشكلة وكأنها المسئول الأول عن حوادث المعلمات بينما المنطق والواقع يخالفان رؤيتك للأسباب المسببة لها ...
عندما نتناول مشكلة يجب علينا الغوص بداخلها لكي نكتشف الأسباب الحقيقة لها أما أن نتناولها بعاطفتنا فغالباً ما تغطى العاطفة على الأسباب الحقيقة فتنعدم الرؤية الواضحة لها فتخرج بصورة مغالطة للمنطق ومتضاربة مع الواقع وغالباً ما يكون ورائها أسباب تسيرها حيثما تريد وهنا تكمن المصلحة ...
من المعلوم أن المعلمة تختار من الخيارات الوظيفية المعروضة عليها وهي تعلم صعوبة هذه الخيارات وعندما يتم قرب التعيين يخبرونها بمكان التعيين وهو يكون أحد الخيارات التي اختارت لهذا يكون التعيين برضاها مسبقاً وحسب احتياجات تلك الهجرة أو المدينة للمعلمين والمعلمات ... في هذه الحالة المعلمة وحدها تتحمل نتاج موافقتها على العمل في مدينة بعيدة ولا شأن للوزارة لا من قريب ولا من بعيد بالمعلمة سوى أن تؤدي عملها على أكمل وجه ...
من الصعب جداً طلب نقل جميع المعلمات الآتي يعملن خارج حدود مدنهم لأنني بهذا نطالب بإقفال مئات المدارس في الهجر والمناطق النائية التي هي بأمس الحاجة لتعليم لهذا يكون هذا الطلب نابع من مصلحة تطغى عليها الأنانية دون النظر إلى مطالب الوطن الذي هو في أمس الحاجة إلى تكاتف أبنائه بالتعاون المشترك وتأدية ما يحتاجه الوطن منه ..
فلماذا نتمسك بموقف واحد ولا نتزحزح عنه مطلقاً لماذا لا تنتقل الأسرة كاملة إذا كانت ظروفها تسمح بذلك ولماذا توافق المعلمة ثم تتذمر من التعيين البعيد وترمي مسؤوليتها تجاه الوطن تحت أقدامها ..!
أعلم أنني أستطرد كثيراً لكنني لا أستطرد بهذه الصورة إلى مع ارتياح شديد من هذا المتصفح ..
في هذا المقال نجد أن الكاتب حمل المسؤولية كاملة للوزارة وخص الوزير بعينه لهذا يتعين علينا تفحص رمي الكاتب جيداً حتى نتبين من أنه يسدد داخل المرمى وليس خارجة فالتسديد خارج المرمى يختلف كلياً عن التسديد بداخله فهنا يسجل هدف وهناك يسجل فشل ...
لو قلنا فرضاً أن الوزارة وعلى رأسها الوزير يتحملون أسباب الحوادث المتكررة لأنها مسئوليتهم كما نعتقد لكان من المفروض دفع التعويضات للمصابات والديات للمتوفاة .. ورفع مئات القضايا على الوزارة ولشهدنا سقوط الوزارة في فترة قصيرة جداً ..
لكن العقل والواقع يقولان أن مركبة النقل + السائق + الطرق هي السبب الحقيقي للحوادث وقد أثبتت دراسة على مركبات النقل المدرسي في المملكة أن 80 % من مركبات النقل غير صالحة [ للنقل ] فهنا يتضح لنا أن المركبات التي انتهت صلاحيتها وقبلها صلاحية السائق الذي لا يبالي في كون المركبة سليمة من جميع النواحي وانصباب نظرة على المال فقط فهو لا يريد أن يضع بعض ما كسب في مركبته التي هي سبب رزقه ..!!
أما الحل الذي أوردته في أحد ردودك وهو توفير سكن للمعلمات للقضاء على المشكلة فهو حل أشبه ما يكون خيال أو بمعنى أصح مستحيل والاستحالة تكون بسبب الطلبات الكثيرة على الوزارة لافتتاح مدارس في الهجر والمدن وهذه الطلبات مستمرة ودائمة بسبب النمو الاجتماعي الناجم عن ازدياد السكان لهذا الأولويات تكون للمدارس وليس للسكن وبمقدور المعلمات السكن على حسابهن بدل دفع المال الكبير لمركبة النقل وبهذا تستطيع توفير الكثير من دخلها مع أن العادات والتقاليد ترفض هذا الحل لهذا يكون الحل في إصدار نظام مخصص لمركبات النقل المدرسي وإلزام المركبات على الكشف الشهري [ فحص مستمر ] ويكون الترخيص مبني على قواعد أولها الفحص المستمر وآخرها القيادة بثقافة السلامة ..
يتضح لنا أن التفاحة تسقط بأسباب كثيرة رئيسية وفرعية فالرياح سبب فرعي ونضوجها سبب فرعي آخر أما ارتباطها الرئيسي فهو بسبب الجاذبية لهذا كان قانون الجاذبية بسقوطها ..!!
أوزانْ ..!
هناك حكمة كانو يتوارثونها الاجيال ( يا نفس لو كنت أنا )
بالنسبة للاستفتاءات هناك اكثر من ثلاثين استفتاء مستعد ان اطرحها هنا
حتى تتاكد ان كل استفتاء يخالف الثاني وبكذلك تنعدم فائدتها كما هي معدومة منك .
مشكور أخي أهـــــــ1ـــــم على الطرح الأكثر من رائع
أنا أشوف أن الناس الكثير منهم نفس الحاله تقريباً ، بحيث يكون مقر عمله بعيداً عن مقر سكنه <<<< مما يسبب كثرهـ بالحوادث المروريه سوا للمعلمات أو غيرهم من الموظفين
وزارة التربية والتعليم ليست المسئوله عن معاناة معلمه <<<< التي لاتريد العمل لاتعمل والتي تريد العمل فتضحي من أجل مستقبلها هكذا الحال للكل وليس للمعلمات فقط
من وجهة نظري .......
في مثل يقول الخير يخص والشر يعم
نحن الشعب السعودي بصفة عامه لانريد أن نثابر أو نتعب (( شعب اتكالي )) ،، نتهرب من تحمل المسئولية وكلن منا يضع الحمل على غيرهـ حتى يهرب من المواجهة.
فليست وزارة التعليم هي من يتحمل مسلسل حوادث المعلمات لوحدها
بالنسبة لي أرى ان الوزارة تتحمل كامل المسئولية
ولك في حديث بعض المدرسات هنا .
المدرسة الموجودة بجده ينقلونها الطائف والعكس اذا كانت بالطائف ينقلونها جدة
يعني لا يوجد دراسة وافية واغلب الدراسات عشوائية من ناس عشوائيين .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمت و لاهنت
فمن اوئل المسلمات انه على كل أنسان تحمل تبعات موافقته على كل قرأر اتخده
وبالنسبه للمعلمات ليس هم وحدهم من يتحمل ذلك بل ولي الأمر ايضاء
وولي الأمر قديكون الزوج أو الاب ...
اخوي ابو فارس هذي نقطة حساسة جداً .
ولكن ماذا لو كان مدخول الاسرة كاملة على هذه المدرسة .
هل تتوقع ان يكون قراره الرفض . ؟؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمت و لاهنت
س1 .. ماذا سيحدث لو كانت هذه الهجره عكسيه من اجل هذه المعلمه ووظيفتها ..
مستحيل ان يحدث ذلك .
لسبب ان اغلب الدرسات فاشلة بفشل القائمين عليها .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمت و لاهنت
ننتظرالاجابه .. وسنستمر في النقاش أذا كان هنالك تجاوب للبحت عن الحل الصحيح والمعقول
قررت وزارة التربية والتعليم طي قيد المعلمات اللاتي لايلتزمن بالسكن في مقر وظائفهن التعليمية في القرى والهجر، حيث سيتم أخذ تعهد يؤخد على المعلمات المعينات حديثاً. وتتعهد المعلمة خطياً بأن موافقتها وولي أمرها على مقر الوظيفة قبل التقديم عليها يعتبر التزاماً منها بالسكن في مقر الوظيفة وبوجود محرم شرعي.
وقالت الوزارة: إنه في حالة عدم إقامتها بمقر الوظيفة أو إقامتها بدون محرم فيحق لها إلغاء قرار التعيين باعتباره عدم نجاح في سنة التجربة وأن تقدر المعلمة هذه المهمة العظيمة التي ستقوم بها وما يترتب عليها من تواجد مستمر في مقر الوظيفة وما يترتب على عدم تواجدها في مقر عملها من آثار سلبية عل مسار العملية. وأشارت الوزارة إلى انه يجب أن تتعرف المعلمة وولي أمرها على مكان المدرسة قبل التقدم للوظيفة للعمل بها وانه لايحق لها المطالبة بالنقل إلى أي منطقة أو محافظة أثناء خضوعها للتجربة خلال عامها الأول وان النقل في الأعوام التي تليه إلى المكان الذي تطلبه يخضع للاحتياج والمفاضلة بين المتقدمات للنقل.
يأتي هذا الإجراء بعد تأييد من وزارة الخدمة المدنية وحرص من وزارة التربية والتعليم - تعليم البنات - على تحقيق الأهداف التعليمية وعدم الإخلال بالعملية التربوية والتعليمية والمحافظة على سلامة المعلمات وكذلك المحافظة على مصلحة الطالبات من منطلق استقرار المعلمات وراحتهن.
اللهم.. يا حنَّان، يا منَّان، يا واسع الغفران، اغفر لهم و ارحمهم
وانا لله وانا اليه راجعون
هل المسئوليه مشتركه فعلاً لما يحدث للمعلمات من حوادث؟
هذا هو السؤل والذي من خلال معرفة الاجابه عليه تتحدد طرق الحل
والوسائل الممكنه لتقليل نسبه الحوادث الحاصله الان
وقد قامت الوزاره قبل فتره 5 سنوات بوضع نظام لم الشمل بين المعلمين والمعلمات ولكنه توقف لاسباب خفيه ولكن اكثرها عائقا
هو تعنت الازواج من المعلمين في النفل الي المنطقه التي تعمل فيها زوجته المعلمه
وهذه قمه الأنانيه من بعض الازواج فالضحيه والتعب ليس عليه بل على الزوجه المعلمه
والتي هي الاخرى وقعت بين نارين وظيفتها من جهه وخطوره المواصلات عليها
فكيف نجد حل مثالي بوجود مثل هؤلا الازواج المعلمين ...
لنا عوده بعد اخذ حيز من التفكير في بعض الحلول الممكنه ودمتم سالمين
شوف ياطويل العمر سوف أعطيك مثال من واقعي
وهي لشخص من معارفي وهو حديث التخرج
وتزوج من أبنت عمه التي تعمل كمعلمه في منطقه نجران
في قريه تسمى حبونا تبعد عن مدينه نجران ما يقارب الخمسه كيلو متر
وهو تم تعيينه في مدينه جده المنطقه الغربيه رجل أمن في وزاره الداخليه
وحاول كثيرا في نقل زوجته ولكنه في كل مره يفشل ..
وفي الأخير حاول أن ينتقل هو الي مدينه نجران..
ولكن الي هذه اللحظه لم يتم نقله
الهدف .. أنه في حاله انتقاله الي نجران سوف يكون قريب من زوجته
وكذلك يودي خدمته لوطنه من خلا ل عمله وبذلك انحلت مشكلتك طرفين ..
والطرف الاهم وهو ما نتحدث عنه المعلمه التي هي الزوجه
الفائده .. بقاء الزوجه في مدرستها وخلق اكتفاء للمدرسه بعدم انتقالها الي مكان أخر
وهناك الكثير من مثل هذه الحالات فلو تم التعاون بين الوزارت
للجمع بين الاسره من خلا ل وزراة التربيه والتعليم لحلت مشكلة ما يقارب فلنقل 30%
من الحاجه للمدرسات من الانتقال من مناطق الي اخرى
والاستغناء عن وسائل المواصلات والتي تودي بحياة الكثيرات منهم
وهذا الحل ليس شرط ان يكون بمثل حالة هذا الشخص بل يتم تطبيقه
وعرضه على من يرغب في الانتقال الي جوار ابنته أو زوجته
من خلال التنسيق عبر الدوائر الحكوميه المعنيه باعمال الطرفينوتطبيق هذا الحل
الغالي أبو فارس
أقتراح جميل جداً من شخص له نظرة مستقبلية للأمور
ولكن هل تتوقع ان يكون هذا التعاون موجود بين الوزارات ؟
العرض العادي
